شل تعتزم بيع وحدتها الباكستانية لشركة سعودية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت شركة شل باكستان الأربعاء إن شل بتروليوم، وهي وحدة تابعة لشركتها الأم شل، وقعت اتفاقا مع وافي للطاقة لبيع عملياتها المحلية.
وقالت شركة شل بتروليوم، الذراع الدولية لشركة شل، إن من المتوقع إتمام البيع في الربع الرابع من 2024 بما يعتمد على الحصول على موافقات الجهات التنظيمية.
وفي يونيو، قالت شركة شل بتروليوم إنها ستنسحب من باكستان ببيع حصتها البالغة 77 بالمئة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أصدرت شركة شل عدة إعلانات تتعلق بعملياتها العالمية وبعد أن تكبدت شركة شل باكستان خسائر في عام 2022 بسبب أسعار الصرف وانخفاض قيمة الروبية الباكستانية والمستحقات المتأخرة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة مالية وركود اقتصادي.
ووافي للطاقة هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لمجموعة أسياد القابضة وهي شركة لبيع الوقود بالتجزئة في السعودية.
تتضمن عمليات شل باكستان أكثر من 600 موقع للتنقل وعشرة محطات وقود ومصنع لخلط زيوت التشحيم بالإضافة إلى حصة تبلغ 26 بالمئة في شركة خطوط الأنابيب الباكستانية العربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شل باكستان أسعار الصرف شركة شل باكستان السعودية شل باكستان أسعار الصرف أخبار الشركات شرکة شل
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يغلق المتنزهات وحدائق الحيوان في باكستان
منع إقليم البنجاب الباكستاني الدخول للعديد من الأماكن العامة، ومن بينها المتنزهات وحدائق الحيوان، اعتباراً من اليوم الجمعة، لحماية السكان من تلوث شديد للهواء في بعض المناطق.
وغطت سحابة كثيفة من الضباب الدخاني لاهور عاصمة الإقليم هذا الأسبوع.
وظلت مصنفة على أنها المدينة الأكثر تلوثاً في العالم، بحسب مجموعة آي.كيو إير السويسرية، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس وفرض العمل من المنزل.
وأصدرت حكومة البنجاب أمراً يفرض "حظر تام على دخول الجمهور إلى جميع المتنزهات، وحدائق الحيوان والملاعب والأماكن التاريخية والمعالم الأثرية والمتاحف وأماكن الترفيه" في مناطق بالإقليم تشمل لاهور حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتعاني مناطق كثيرة في جنوب آسيا من التلوث الشديد، مع انخفاض درجات الحرارة كل شتاء، وحبس الهواء البارد الثقيل للغبار والانبعاثات والدخان الناجم عن حرق القش ومخلفات المحاصيل، في ممارسة غير قانونية لتنظيف الحقول سريعاً.
واتهم إقليم البنجاب الأسبوع الماضي الهند المجاورة بالمسؤولية عن هذا الهواء السام، لأن جودة الهواء هناك وصلت أيضاً إلى مستويات خطيرة، خاصة مع زيادة التلوث هذا العام.