برلماني: استهداف المدنيين في مخيم جباليا يعكس قبح النوايا الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني.
وأشار «محسب»، في بيان له، إلى أن قوات الاحتلال ألقت 6 قنابل، إجمالي وزنها 6 أطنان من المتفجرات، وهو ما يفسر حجم الجريمة التي تم ارتكابها على مسمع ومرأى من العالم، والذي لا يحرك ساكنا من أجل وقف هذه المجازر التى كانت سببا في انهيار القيم الإنسانية التى أسسها العالم على مدار عقود طويلة.
وقال «محسب»، إن استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين يعكس إصرارها على تنفيذ مخططها بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وهي الخطوة التي تهدف من خلالها تل أبيب إلى تفكيك القضية الفلسطينية برمتها، إضافة إلى تنفيذ خططها التوسعية في المنطقة، وهو ما يؤكد قبح النوايا الإسرائيلية التي تصر على العنف رافضة كل مفاوضات ومبادرات السلام التى تم طرحها خلال العقود الماضية، مشيرا إلى أن سياسة التهجير هى سياسة قديمة تبنتها دولة الاحتلال منذ عام 48 عندما أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين للفرار من منازلهم وأرضهم هروبا من الموت وملاحقة العصابات الصهيونية لهم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تعي تماما هذا المخطط وتتصدى له بكل حسم وصرامة، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المناسبات، محذرا من المساس بسيناء أو أمن مصر القومي، ومحاولة تصدير الأزمة لدول الجوار.
وذكر، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، من أمام معبر رفح، حمل كثيرا من الرسائل المهمة، أبرزها أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، وأن استقرار المنطقة مرتبط بحل الدولتين، مشددا على رفض مصر القاطع لاستهداف للمدنيين.
دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيينوشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الدور الذي تقوم به مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى تجهيز مستشفي ميداني بالشيخ زويد لعلاج ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع ، مؤكدا على ضرورة وجود ضغط دولى على إسرائيل للضمان وجود ممر آمن لدخول المساعدات في ظل القصف المتواصل على مدار اليوم على جميع أنحاء القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القصف الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
في رسائل مباشرة المقاومة تسلم الأسرى في مخيم جباليا وأمام منزل السنوار المدمر
بدأ مئات الفلسطينيين التوافد إلى وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة لحضور عملية التسليم الثالثة من الأسرى الإسرائيليين والتي يتوقع أن تتم خلال الساعات المقبلة.
ووفقا لمراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد قررت المقاومة تسليم هذه الدفعة من الأسرى في هذه المنطقة التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال الحرب وأعلن أنها لم تعد صالحة للحياة.
وهذه هي أول عملية تبادل أسرى تجري بعد بدء عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، ويبدو أنها ستشهد العديد من الرسائل. وقد انتشرت عناصر المقاومة بشكل مكثف في المنطقة التي ستشهد عملية التسليم تلك.
وقال مراسل الجزيرة إن المقاومة أرادت على ما يبدو إيصال رسالة معينة من خلال التسليم في جباليا التي لم يعد بها أي مظهر من مظاهر الحياة بما في ذلك مياه الشرب.
وستجري عملية التسليم في ساحة الرزان القريبة من مستشفى كمال عدوان وسط المخيم والتي شهدت عمليات عسكرية واسعة من جانب الاحتلال، وخاضت فيها المقاومة معارك ضارية بحسب المراسل.
وقد نصبت المقاومة منصة لتسليم الأسرى تماما كما فعلت خلال عملية التسليم الثانية، ووضعت عليها يافطة كبيرة تتضمن عبارات منها: المقاومة هزمت غفعاتي، في إشارة إلى لواء غفعاتي النخبوي الذي فقد العشرات من جنوده وبعض قادته خلال معارك جباليا.
إعلانكما وضعت المقاومة الفلسطينية كلمة "كفير" في إشارة أيضا إلى لواء كفير النخبوي الذي تلقى ضربات موجعة من قبل المقاومة في جباليا، كما قال مراسل الجزيرة بفلسطين إلياس كرام.
تسليم أمام منزل السنوار
توقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن يتم تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عملية تبادل الأسيرة آغام بيرغر ستتم في مخيم جباليا الذي شهد معارك طاحنة خلال الشهور الثلاثة التي سبقت وقف إطلاق النار.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المقاومة ستفرج عن أحد الأسرى المشمولين في هذه الدفعة من منطقة في جباليا التي شهدت مقتل وإصابة عدد من كبير من الجنود خلال الحرب.
وبدأت عناصر المقاومة الانتشار في الأماكن التي ستجري فيها عملية التسليم، وأقامت منصة للتسليم على غرار المرة الماضية.
ونقلت الجزيرة صورا تظهر هبوط مروحية إسرائيلية في منطقة ريعيم بغلاف غزة قبيل عملية التسليم التي قالت هيئة البث الإسرائيلية إنها ستتم على 3 مراحل.
الدفعة الثالثةومن المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم الخميس عن 110 أسرى مقابل إفراج حركة حماس عن 3 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة الثالثة من التبادل في المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفق ما تسلمته حركة حماس، تضم قائمة المُفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
وسيطلق سراح 66 أسيرا وينقلون إلى الضفة من بينهم زكريا الزبيدي أحد الستة الذين تحرروا في "نفق الحرية" من سجن جلبوع، كما سيحرر 14 أسيرا مقدسيا سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى غزة، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين.
وذكر المصدر ذاته أن عدد الأسرى الذين سيبعدون إلى خارج فلسطين عبر مصر من ذوي الأحكام المؤبدة يبلغ 21 أسيرا.
إعلان