اكتشاف "أصل تكوين" تمثال أبو الهول في مصر!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يعتقد فريق من العلماء، أنه اُكتشف أخيرا كيف تم بناء تمثال أبو الهول في مصر، منذ أكثر من 4500 عام.
لعقود من الزمن، اتفق الخبراء على أن الوجه التفصيلي للتمثال الشهير من الحجر الجيري، كان على الأرجح محفورا يدويا على يد عمال بناء حجريين، لكنهم لم يتوصلوا أبدا إلى كيفية إنشاء الجسم الضخم ذو الطبقات.
وحللت دراسة أجراها باحثون في جامعة نيويورك، والتي تم قبولها للنشر في مجلة Physical Review Fluids، كيفية تحرك الرياح ضد التكوينات الصخرية لفهم هذا اللغز أخيرا.
وأخذ الباحثون أكواما من الطين الناعم مع مواد أكثر صلابة وأقل قابلية للتآكل مدمجة بداخلها لمحاكاة التضاريس في شمال شرق مصر، ثم غسلوا هذه التكوينات بتيار سريع من الماء ليكون بمثابة الريح.
إقرأ المزيد العلماء يكتشفون "قاتل الديناصورات الفعلي"!وفي النهاية، أصبح الطين يشبه تشكيل أبو الهول.
وقال ليف ريستروف، كبير معدي الدراسة، في بيان: "تقدم النتائج التي توصلنا إليها قصة أصل محتملة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بتلك الموجودة في تمثال الهول، من التعرية. وأظهرت تجاربنا المعملية أن الأشكال التي تشبه تمثال أبو الهول بشكل مدهش يمكن أن تأتي في الواقع من المواد التي تتآكل بسبب التدفقات السريعة".
وأسفرت التجربة عن "رأس" أسد، و"رقبة" قصيرة، و"أقدام" موضوعة في الأمام على الأرض، و"ظهر" مقوس.
واختبرت التجربة، النظرية التي اقترحها الجيولوجي فاروق الباز في عام 1981، والذي ادعى أن أبو الهول العظيم تم إنشاؤه بشكل طبيعي عن طريق الرياح التي أدت إلى تآكل الرمال.
وأضاف ريستروف: "قد يكون العمل مفيدا أيضا للجيولوجيين لأنه يكشف عن العوامل التي تؤثر على التكوينات الصخرية، أي أنها ليست متجانسة أو موحدة في التكوين. وتأتي الأشكال غير المتوقعة من كيفية تحويل التدفقات حول الأجزاء الأكثر صلابة أو الأقل قابلية للتآكل".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية اكتشافات بحوث مصر القديمة أبو الهول
إقرأ أيضاً:
وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس النواب المختار الموسوي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، ان عمليات تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول السوري تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن المخيم يشكّل ورقة ضغط دولية وقنبلة موقتة تُستخدم لتحقيق أهداف جيوسياسية في المنطقة.
وقال الموسوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول ليس سوى أجندة دولية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، عبر استخدام التطرف كأداة لتحقيق غايات سياسية"، مبيناً أن "الإرهاب هو صناعة استخباراتية معروفة، وهذا ما يفسر استمرار الحماية للمخيم رغم احتوائه على آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم".
وأضاف أن "وتيرة تهريب عوائل داعش من مخيم الهول ارتفعت خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى مخطط جديد لإثارة الفوضى، خصوصاً مع تنامي نشاط التنظيم في عدة مناطق سورية مؤخراً"، مشدداً على، أن "هذه العوائل تنتقل إلى تلك المناطق، ما يعني أننا أمام حالة توتر جديدة داخل سوريا".
وأشار الموسوي إلى، أن "مخيم الهول يبقى قنبلة موقوتة تهدد استقرار الشرق الأوسط، حيث تتورط عدة دول في الإبقاء عليه"، مؤكداً أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية لحسم هذه الإشكالية، باعتبار أن المخيم يقع ضمن حدودها".
وأوضح أن "العراق اتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي أي ارتدادات أمنية من مخيم الهول، عبر تأمين المناطق الحدودية وتعزيز البعد الاستخباري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحدودي مطمئن بعد الإجراءات الأخيرة، لكن هناك ضرورة ملحّة لمعالجة أزمة المخيم عبر تفكيكه، وهو ما دعت إليه بغداد منذ سنوات".
هذا وكشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.