1 نوفمبر.. رفع الراية الوطنية عبر مختلف التراب الوطني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشرف العديد من ولاة الجمهورية، منتصف الليل، على مراسيم رفع العلم الجزائري “الراية الوطنية”، في مختلف الساحات الرمزية. على غرار العاصمة، قالمة، أم البواقي، الوادي، وهران.
كما حضر مراسم رفع الراية الوطنية، رؤساء المجالس الشعبية، نواب برلمانيون، ممثلو الجمعيات والمنظمات الوطنية والولائية وفعاليات المجتمع المدني وآخرون.
وقد أشرف على مراسم رفع العلم الوطني في إطار احياء الذكرى الـ69 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 تحت شعار “ثورة الأبطال وعهد الرجال”. وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، وشخصيات وطنية ومجاهدين ومسؤولي المنظمات الثورية و المؤسسات والهيئات الوطنية والحركة الجمعوية.
وقبل رفع العلم الوطني طاف الوزير رفقة الحضور وعدد من المجاهدين بالمتحف الوطني للمجاهد أين تم استذكار محطات هامة من مسار التاريخ الوطني لبلادنا الحافل بالإنجازات لاسيما الثورة التحريرية المجيدة (1954- 1962).
وثمن الوزير ربيقة “وفاء واعتزاز” رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لذاكرة الشهداء الأبرار. كما أشاد بـ”الاستقرار والطمأنينة ومقومات النمو والازدهار” التي تعرفها بلادنا بقيادة الرئيس تبون.
وجدد الوزير تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لـ “القصف الهمجي بقطاع غزة من طرف عدو داس على كل قيم الانسانية”. وأوضح في نفس السياق ان الشعب الجزائري “سيظل اليوم وغدا. مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتوجه الوزير في الاخير بتحية “اجلال واكبار” للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. وكذا لكافة أسلاك الامن الساهرة على أمن البلاد. وبهذه المناسبة التاريخية تم قراءة فاتحة الكتاب. ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وعلى شهداء فلسطين. كما تم تكريم عدد من المجاهدين والمجاهدات وذلك عرفانا لما قدموه من تضحيات في سبيل استقلال الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يواجه العراق حظرًا بحريًا دوليًا بسبب عدم التزامه بالمعايير التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية لتنظيم الحركة البحرية والتي تشترط عدم عسكرة الموانئ وهذا الأمر أدى إلى فرض قيود صارمة على السفن العراقية حيث تتعرض البواخر التي ترفع العلم الوطني للمصادرة الفورية عند دخولها المياه الدولية مما أجبر العراق على تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية، وهو ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية.عدم امتثال العراق لهذه المعايير يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها عسكرة بعض الموانئ وعدم تطوير البنية التحتية البحرية وفقًا للمعايير الحديثة، بالإضافة إلى افتقار السفن العراقية للتحديثات التقنية المطلوبة من المنظمة الدولية وهذه التحديات جعلت العراق خارج المنظومة البحرية العالمية، مما أثر على قدرته في تشغيل موانئه وسفنه التجارية بحرية.وحول الموضوع أكدت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاريفي حديث صحفي، أن العراق يدفع أموالًا لرفع علم الأردن على سفنه بسبب القيود الدولية.واضافت البجاري ، إن ” العراق لم يلتزم بالضوابط والمعايير الدولية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتنظيم الحركة البحرية، مما أدى إلى فرض قيود على نشاطه البحري”، مشيرة الى ان ” المعايير الدولية تشترط عدم عسكرة الموانئ إلا أن العراق لا يزال يواجه تحديات في هذا الجانب”.وأضافت أن ” البواخر العراقية التي ترفع العلم الوطني تتعرض للمصادرة الفورية، الأمر الذي يدفع العراق إلى تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية”.