296 جوادا تشارك في مهرجان الشارقة للجواد العربي – الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تنطلق يوم غد الخميس “2 نوفمبر” فعاليات النسخة الـ 20 من مهرجان الشارقة للجواد العربي- الإنتاج المحلي، الذي ينظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق ويستمر حتى 5 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع المنظمة الأوربية للخيول العربية “ECAHO”، وجمعية الإمارات للخيول العربية، وبمشاركة 296 جواداً من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات من مختلف مرابط وأندية وإسطبلات الدولة.
ويقام المهرجان برعاية مجلس الشارقة الرياضي، ومربط البداير للخيول العربية، ومربط دبي للخيول العربية الأصيلة، ومستشفى الشارقة للخيول، وشركة المروان للمقاولات، وقناة الشارقة الرياضية، و فندق سينترو الشارقة، وينطلق بالشوط الأول المخصص للمهرات بعمر سنة واحدة والمكون من فئتين (أ، ب) بمشاركة 43 من الخيول يليه الشوط الثاني للمهرات بعمر سنتين ويتكون من فئتين (أ، ب) بمشاركة 33 من الخيول.
ويبدأ اليوم الثاني من المهرجان بالشوط الثالث المكون من فئتين (أ، ب) والمخصص للمهرات بعمر ثلاث سنوات، وبمشاركة 28 مهرة، يليه الشوط الرابع المخصص للأفراس بعمر 4-5 سنوات وبمشاركة 23 فرسا، ثمّ الشوط الخامس للأفراس بعمر 6-7 سنوات وبمشاركة 22 فرسا، يتبعه الشوط السادس للأفراس بعمر 8 سنوات وبمشاركة 16 فرسا.
و تنطلق فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الشارقة للجواد العربي الإنتاج المحلي، بالشوط السابع المخصص للمهور بعمر سنة واحدة والمقسم إلى فئتين (أ، ب) بمشاركة 23 من المهور، ثم الشوط الثامن ويضم فئتين (أ، ب) للمهور بعمر سنيتن وبمشاركة 44 من المهور، يليه الشوط التاسع للمهور بعمر ثلاث سنوات ويتضمن فئتين (أ، ب) بمشاركة 24 من المهور.
وتتضمن فعاليات اليوم الرابع والختامي للمهرجان، الأشواط العاشر وهو مخصص للفحول بعمر 4-5 سنوات، ويشارك فيه 14 جواداً، والحادي عشر المخصص للفحول بعمر 6-7 سنوات بمشاركة 12 جواداً، يليه آخر الأشواط التأهيلية وهو الثاني عشر المخصص للفحول بعمر 8 سنوات فأكبر وبمشاركة 16 جوادا.
وثمن سعادة سلطان محمد خليفة اليحيائي، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما جعل مهرجان الشارقة للجواد العربي – الإنتاج المحلي، محط أنظار ملاك ومربي الخيل في الدولة، مشيرا إلى أن الاهتمام بالإنتاج المحلي للجواد العربي وتطويره أمر جوهري للمحافظة على الخيل العربية الأصيلة، وضمان تطورها في بيئتها الأم قبل أن تجوب العالم بإنجازاتها المشرفة في المحافل الدولية.
وأكد أن المهرجان أخذ على عاتقه منذ انطلاقته، مهمة دعم وتشجيع وتطوير الإنتاج المحلي وجعل منها هدفا استراتيجيا للنهوض به؛ إذ بات هذا الإنتاج يتصدر الإحصائيات من حيث المستوى والتوليد والبطولات والإنجازات وألقاب الأفضلية في العالم.
ووجه اليحيائي الشكر لرعاة مهرجان الشارقة للجواد العربي -الإنتاج المحلي بنسخته العشرين على دورهم في دعم المهرجان، داعيا جمهور الفروسية ومحبي عروض جمال الخيل إلى حضور فعالياته والاستمتاع بمشاهدة أنقى السلالات العربية الأصيلة بالدولة، مشيرا إلى أن الفعاليات تتضمن كذلك إقامة معرض لمستلزمات الفروسية على هامش المهرجان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإنتاج المحلی للخیول العربیة من فئتین
إقرأ أيضاً:
بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية
نجحت المبادرة الثقافية “بيوت الشعر”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2015 في الحفاظ على مكانة الشعر وتقديره بصفته إبداعا عربيا أصيلا كان وسيظل ذاكرة الأمة وديوان لغتها وحرفها، وفي جعل بيوت الشعر مراكز إشعاع للشعر والأدب، وملتقىً للشعراء بكل أطيافهم في بلدانهم حفاظاً على حركتهم الإبداعية وتجميعاً لطاقتهم الشعرية والأدبية وبما يسهم في رفع الذائقة الشعرية والإبداعية وتشجيع الحراك الثقافي والشعري في الساحة الإبداعية العربية.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن إطلاق بيوت الشعر في الوطن العربي تم قبل 10 أعوام، بمبادرة ثقافية أسّسها صاحب السمو حاكم الشارقة في 6 بلدان عربية جاء أولها في 2015 في كل من المفرق في الأردن، والأقصر في مصر، وبيت شعر القيروان في تونس، وبيت شعر نواكشوط في موريتانيا، أعقبها في 2016 بيت شعر الخرطوم، وفي المغرب حيث دار الشعر في تطوان، و أخيرا بيت الشعر في مراكش في 2017.
وأضاف أن بيوت الشعر، أضحت منارات ثقافية في البلدان التي تحلّ فيها ومقصداً لجميع الأدباء في الوقت الذي تتوسّع فيه دائرة نشاطات كل بيت إلى ما هو خارج حدوده وذلك عبّر التنقّل إلى المدن المحلية، لافتا إلى أن بيت الشعر في القيروان وصل إلى تونس العاصمة والمنستير الساحلية وسوسة وغيرها من المناطق التونسية، مثلما بلغ بيت الشعر في الأقصر في ترحاله محافظات مصرية عديدة، كما يتكرر مشهد التنقّل في “مراكش” و”تطوان” والخرطوم” و”المفرق” و”نواكشوط” وهو تأكيد على الرسالة النبيلة التي تسعى البيوت إلى تقديمها للثقافة العربية.
وأردف أن هذه البيوت عززت خلال أعوامها العشرة، حضور الشعر العربي وأسهمت في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الشعرية بشكل خاص، وكانت لها بصمة إبداعية واضحة في المشهد الثقافي العربي.
وتابع أن بيوت الشعر في الوطن العربي، أصدرت على مدى 10 أعوام دواوين شعرية لأدباء لم يطبع لهم من قبل وهم في الأساس من رواد بيوت الشعر وعرفوا الانطلاق من هذه المنصة الأدبية.
وثمن عدد من مدراء بيوت الشعر رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، لهذه المبادرة الثقافية ومتابعتها بشكل دائم من جانب دائرة الثقافة بالشارقة.
وقال حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر في مصر، إن “البيت” أسهم في الإرتقاء بالذائقة الشعرية، وتعزيز علاقة الجمهور والمثقفين بالشعر العربي وباللغة العربية والعناية بها والاحتفاء بالأجيال الشابة الصاعدة التي تبشر بمستقبل زاهر.
وأضاف أن بيت الشعر قدم خلال الأعوام العشرة الماضية 1400 شاعر، يمثلون حاليا الواجهة الشعرية المشرقة للشعر العربي، كما تمت طباعة 44 ديوان شعر للشعراء الشباب وإعداد العديد من الدراسات النقدية لتحسين تجاربهم الشعرية.
من جهتها قالت جميلة الماجري، مديرة بيت الشعر في القيروان بتونس، إن البيت ينظم شهريا 4 فعاليات ما بين أمسيات شعرية وندوات نقدية حول شؤون الشعر واللغة العربية، موضحة أنه استطاع استقطاب 1000 شاعر وناقد أدبي، ليس من تونس فحسب، بل من الدول المجاورة مثل ليبيا، والجزائر للمشاركة في أنشطته.
وأكد عبدالله السيد، مدير بيت الشعر في نواكشوط، إنه أعاد للشعر العربي ألقه وأعاد للغة العربية مكانتها في الأوساط الاجتماعية، وفي التداول الشعري والبحث الأكاديمي.
وأوضح أن بيت الشعر، أصدر منذ تأسيسه حتى اليوم 50 ديوانا شعريا إلى جانب عشرات الدرسات الشعرية، والندوات البحثية النقدية، وأصبح واحدا من المعالم التي يحرص زائر نواكشوط على زيارتها للبحث عن الإفادة التي تتعلق بالشعر العربي في سياقه الثقافي والفكري والاجتماعي.
من جانبه قال عبدالحق ميفراني مدير بيت الشعر في مدينة مراكش المغربية، إنه لا يمكن حصر دور إمارة الشارقة في هذا المبادرة وحدها، فإسهاماتها جلية في المسرح والفن التشكيلي والخط و يرها من المجالات الثقافية، لافتا إلى أن “البيت” نجح في إصدار العديد من دواوين الشعر والكتب النقدية في الترجمات، والإبداع الشعري والنقد.وام