«الصحة» تعلن استعدادها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين: كل الدعم للأشقاء (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، عن خطة الوزارة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، لرعايتهم صحيا، وذلك في إطار الدعم المصري للقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتخفيف آلامه.
وقال المصدر - طلب عدم ذكر اسمه - لـ«الوطن»، أنّ هناك توجيهات مشددة من قبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، برفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بمستشفيات شمال سيناء والمحافظات القريبة بشكل مباشر، موضحا أنّ الوزارة انتهت بالتعاون مع الجهات المعنية من تجهيز مستشفي ميداني في الشيخ زويد.
وتابع المصدر، أنّ المستشفي الميداني مجهز على أعلى مستوى ويضم 60 سريرا وأسرة إفاقة، كما جرى توفير عدد كبير ومخزون استراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته، وأدوية الحروق والعظام، مشيرا إلى تدريب الفرق الطبية على أعلى مستوى للتعامل مع الحالات المختلفة، فضلا عن وجود فرق طبية متطوعة لاستقبال الجرحي.
وأضاف المصدر، أنّه على هامش زيارة السفير التركي في مصر لبحث الأوضاع في غزة، أرسل الجانب التركي مجموعة من الفرق الطبية، وأكد استعداده لإرسال 10 سيارات إسعاف مجهزة بوحدة رعاية مركزة، و20 فريقا طبيا للتعاون مع الأطباء في مصر لإنقاذ جرحى غزة.
ولفت المصدر، إلى توقعاته بأن تستقبل مصر 80 مصابا من غزة وسط انتشار مكثف لسيارات الإسعاف لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ هناك أكثر من 40 سيارة إسعاف أمام معبر رفح مستعدة لدعم الجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح الصحة وزارة الصحة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة