سواليف:
2024-11-27@12:04:06 GMT

استشهاد 38 صحفياً منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

استشهاد 38 صحفياً منذ 7 أكتوبر

#سواليف

أعلنت #نقابة_الصحافيين_الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحافيين و #الإعلاميين #الشهداء جراء #الحرب التي تشنها إسرائيل على #غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 38.
وقالت النقابة في بيان على منصة فيسبوك: “منذ 7 أكتوبر 2023، استشهد 25 صحافياً فلسطينياً و13 من العاملين في قطاع الإعلام، نتيجة قصف جيش الاحتلال”.

وأردفت: “إضافة إلى قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحافياً واستشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم من ضمنهم الاستهداف المتعمد لعائلة الصحافي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، الذي نتج عنه قتل زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الأصغر”.

وأضافت: “هذه الأفعال الشنيعة امتداد لسياسة ممنهجة لاستهداف وقتل الصحافيين الفلسطينيين، قتل الجيش الإسرائيلي 55 صحافياً فلسطينياً منذ عام 2000 وحتى السابع من أكتوبر 2023، بمن فيهم الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، في مايو/ أيار 2022”.

مقالات ذات صلة القـسـام .. دمرنا آلية صهيونية متوغلة بقذيفة الياسين 105 2023/11/01

وتابعت: “قام الاحتلال بقطع كل وسائل الاتصال مع قطاع غزة، بما فيها الاتصال والإنترنت والهاتف والاتصالات المحمولة. وما زالت الاتصال محدود ويتعرض لتعطيل وتشويش مما يتيح لإسرائيل القيام بمجازرها في الظلام، بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام العالمية”.

وتاليا نص ما نشرته نقابة الصحفيين الفلسطينيين :

بيان صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين

تغطية وسائل إعلام عالمية غير المهنية قد تساهم في الإبادة في غزة

تدعو نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة زملائنا الصحفيين في أنحاء العالم إلى التحرك لوقف القصف المروع لشعبنا في غزة واحترام قواعد العمل الصحفي المهني بالحيادية والموضوعية في نقل الحقيقة:

شاهد العالم برعب كيف هاجمت آلة الحرب الإسرائيلية المدنيين العزّل في قطاع غزة المحتل والمحاصر من الأرض والبحر والجو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 9000 شخص وإصابة 30,000 واستمرار وجود أعداد كبيرة من الآخرين عالقين تحت الأنقاض. وفي الوقت نفسه، قامت سلطات الاحتلال بتوزيع آلاف الأسلحة الآلية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، الذين يخططون وينفذون بوضوح أعمال تطهير عرقي جماعية. هذه الأحداث – واحتمالية تفاقمها – هزت أعماقنا، مما دفعنا كصحفيين لرفع أصواتنا. ونذكّر زملاءنا، وخصوصاً أولئك العاملين في وسائل الإعلام الغربية، بضرورة الالتزام بمعايير الصحافة الأساسية. ونعبّر عن اسفنا واستيائنا الشديد أن بعض وسائل الإعلام العالمية قد فشلت في كثير من الأحيان في تلبية هذه المعايير المهنية عند تغطية المذبحة المستمرة في غزة. حتى بالنظر إلى المعايير المنخفضة المعهودة في تغطية المذابح السابقة في غزة، فإن الخطاب الإعلامي المحيط بالأحداث الأخيرة يمثل اخفاقا غير مسبوق بالنسبة لمبادئ النزاهة الصحفية. يفتقر هذا الخطاب للحيادية والموضوعية ومنافية للحقيقة حيث قامت مؤسسات إعلامية غربية بترديد ادعاءات الحكومة الإسرائيلية دون مساءلة أو حتى محاولة التحقق من المعلومات الزائفة والدعاية المكشوفة والمفضوحة، وتبنّت لغة تحقّر الشعب الفلسطيني وتجرّمه وتحرض ضده رغم أنه يعاني من تبعات الاحتلال. وعلى سبيل المثال لا الحصر، عندما ادّعت حكومتا إسرائيل والولايات المتحدة، وبدون أي دليل على الإطلاق،أن وزارة الصحة الفلسطينية قد بالغت في عدد القتلى الفلسطينيين المسجلين، حيث اعتمدت العديد من وكالات الأنباء هذا الادعاء دون تحقق. من خلال مشاركتها في نشر هذه الادعاءات غير المستندة إلى أي أساس – التي تدار من خلال دعاية الجهاز الحربي الإسرائيلي – نرى أن ذلك ربما يتسبب في مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين والتهيئة لإبادتهم بشكل جماعي.

