السومرية نيوز – دوليات

كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن العمليات القيصرية للنساء في غزة تجرى دون تخدير.
وقال الصندوق: "النساء الحوامل في غزة يخضعن لعمليات قيصرية قسرية دون تخدير وهو ما يشكل خطرا على حياتهن. لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار، وضمان وصولهن إلى خدمات الأمومة السليمة".



وفي تقرير سابق، أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) إلى أنه "من بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، هناك واحدة من كل أربع نساء وفتيات في سن الإنجاب، وهن بحاجة إلى الوصول بشكل عاجل إلى إمدادات وخدمات الصحة الإنجابية.

ويقدر الصندوق، وهو وكالة إنمائية دولية تابعة للأمم المتحدة، بدأت عملها في عام 1969 تعمل على تدعيم حق المرأة والرجل والطفل في التمتع بحياة تتسم بالصحة وبتكافؤ الفرص، أن هناك 540 ألف امرأة في سن الإنجاب تعيش في غزة، بينهن 50 ألف امرأة حامل حاليا، ومن المنتظر أن تضع نحو 5500 امرأة منهن طفلها خلال شهر نوفمبر، وقد تعاني أكثر من 840 امرأة من مضاعفات مرتبطة بالولادة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقترف أمس الثلاثاء، مجزرة جديدة في جباليا بعد أن قصف مبنى سكنيا قرب المستشفى الإندونيسي، مما اسفر عن سقوط 400 شخص بين شهيد وجريح.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون شخص في لبنان باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة

أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أن قواتها في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها، مشيرة إلى أن تطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، عن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قوله إن «الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا». وأضاف: «لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، وعلم الأمم المتحدة مرفوع، نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر». وأكد أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك. 
وختم تيننتي قائلاً: «إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالأفعال، وليس بالقول فقط باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة». 
ونددت الرئاسة الإيرلندية، أمس، بطلب إسرائيل نقل قسم من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتي تضم 347 جندياً إيرلندياً.
رحيل
قال الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز، في بيان، إن «تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية لـ«يونيفيل» والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين، الواقع أن إسرائيل تطالب برحيل كامل قوة يونيفيل التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة».
وأضاف أن الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام وحماية الأكثر ضعفاً.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو عشرة آلاف جندي، وهي منتشرة منذ العام 1978.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للقطن
  • قائد الجيش بحث مع مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع العامة
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط
  • اعتقال عاملتين أجنبيتين سرقتا منزل برلماني عراقي بعد تخدير أطفاله
  • يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: لبنان تواجه أزمة "مروعة"
  • الأمم المتحدة: عدد الشهداء في لبنان غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • صندوق الأمم المتحدة يحذر: 520 ألف امرأة وفتاة في لبنان تحت خطر الصراع المستمر!