مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي: إيران كانت تخطط لاستهداف مسؤولين أمريكيين على أراضينا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
واشنطن – أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي كريستوفر راي أن إيران كانت تخطط لاستهداف مسؤولين أمريكيين، بما في ذلك على أراضي الولايات المتحدة.
وقال راي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، امس الثلاثاء، إن “الإيرانيين كانوا يخططون بشكل مباشر أو عن طريقة توظيف مجرمين، لاعتداءات على منشقين (إيرانيين) ومسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين رفيعي المستوى، بما في ذلك هنا على الأراضي الأمريكية”.
ووصف راي إيران بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب”.
وأضاف أن “حزب الله”، الذي وصفه بأنه “شريك إيران الاستراتيجي الأول”، له “تاريخ طويل في زرع العملاء وإقامة البنية التحتية والحصول على الأسلحة والأموال والتجسس على هذا البلد منذ سنوات”.
وأكد أنه نظرا لذلك “نتابع عن كثب تأثير الأحداث الأخيرة” على الجماعات المتطرفة داخل الولايات المتحدة.
واتهم إيران و”الجهات الفاعلة من غير الدول” التي لم يذكرها بالأسماء بشن هجمات سيبرانية على الولايات المتحدة، مرجحا “تردي الأوضاع” في هذا المجال في حال اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.