كنقابة الصحفيين الفلسطينيين، نلاحظ ما يلي:

منذ 7 أكتوبر 2023 استشهد 25 صحفياً فلسطينياً و13 من العاملين في قطاع الإعلام، نتيجة قصف جيش الاحتلال، اضافة الى قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحفياً واستشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم من ضمنهم الاستهداف المتعمد لعائلة الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، الذي نتج عنه قتل زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الأصغر. هذه الأفعال الشنيعة امتداد لسياسة ممنهجة لاستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، قتل الجيش الإسرائيلي 55 صحفياً فلسطينياً منذ عام 2000 وحتى السابع من أكتوبر 2023، بمن فيهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في مايو 2022. قام الاحتلال بقطع كل وسائل الاتصال مع قطاع غزة، بما فيها الاتصال والإنترنت والهاتف والاتصالات المحمولة. وما زالت الاتصال محدود ويتعرض لتعطيل وتشويش مما يتيح لإسرائيل القيام بمجازرها في الظلام، بعيدًا عن عدسات وسائل الإعلام العالمية. إسرائيل لديها سجل حافل في تضليل وسائل الإعلام والجمهور العالمي، بما في ذلك إنتاج دوري ومنهجي لـ “أدلة” مزيفة بشكل متكرر لتبرير وتغطية ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. ونحن وثّقنا الكثير من هذه الحالات ومستعدين لمشاركتها. في بيان1 صدر في 28 أكتوبر، أصدر 250 من كبار الباحثين في مجال الصحافة والإعلام والاتصالات بيانًا عامًا أدانوا فيه التغطية الإعلامية المتحيزة، وإغفال السياق والحقائق الرئيسية، والاستخدام الانتقائي للأدلة، والمعايير المزدوجة والتمييز ضد الفلسطينيين من قبل وسائل الإعلام البريطانية. تنطبق هذه الانتقادات على التغطية الغربية بشكل عام. أكثر من 800 خبير قانوني دولي من كل أنحاء العالم أشاروا في بيان2 إلى “احتمال ارتكاب جريمة الإبادة من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة“، وقد أصدر مركز حقوق الدستور في الولايات المتحدة الأمريكية، تحليلًا قانونيًا وواقعيًا مفصلاً يصف “جريمة الإبادة الجارية التي تمارسها اسرائيل“. صرّح أهم المختصين بالدراسات حول جرائم الإبادة أن أفعال إسرائيل، إلى جانب تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية حول نواياها، تشيران معًا إلى ارتكاب أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني. وصف أحد هؤلاء الخبراء – المؤرخ البارز في مجال دراسات الهولوكوست والإبادة راز سيغال –مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية– أفعال إسرائيل في غزة بأنها “حالة إبادة دامغة“3. حذر العلماء أيضًا من أن تجريم وسائل الإعلام للفلسطينيين يمكن أن يزيد هذه الإبادة. كثير من وسائل الإعلام العالمية، وخصوصًا وسائل الإعلام الغربية، قامت بتكرار نقاط الأحاديث الحكومية الإسرائيلية دون تفكير واستخدمت لغة تجرم الفلسطينيين عند الإشارة إليهم. وبذلك، فإن هذه المؤسسات الإعلامية تكون قد اخفقت تمامًا في الالتزام بمبادئ الصحافة الأساسية للموضوعية والنزاهة والحيادية. وعرضت نفسها لأن تصبح شريكة في جريمة الإبادة.

نظرًا لهذا الواقع والوضع المأساوي الذي يتطور في فلسطين، ندعو الصحفيين والنقابات والاتحادات ووكالات الأنباء في جميع أنحاء العالم إلى:

إدانة استهداف الصحفيين الفلسطينيين علناً واتخاذ كافة الإجراءات المتاحة لدعم الصحفيين الفلسطينيين. التأكيد على التزامهم العلني بأخلاقيات الصحافة وتحري الحقيقة والنزاهة والحيادية والمعايير المنصوص عليها في الإعلان العالمي لأخلاقيات المهنة الصحفية الصادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ4 ) في العام 2019. النظر في سجل الأطراف التي تقدم المعلومات قبل تقديم تلك المعلومات كحقيقة والتحقق من الادعاءات الواردة من مصادر غير موثوقة قبل تقديمها كحقيقة. اعتماد الإعلان العالمي لأخلاقيات المهنة الصحفية الصادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ5) ودليل جمعية الصحفيين العرب والشرق أوسطيين (AMEJA6) والموجودة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. رفض استخدام لغة تجريمّية تسهم في الإبادة. وندعو الصحفيين إلى اعتماد مواقف مبنية على مبادئ تقصي وإظهار الحقيقة واتخاذ إجراءات احتجاجية إذا لم تتصرف وكالاتهم وفقًا لذلك. تضمين السياق التاريخي والسياسي عند تغطية الأحداث في فلسطين. الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال منذ العام 1967 وتعرض لنكبة التهجير من أرضه عام 1948.

