بالفيديو.. التحالف الوطني: دخول 216 شاحنة مساعدات لغزة منذ الأزمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد محمد ممدوح، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن معبر رفح شهد بالأمس دخول أكبر عدد من شحنات المساعدات لتصل الأراضي الفلسطينية، تزامنا مع عقد مؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمام معبر رفح بصحبة لفيف من القيادات المصرية من أحزاب سياسية وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني وفنانين.
وقال "ممدوح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، إن معبر رفح شهد اليوم دخول ما يقرب من 216 شاحنة مساعدات حتى الآن لأهالينا في غزة، بواقع حوالي 59 شاحنة دخلت بالأمس فقط، موضحًا أن أغلب المساعدات التي تم إدخالها لأشقائنا في غزة عبر معبر رفح البري هي المساعدات الطبية والمياه والمواد الغذائية أدوية وأغذية وبطاطين وملابس.
وتابع: "مش بندخل إلا أكبر كم ممكن من المساعدات التي تسمح بها سلطات الاحتلال في ظل حالة تعنت تواجهها المساعدات المصرية"، موضحًا أن هناك أكثر من 500 شاحنة مساعدات تنتظر الدخول، وحمولة أكثر من 60 طائرة مساعدات من الدول.
وأردف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن معبر رفح المصري مفتوح منذ اللحظة الأولى، وقوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكان أبرزها القافلة الأولى التي كان قوامها يتجاوز الـ 106 شاحنات بطول 4 كيلومترات، وكانت محملة بالمساعدات الغذائية والدوائية وأكثر من 40 ألف بطانية منذ اليوم الأول ولكن تعنت سلطات الاحتلال كان يمنع دخولها، ولكن القافلة بالكامل الـ 106 شاحنات دخلت بالكامل بالأمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي معبر رفح الأراضي الفلسطينية غزة رئيس الوزراء التحالف الوطنی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تقديم مساعدات نقدية للآلاف من الأشخاص في اليمن، لتعزيز قدرتهم على الصمود بعدد من المحافظات اليمنية، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الهجرة الدولية في بيان لها، إنها قدمت المساعدات النقدية متعددة الأغراض التي توفرها المنظمة كإغاثة عاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الصراع، لتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأوضحت أن المنظمة قدّمت بدعم من قطر الخيرية، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 18,500 شخص خلال العامين الماضيين، متجاوزةً الهدف الأصلي للمشروع الذي كان حوالي 12,000 شخص، في ظل معاناة الملايين في اليمن من صعوبة تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تتيح المساعدات النقدية للأسر تحديد أولويات احتياجاتها بأكثر الطرق حفظاً للكرامة. في وقت تواجه فيه العديد من الأسر صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، تمنحهم هذه المساعدات مرونة مالية لاتخاذ أفضل القرارات لأفراد أسرهم. وإلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة، يسهم هذا المشروع في دعم الأسواق المحلية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود".
وأوضح أن هذه المبادرة، التي تم تصميمها كاستجابةً عاجلةً للصراع والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار الاقتصادي، تساعد النازحين والمجتمعات المستضيفة في بعض من أكثر المناطق تضرراً في اليمن، على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعم الأسواق المحلية أيضاً. ومن خلال منح العائلات مرونة مالية، تُمكّنها المساعدات من اتخاذ القرارات التي تناسب ظروفها، مما يقلل اعتمادها على المساعدات ويعزز الاستقرار الاقتصادي بشكل أوسع.
وبحسب بيان المنظمة، فإن 19 مليون ونصف المليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام 2025، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالعام السابق، حيث فقدت العديد من الأسر، بما في ذلك الأسر النازحة بسبب الصراع، مصادر رزقها ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.
واستهدف المشروع بعض أكثر المناطق ضعفاً في اليمن، بما في ذلك مأرب وشبوة وحضرموت، حيث جعل الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي تأمين متطلبات الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع محدودية فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة، تُضطر العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة بين تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.