نائب "الشيوخ" بشمال سيناء: مصر من أوائل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحدث النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، عن دلالات زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لسيناء، قائلا: "حديث رئيس الوزراء نابع من القلب وعن إرادة سياسية قوية"، موضحا: أنه عندما تتوافر الإرادة السياسية للتنمية والتعمير يعطى أمل لغد مشرق لسيناء ومصر.
وأضاف “أبو حرب” خلال مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، أنه عقب الانتهاء من القضاء على الإرهاب فى سيناء بدأت عجلة التنمية والتعمير، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن يد الدولة تحارب الإرهاب والأخرى تبنى وتعمر عن طريق إنشاء محاور وأنفاق ومحطات مياه وشبكة طرق و أكثر من 18 مجتمعا تنمويا.
ولفت أبو حرب، إلى أن التجمعات التنموية على أحدث طراز بها جميع الخدمات التى يحتاجها المواطن ويعيش من خلالها حياة كريمة، مضيفا أن الدولة تقف بكل مرصاد لمحاولة التهجير وأن مصر من أوائل الدول التى تدعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيناء الإرادة السياسية التجمعات التنموية التنمية والتعمير إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني للقيادة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء،
وأضاف أن القرار يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، كما يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، ويبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكد الدكتور فرحات أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، مثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.