استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أوليفير رينتشلر رئيس دبلوماسية المناخ والشئون الاقتصادية والتكنولوجية بوزارة الخارجية الألمانية والوفد المرافق له، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الغاز والهيدروجين والطاقة الخضراء والبتروكيماويات وامكانية الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الألمانية المتطورة فى تنفيذ المشروعات التى ستعود بالنفع على البلدين.

وخلال اللقاء أكد الملا أن صناعة الطاقة فى مصر شهدت تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة حيث تمتلك بنية تحتية قوية وخبرات ومهارات متميزة بالإضافة إلى المرونة فى تبنى أى تكنولوجيات جديدة مما مكنها من تحقيق العديد من النجاحات وجعلها تكتسب ثقة الاتحاد الاوروبى كشريك استراتيجى فى مجالات الطاقة بشكل عام وخاصة مجال الغاز الطبيعى والمسال ، مشيراً إلى أن هناك فرص كبيرة لتعزيز التعاون مع الجانب الألمانى فى تنفيذ المزيد من المشروعات الناجحة فى مجال الطاقة فى ظل العلاقات الوطيدة بين البلدين على جميع المستويات.

ولفت الوزير إلى أن العمل جارى على وضع استراتيجية لالتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه تمهيداً لتنفيذها على أرض الواقع وتم العمل بالفعل على تنفيذ دراسات لبعض المشروعات التجريبية فى هذا المجال فى بعض مواقع العمل البترولية ، فضلاً عن تنفيذ عدة مشروعات فى مجال الطاقة الخضراء ومنها الميثانول الأخضر والأمونيا الخضراء ووقود الطائرات المستدام وغيرها.

ومن جانبه أكد رينتشلر أن بلاده تتوجه لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة لتنويع مصادر الطاقة الخاصة بها مع الاهتمام الخاص بمجال الهيدروجين والذى تم وضع أسس قوية له فى ألمانيا ، مشيراً إلى أن مصر تعد أحد أهم الدول التى يمكن الاعتماد عليها فى تنفيذ الخطط الألمانية فى مجال الهيدروجين ، وأعرب عن استعداد بلاده التام لمساندة مصر فى تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين ، كما أثنى على الجهود التى تبذلها مصر فى مجال الطاقة الخضراء والتحول الطاقى وخفض الانبعاثات.

حضر اللقاء المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمهندس أحمد الخليفة وكيل الوزارة للمشروعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة الخضراء فى تنفیذ فى مجال

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يتأثر المغرب بحادث انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا رغم ارتباط البلدين بمشروع تبادل الطاقة ؟

زنقة 20 | الرباط

شهدت إسبانيا ودول مجاورة مثل البرتغال وفرنسا أمس الإثنين، انقطاعا تاما للتيار الكهربائي، ليعود بعد ذلك بساعات بشكل تدريجي.

و كانت إسبانيا أكثر البلدان الأوربية المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي ، وخرج رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ليوجه الشكر للمغرب و فرنسا لتزويدهما جنوب وشمال إسبانيا بالكهرباء.

كيف زود المغرب إسبانيا بالتيار الكهربائي ؟

بين المغرب و إسبانيا هناك مشروع للربط الكهربائي في إطار مشروع “ريمو” لتبادل الطاقة، بدأ سنة 1997 و تم تحديثه سنة 2006، لتبادل الطاقة في الاتجاهين، بطاقة إجمالية تصل إلى 1400 ميغاواط.

في تحليل لأحد خبراء الطاقة، أوضح أن السبب وراء عدم تأثر شبكة المكتب الوطني للكهرباء بالمغرب بانقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا يعود إلى نوع الكابلات المستخدمة في الربط الكهربائي.

وأوضح أن الربط الكهربائي بين البلدين، يتمثل في تيار عالي الجهد (HVDC)، مما يسمح بعزل الشبكتين عبر محولات HVDC-HVAC.

و يتم الاتصال بين الشبكتين خلال خطين بحريين من كابلات التيار المتناوب المتزامن 07 (HVAC) (2 * 3 كابلات طاقة دائمة و 1 للاحتياط)، و يتم تشغيل الكابلات بشكل مشترك من قبل شركة الكهرباء الإسبانية (REE) والمكتب الوطني للكهرباء (ONEE).

الكابلات المستعملة وفق ذات الخبير ، تشتغل بنظام التناوب بتردد يبلغ 50 هرتز، و يبلغ أعلى جهد يمكن توليده 420 كيلو فولت، كما يتوفر على قدرة نقل للطاقة الكهربائية بقيمة 1400 ميغاوات.

 

البنية التحتية الكهربائية بين المغرب واسبانيا تربط بين محطتي طريفة في إسبانيا وفرديوة في المغرب، و تتألف من كابلات بحرية تمتد على مسافة 29 كيلومترًا عبر قاع البحر في مضيق جبل طارق، تصل إلى أعماق تبلغ 620 مترًا.

مقالات مشابهة

  • منتدى القطاع البحري والموانئ يؤكد على دور سلطنة عُمان كمركز إقليمي للربط اللوجستي والطاقة
  • لماذا لم يتأثر المغرب بحادث انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا رغم ارتباط البلدين بمشروع تبادل الطاقة ؟
  • توقيع مذكرة تعاون لبرنامج التميز في كفاءة الطاقة في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية
  • سوناطراك و”ناتورجي” الإسبانية تتباحثان سبل توطيد التعاون في مجال الغاز
  • وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان إقامة محطات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس
  • وزيرا البيئة والكهرباء يبحثان سبل العمل المشترك والتنسيق والتعاون فى قضايا البيئة
  • منشآت «كهرباء دبي».. نموذج استدامة يواكب النمو
  • عُمان وهولندا تطلقان تحالف "RENEW" لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والمياه
  • وول ستريت: إدارة ترامب تتجه لتعزيز سيطرتها على توظيف وفصل العاملين الفيدراليين
  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة