نقابة الأطباء: جاهزون للمشاركة في المستشفيات الميدانية لإنقاذ مصابي غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد أمين، عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة مصر العطاء، إن النقابة مستعدة بأكثر من 2000 طبيب متطوع للذهاب إلى معبر رفح، والعمل في المستشفيات الميدانية لإنقاذ المصابين في غزة.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن النقابة تواصلت مع الهلال الأحمر المصري وجرى إخطارهم ببيانات الأطباء الراغبيين في التطوع إلى غزة في العديد من التخصصات المطلوبة هناك، وأنهم تلقوا تدريبات بالتعاون من الهلال الأحمر خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن باب التطوع مفتوح أمام الأطباء في تخصصات العظام والأطفال والجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب والطوارئ والتخدير والنفسية والعصبية، للتسجيل في الفريق الطبي الذي يجرى إعداده في لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء للمشاركة في الدعم الطبي للشعب الفلسطيني.
وأوضح مقرر لجنة مصر العطاء أن إجراءات اللجنة لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني تجرى بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، وأن الفريق الطبي من الراغبين في المشاركة سيعقد دورة تدريبية سريعة لهم في كيفية العمل في الكوارث، ليكون الفريق الطبي على أهبة الاستعداد عند إتاحة المشاركة في تقديم المساعدات الطبية للمصابين والشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأطباء جاهزون من الآن للذهاب إلى العمل بالمستشفيات الميدانية، في حال استدعائهم من الجهات المعنية، لتقديم جميع أوجه الدعم الإغاثي لأهلنا في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطباء تقديم المساعدات غزة الأطباء المتطوعين
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الهلال الأحمر الفلسطيني" باستشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال وسط مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.