ابتكر علماء المركز العلمي والتعليمي "الروبوتات الرياضية والذكاء الاصطناعي" بجامعة بطرسبورغ، طائرة مسيرة يمكنها العثور على الأشخاص عن طريق الصراخ.


وقد زودت هذه الطائرة بنظام صوتي ومكبرات صوت، وتم اختيار صوت صفارة الإنذار بحيث تغطي أوسع مساحة وبأقل استهلاك للطاقة.

إقرأ المزيد طاقية الإخفاء.. جامعة روسية تبتكر مادة تعمي أجهزة الحرب الإلكترونية عن المسيّرات

ويقول قسطنطين أميلين مدير المركز: "لقد اختبرنا صافرات إنذار سيارات الحريق وسيارات الإسعاف، وصوت ساعة الكرملين، وبندول الإيقاع".

واختار المبتكرون في النهاية صوت عال جدا ينتشر في المنطقة لمسافة 35 مترا عندما تكون الطائرة المسيرة على ارتفاع 50 مترا. ويمكن لهذه الطائرة المسيرة المزودة بصافرة الإنذار العثور على الشخص المفقود إذا اتصل بالجهة المعنية ولكنه لا يتمكن من تحديد موقعه، حيث يطلق رجال الإنقاذ الطائرة، التي بدورها تطلق صفارة الإنذار وعلى الشخص إبلاغهم عما إذا كان الصوت التي تطلقه الطائرة يشتد أم يختفي.

ولكن غالبا ما يبدأ رجال الإنقاذ في البحث عن الشخص قبل أن يتصل. لذلك، ركز العلماء جهودهم على إيجاد أفضل الطرق لعزل النبرات المميزة للصوت البشري عن الخلفية الصوتية العامة. ولهذا الغرض، وضعوا برنامجا أصليا يسمح بفصل أنواع الأصوات والبحث عن العنصر المطلوب ومعالجة البيانات.

ويتضمن هذا المشروع إمكانية الاستخدام المتزامن في عملية البحث مجموعة من الطائرات المسيرة، التي توزع في جميع أنحاء المنطقة، ويمكنها ذاتيا تقسيم منطقة البحث ومواردها فيما بينها.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني

أستراليا – تعرض ركاب وطاقم طائرة متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، لموقف خطير بعد أن حاول راكب أردني يبلغ من العمر 46 عاما فتح باب طوارئ أثناء تحليق الطائرة.

وفقا للشرطة الفيدرالية الأسترالية، تدخل الطاقم سريعا وأعاد الراكب إلى مقعده في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول مرة أخرى فتح باب طوارئ آخر، ما اضطر الطاقم والركاب للتدخل بتقييده بالقوة، وزعم بأنه اعتدى جسديا على أحد أفراد الطاقم.

وعندما هبطت الطائرة في سيدني، كان ضباط الشرطة بانتظاره، حيث تم اعتقاله ووجهت له ثلاث تهم:

واحدة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم. واثنتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر.

كل واحدة من هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات.

دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية، قالت: “السلوك العنيف أو الخطير على متن الطائرات غير مقبول تماما، ولن نتساهل مع أي تصرف قد يعرض حياة الركاب أو الطاقم للخطر”.

وأشارت إلى أن الشرطة لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتورط في مثل هذه السلوكيات.

من جانبه، قال محامي المتهم في المحكمة إن موكله لا يتذكر ما حدث أثناء الرحلة، موضحا أن الرجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويقوم بإعالة والديه في الأردن، كما أنه ليس لديه أي سجل جنائي سابق.

وبين أن موكله كان في رحلة عمل رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفا حكوميا أردنيا.

وأضاف المحامي أن موكله تناول بعض الأدوية قبل الرحلة، بما في ذلك عقار “السودوإيفيدرين” وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول ولم يكن واعيا لما حدث ولا يتذكر أي شيء من أفعاله.

وطالب استنادا إلى هذه المعلومات بالإفراج عن موكله بكفالة، لكن القرار النهائي بقي معلقا بانتظار مزيد من الإجراءات القانونية.

المصدر: عمون + أب

مقالات مشابهة

  • روسيا تُسقط 42 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
  • قوات صنعاء تنشر مشاهد لـحطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي تم أسقطها في الجوف
  • عاجل| انتشال 23 شهيدا من تحت الأنقاض في حي الشجاعية ومواصلة البحث عن المفقودين
  • روسيا تطور مسيّرة ضاربة بقدرات مميزة
  • تفكيك طائرة جديد كقطع غيار .. صور
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة
  • قيود صينية تهدد مشروع الطائرة الأمريكية F-47
  • تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني