يعرف مصطلح العقم على أنه عدم القدرة على الحمل، على الرغم من ممارسة نشاط جنسي منتظم لمدة تصل إلى سنة كاملة قبل سن 35، ولمدة 6 أشهر بعد سن 35.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة فيكتوريا فيسيوك أخصائية أمراض النساء والتوليد، في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن هناك أمراض وعوامل تؤدي إلى العقم.
ووفقا لها أحد أسباب العقم قد يكون خلل في عمل المبايض ومن أجل تشخيص ذلك يجب إجراء اختبارات هرمونية لاستبعاد انسداد الأنابيب الوعائية أو أمراض الرحم المختلفة.
وتقول: "يمكن أن تؤثر في عمل المبايض أعضاء وأنظمة الجسم الأخرى. مثل أمراض الغدة الدرقية وداء السكري والسمنة، وأمراض أو اضطرابات وراثية مختلفة".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر نقص الفيتامينات أو العناصر المعدنية والتعرض للمواد الكيميائية، والتعرض للإشعاع، في الوظيفة الإنجابية.
إقرأ المزيدوتقول: "التعرض الدائم للتوتر والاكتئاب المزمن يؤثر بصورة مباشرة في الوظيفة الإنجابية. لأن هرمونات التوتر تقمع "عملية الإباضة" وإنتاج البيض. وأكدت أنه في بعض الأحيان بناء على نتائج الفحص تكون التوصيات كافية، وأحيانا يكون العلاج كافيا، أي يجب تشخيص السبب وإزالته".
وتشير الأخصائية إلى أن تشوهات في نمو الأعضاء التناسلية يمكن أن تكون من أسباب العقم.
وتقول: "لتحديد السبب الدقيق للعقم وإزالته، على المرأة مراجعة طبيب أمراض النساء والتوليد وأخصائي الإنجاب والإجابة بوضوح على جميع الأسئلة حول استمرار الحيض، وما إذا كانت هناك سابقا حالات حمل، وأمراض أصيبت بها سابقا، وما إذا خضعت لعمليات جراحية. وأحياناً يسأل الطبيب عن الأقارب من الدرجة الأولى".
ووفقا لها، من الأفضل حضور الزوجين إلى عيادة الطبيب، لأن الزوج قد يكون هو السبب في حدوث العقم لدى زوجته.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة العقم امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أمراض أصباغ الطعام والأطفال
عيسى الغساني
الصحة العامة للإنسان بمختلف مراحل عمره تعد الثروة الحقيقة للأمم، فالإنسان الصحيح جسديا تكون صحته النفسية والعقلية مكتملة وبهذه الصحة ينتج الإنسان ويبدع وينمو وإثر ذلك تنهض الأمم.
والأطفال أمل الأمم ومستقبلها، فإذا أحسن رعايتهم صحيا، نموا أصحاء أقوياء وبهم تنمو المجتمعات. لذلك وضعت القوانين والمختبرات لقياس أي آثار صحية للأطعمة التي يستهلكها الأطفال وعلى الأخص الأغذية والحلويات المركبة التي يضاف إليها مواد كيمائية، ومن هذه المواد أصباغ الطعام التي تستخرج من البترول ومؤخرا بهذا الشهر أبريل 2025 أعلن وزير الصحة الأمريكي كينيدي الابن بالتعاون مع إدارة الغذاء الأمريكية عن خطة للتخلص التدريجي من ثمانية من أصباغ الطعام تستخدم في الأغذية والمشروبات وتكتمل خطة التخلص بنهاية 2025. والغاية هي حماية صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بهذه الأصباغ.
والأصباغ الصناعية المستهدفة: هي:
1. Red No. 40. Yellow No. 5. Yellow No. 6. Blue No. 1. Blue No. 2. Green No. 3. Citrus Red No. 2 . 2. Orange
إضافة إلى ذلك، تم حظر استخدام Red No. 3 (المعروف باسم Erythrosine) في الأغذية والأدوية المأخوذة عن طريق الفم، مع بدء تنفيذ الحظر في يناير 2027 ويناير 2028 على التوالي. ولعل الدوافع الصحية التي أشارت إليها دراسات تأثير الأصباغ والمرتبطة بأمراض فرط الحركة والسمنة والسكري ناهيك عن غياب القيمة الغدائية أسباب دعت الى حظر الأطعمة المرتبطة بالأصباغ، وهذه دعوة لتشكيل فرق ولجان تخصصية لحصر هذه الأطعمة ومنعها من الأسواق حرصا على الصحة العامة وصحة الأطفال مع أهمية أن يكون هناك قانون وطني للصحة العامة يعالج جزء منه صلاحيات الأطعمة وفقاً لما استقرت عليه البحوث العلمية ومراكز صحة الغذاء.
ولعله من نافلة القول أن قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم رقم 66/20214 والمعدل بموجب مرسوم 77/2022، بحاجة الى إعادة قراءة في سياق الضوابط العلمية واللوائح المعمول بها في جهات أخرى منها وزارة الصحة والبلديات بحيث توضع تحت قانون عام موحد يُنسق بشأنه بين كل الجهات عبر نظام عمل أو لجنة.
رابط مختصر