كصحفيين، لدينا واجب تقديم الحقائق بدقة وبدون تحيز، خصوصاً في حالات الصراع، حيث تهدد الدعاية والمعلومات الزائفة بتعتيم الحقائق الصعبة على الأرض. الآن هو وقت الشجاعة والصدق والالتزام بأعلى المبادئ المهنية. الوقت ينفد. نحث زملائنا في جميع أنحاء العالم على التمسك بأخلاق مهنة الصحافة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقابة الصحافيين الفلسطينيين الإعلاميين الشهداء الحرب غزة نقابة الصحفیین الفلسطینیین وسائل الإعلام العالمیة أنحاء العالم قطاع غزة فی قطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتهامات لطالبان باعتقال مئات الصحافيين تعسفياً

قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء، إن حركة طالبان اعتقلت صحافيين تعسفياً 256 مرة، منذ سيطرتها على السلطة قبل ثلاث سنوات، وحثت السلطات هناك على حماية وسائل الإعلام.

وفي رد جرى إرفاقه بتقرير للبعثة، نفت وزارة الخارجية التابعة لطالبان إلقاء القبض على هذا العدد من الصحافيين وقالت، إن المعتقلين ارتكبوا جرائم.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان، إن الصحافيين في أفغانستان يعملون في "ظروف صعبة".
وقالت روزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، "إنهم يواجهون عادة قواعد غير واضحة بشأن ما يمكنهم تغطيته وما لا يمكنهم، مما يعرضهم لخطر الترهيب والاحتجاز التعسفي بسبب ما يُنظر إليه على أنه انتقادات".
وأضافت، "نحث السلطات القائمة على ضمان سلامة وأمن جميع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام أثناء قيامهم بمهامهم، والإقرار بشكل كامل بأهمية عمل المرأة في وسائل الإعلام".
وفي ردها، قالت الوزارة، إن النساء يواصلن العمل في وسائل الإعلام بشرط الالتزام بقيود معينة تتماشى مع التعاليم الأخلاقية الدينية، مثل تغطية وجوههن والعمل بشكل منفصل عن الرجال.
ووصفت تقرير الأمم المتحدة بأنه "بعيد عن الحقائق الفعلية"، وذكرت أن قوات الأمن تعمل على حماية الصحفيين. ولم ترد وزارة الإعلام الأفغانية حتى الآن على طلب التعليق.
وقالت وزارة الخارجية، إن عدد الاعتقالات "مبالغ فيه" وأنها جرت وفقاً للقانون.
وأضافت، أنه "لا يتم اعتقال أي شخص بشكل تعسفي"، وسردت الانتهاكات التي قالت إن المعتقلين تورطوا فيها.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تراوحت بين تشجيع الأفراد على التحرك ضد النظام وتشويه صورة الحكومة وعرض تقارير كاذبة لا أساس لها من الصحة إلى التعاون مع أعداء النظام في وسائل الإعلام وتوفير المواد الإعلامية للمنافذ المناهضة للنظام.
وسيطرت طالبان على السلطة عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية وتعهدت باستعادة الأمن وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسمياً بإدارتها، وقال دبلوماسيون غربيون إن القيود التي تفرضها طالبان على النساء تعرقل طريق الاعتراف بحكمها.

مقالات مشابهة

  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين في قصف العدو غزة وبيت لاهيا
  • مركز: قتل الصحفي "برهوم" استمرار لاستهداف الصحفيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء العدوان على غزة
  • مسؤول أممي: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بقصف إسرائيلي فقط
  • استشهاد 44249 فلسطينيا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • اتهامات لطالبان باعتقال مئات الصحافيين تعسفياً
  • "من المسافة صفر".. ترحيب ناري من قبل نقابة الصحفيين للموهوبين الفلسطينيين (فيديو)
  • وزير الخارجية يعقد لقاءً مع ممثلي وسائل الإعلام الكويتية والأجنبية
  • المرسل الوسيط وممارسة رقابته الإعلامية
  • منذ أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44211