قلق الاحتلال الإسرائيلي من الخسائر في حال الاجتياح البري الكامل (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن قلق الاحتلال الإسرائيلي من خسائر فادحة منتظرة في حال الاجتياح البري الكامل.
اليونيسيف تكشف عدد الأطفال الشهداء في غزة (فيديو) 66 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الاحتلال الإسرائيليوذكر التقرير أنه ما بين الاجتياح الكامل والعمليات المحدودة يخشى الاحتلال الإسرائيلي من خسائر فادحة منتظرة حال إقدامه على اجتياح بري لقطاع غزة، نظرا لما يمكن أن يواجهه من مقاومة عبر الصواريخ المضادة للدبابات والآليات المدرعة، والتي تعتمد عليها إسرائيل بصفة أساسية في عملياتها البرية المحتملة".
وأضاف: "على ضوء ذلك تمارس عدة دول على رأسها الولايات المتحدة ضغوطا على الجانب الإسرائيلي من أجل إلغاء قرار الاجتياح البري لقطاع غزة خشية لتأدية ذلك لاتساع رقعة الصراع في المنطقة لتشمل دولا وأطرافا أخرى".
وتابع: "واشنطن سبق وأرسلت تحذيرات إلى تل أبيب من خطورة الاجتياح البري بسبب حرب الشوارع المتوقعة مع الفصائل الفلسطينية، واقترحت تنفيذ عمليات برية محدودة داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر".
جيش الاحتلالونوه التقرير إلى أنه في هذا السياق يتحرك جيش الاحتلال ببطء شديد على الأرض في ظل تصاعد حدة ال حول الخسائر الكبيرة المتوقعة والتي سوف تحدث داخل صفوفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی الاجتیاح البری الإسرائیلی من
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.