روسيا..ابتكار طائرة مسيرة يمكنها العثور على المفقودين عن طريق الصراخ
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ابتكر علماء المركز العلمي والتعليمي "الروبوتات الرياضية والذكاء الاصطناعي" بجامعة بطرسبورغ، طائرة مسيرة يمكنها العثور على الأشخاص عن طريق الصراخ.
وقد زودت هذه الطائرة بنظام صوتي ومكبرات صوت، وتم اختيار صوت صفارة الإنذار بحيث تغطي أوسع مساحة وبأقل استهلاك للطاقة.
ويقول قسطنطين أميلين مدير المركز: "لقد اختبرنا صافرات إنذار سيارات الحريق وسيارات الإسعاف، وصوت ساعة الكرملين، وبندول الإيقاع".
واختار المبتكرون في النهاية صوت عال جدا ينتشر في المنطقة لمسافة 35 مترا عندما تكون الطائرة المسيرة على ارتفاع 50 مترا. ويمكن لهذه الطائرة المسيرة المزودة بصافرة الإنذار العثور على الشخص المفقود إذا اتصل بالجهة المعنية ولكنه لا يتمكن من تحديد موقعه، حيث يطلق رجال الإنقاذ الطائرة، التي بدورها تطلق صفارة الإنذار وعلى الشخص إبلاغهم عما إذا كان الصوت التي تطلقه الطائرة يشتد أم يختفي.
ولكن غالبا ما يبدأ رجال الإنقاذ في البحث عن الشخص قبل أن يتصل. لذلك، ركز العلماء جهودهم على إيجاد أفضل الطرق لعزل النبرات المميزة للصوت البشري عن الخلفية الصوتية العامة. ولهذا الغرض، وضعوا برنامجا أصليا يسمح بفصل أنواع الأصوات والبحث عن العنصر المطلوب ومعالجة البيانات.
ويتضمن هذا المشروع إمكانية الاستخدام المتزامن في عملية البحث مجموعة من الطائرات المسيرة، التي توزع في جميع أنحاء المنطقة، ويمكنها ذاتيا تقسيم منطقة البحث ومواردها فيما بينها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالمياً، والأول محلياً في تصنيف "تايمز" للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.
749 جامعةوتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر 3 مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات "البحث والسمعة" وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.
تعزيز البحث العلميوقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن "تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة".