إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما مباغتا من قطاع غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مما أدى إلى نشوب حرب تمثل أخطر تصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات عديدة.

* ما هي حماس؟

تأسست حماس في عام 1987 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وأنشأتها جماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية تأسست في مصر في عشرينيات القرن الماضي.

وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا ومصر واليابان جماعة إرهابية.

ما هي الأطراف الدولية التي تصنف حركة حماس كمنظمة إرهابية؟ © فرانس24 * ما الذي تريد حماس تحقيقه؟

تريد حماس تحرير كل الأراضي الواقعة بين البحر المتوسط ​​ونهر الأردن، والتي تشمل إسرائيل بالإضافة إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وعارضت بحزم اتفاقيات أوسلو للسلام التي تفاوضت عليها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في منتصف التسعينيات.

ويدعو الميثاق التأسيسي لحماس لعام 1988 إلى القضاء على إسرائيل، لكن قادة في الحركة عرضوا في بعض الأحيان هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار على جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وتعتبر إسرائيل ذلك خدعة.

* كيف وصلت حماس إلى السلطة؟

تدير حماس قطاع غزة منذ عام 2007، بعد حرب أهلية قصيرة مع قوات موالية لحركة فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس، الذي يتخذ من الضفة الغربية مقرا ويرأس منظمة التحرير الفلسطينية الأكثر علمانية.

سيطرت حماس على غزة في أعقاب فوزها في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية في عام 2006، وهي آخر مرة أجريت فيها هذه الانتخابات. واتهمت حماس عباس بالتآمر ضدها. ووصف عباس ما حدث بأنه انقلاب.

منذ ذلك الحين، كانت هناك جولات عديدة من الصراع مع إسرائيل، شهدت في الغالب تنفيذ حماس هجمات صاروخية من غزة على إسرائيل وغارات جوية وقصفا للقطاع من إسرائيل.

* من هم مقاتلو حماس؟

لدى حماس جناح مسلح هو كتائب عز الدين القسام، الذي أرسل مسلحين ومفجرين انتحاريين إلى إسرائيل وأطلق آلاف الصواريخ وقذائف الهاون.

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية كتوم للغاية ويديره محمد الضيف، وهو العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل. ولدى كتائب القسام قواعد في جميع أنحاء غزة، ولكن لديها أيضا أعضاء في أنحاء الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي الخارج. ويُعتقد الآن أن العديد من قادتها ومقاتليها موجودون في شبكة هائلة من الأنفاق أسفل غزة في انتظار هجوم القوات البرية الإسرائيلية.

* من يمول حماس؟

على الرغم من أنها جماعة سنية، فإن حماس جزء من تحالف إقليمي يضم إيران وسوريا وجماعة حزب الله الشيعية في لبنان. وتتلقى أموالا وأسلحة وتدريبا من إيران، ولكن لديها أيضا شبكة لجمع الأموال في أنحاء العالم.

وبينما تقع قاعدة قوتها في غزة، فإن لحماس أيضا مؤيدين في أنحاء الأراضي الفلسطينية، ولديها قادة منتشرون في الشرق الأوسط في دول من بينها قطر.

ما هي الجماعات التي تساند حماس في حربها مع إسرائيل؟  حزب الله اللبناني

يعتبر حزب الله، الذي يتخذ من لبنان مقرا له، أحد أهم الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط، وله جناح عسكري قوي. وتجدر الإشارة إلى أن هناك اختلافا إيديولوجيا جوهريا بين حزب الله وحركة حماس الفلسطينية، فحماس تنبثق من حركة الإخوان المسلمين السنية، بينما حزب الله الشيعي يستمد إيديولوجيته من الثورة الإيرانية. 

وبعد هجوم حماس 7 أكتوبر/تشرين الأول والرد الإسرائيلي على غزة، أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق النار على مواقع إسرائيلية من لبنان، مما أثار التهديد بفتح "جبهة ثانية" ضد إسرائيل. 

 حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية

تشكلت في مصر ثم في قطاع غزة، هي أقل قوة من حماس، وهي تعرف نفسها بأنها منظمة قومية إسلامية وحركة تحرير. كما تم إدراجها على القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية في العديد من البلدان - بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة واليابان وأستراليا وإسرائيل - لدى الجماعة جناحها المسلح الخاص، سرايا القدس، التي شارك عناصرها إلى جانب حماس في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ضد إسرائيل. 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حركة حماس الفلسطينية قطاع غزة غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين على إسرائیل تشرین الأول حرکة حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة

أعلنت الرئاسة التركية في بيان اليوم الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل وفدًا من حركة حماس بالقصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

 

وضم وفد حركة حماس، رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش، ورئيس حماس في الخارج خالد مشعل، والقيادي البارز بالحركة خليل الحية، ومسؤول حماس بالضفة الغربية زاهر جبارين، إضافة لمسؤولين اثنين آخرين.

 

فيما شارك بالاجتماع عن تركيا وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالن، ورئيس قسم الإعلام والاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون، وعاكف تشاغاتاي كيليتش كبير مستشاري الرئيس التركي بملفات السياسة الخارجية والأمن.

 

حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي


قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.

 

وأضاف أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، والمبعدين إلى خارج فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.

 

حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا


قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

 

وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

 

واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.

 

وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.

 

وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.

وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.

وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.

وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.

وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.

ووفقًا للناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، فإن الـ4 مجندات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، هن: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.

فيما ستتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية.

مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حركة إم 23.. جناح إثنية التوتسي المسلح الذي أحكم قبضته على الكونغو
  • جماعة التبليغ والدعوة
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته