السومرية نيوز – اقتصاد

كشف الأمين السابق لغرفة التجارة الإيرانية العراقية حميد حسيني إن الدولار الواحد للتاجر الإيراني يعادل 1600 دينار، في حين يبلغ هذا الرقم لرجال الأعمال من الدول الأخرى 1300 دينار، أي ما يعادل السعر الرسمي للعراق. فيما أكد أن هذا الفارق في السعر الذي يصل إلى 15% مقبول بالنسبة لرجال الأعمال الإيرانيين، لكن إن تجاوز ذلك سيجعل الأمور أكثر صعوبة.


وقال حميد حسيني، في مقابلة مع وكالة إيلنا، أن سبب منع استيراد المنتجات الزراعية من إيران إلى العراق هو زيادة إنتاج هذه المنتجات في العراق، ذاكراً ان العراق قام بالحد من استيراد بعض المنتجات الزراعية من إيران بهدف دعم الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية.

وأضاف: تضم مناطق جنوب العراق والبصرة والناصرية جميعها أراضي زراعية والتي نجحت في السنوات الأخيرة في تربية الأسماك وزراعة المنتجات الزراعية بسبب دعم الحكومة في توفير المياه، وقد اعترض هؤلاء المزارعون على عمليات الاستيراد، ولهذا السبب قررت الحكومة المركزية حظر الواردات، وقامت حكومة إقليم كردستان العراق بتنظيم الواردات من خلال رفع وخفض الرسوم الجمركية.

وأكد حسيني أن حظر الاستيراد يقتصر فقط على المواسم التي يزيد فيها الإنتاج المحلي العراقي، وأوضح: بمجرد أن يصبح استيراد المنتجات الإيرانية إلى العراق محدودا، سينخفض المخزون الداخلي وبعد فترة وجيزة سيرتفع الطلب مرة أخرى.

وأردف: على أي حال، فإن تصدير المنتجات الزراعية كثيفة الاستهلاك للمياه ليس مناسباً لإيران. وحول ما إذا كان لانتشار الآفات والمنتجات الزراعية غير القياسية عامل في حظر عمليات الاستيراد هذه، أوضح حسيني: هذه العيوب تنطبق فقط على أشجار التفاح، وليس على المنتجات الزراعية الأخرى.

وتحدث عضو الغرفة التجارية عن أسباب فرض رسوم على واردات حديد التسليح الإيراني إلى العراق: ينتج العراق نحو 3.5 مليون طن من حديد التسليح سنويا. لكن حديد التسليح العراقي لا يستطيع منافسة المنتج الإيراني المشابه، لذلك فرضوا تعريفة جمركية على وارداته تتراوح بين 70 إلى 80 دولاراً.

واعتبر حسيني أن المشكلة الرئيسية في تصدير المنتجات الإيرانية إلى العراق هي نسبة تغيير العملة للتجار الإيرانيين في هذا البلد، وأوضح: سعر الصرف في العراق لرجال الأعمال الإيرانيين أعلى بنسبة 20% من رجال الأعمال في الدول الأخرى.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المنتجات الزراعیة إلى العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي لدى طهران

أنقرة (زمان التركية) – أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الخارجية الإيرانية قامت باستدعاء السفير السعودي لدى طهران عقب قيام السلطات السعودية بإعدام 6 إيرانيين.

وكان القضاء السعودي قد حكم بالإعدام على ستة إيرانيين بتهمة تهريب المخدرات قبل عدة سنوات وخلال تلك الفترة قدمت السفارة الإيرانية خدمات القنصلية إلى هؤلاء المدانين وواصلت جهودها في محاولة لتخفيف العقوبات عنهم.

وذكرت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه على الرغم من هذا فإن تطبيق عقوبة الإعدام قبل إبلاغ السفارة أمر مرفوض وأن هذه الخطوة منافية للقانون الدولي بما يشمل اتفاقية العلاقات القنصلية.

وأشارت الخارجية الإيرانية في بيانها إلى إبلاغ السفير السعودي لدى طهران باحتجاج الجانب الإيراني و أن هذا الوضع يتناقض مع عملية التعاون القضائي العامة بين البلدين.

على الصعيد الآخر، ستتوجه لجنة الشؤون القانونية والقنصلية بالخارجية الإيرانية إلى الرياض لمتابعة الأمر.

العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية

جدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين انقطعت بفعل التوترات التي أعقبت إعدام السعودية 47 شخصا بتهمة الإرهاب في يناير/ كانون الثاني من عام 2016 من بينهم رجل الدين الشيعي، نمر النمر.

وفي عام 2021، انطلقت المباحثات بين البلدين بضيافة كل من العراق وعمان وفي العاشر من مارس/ آذار من عام 2023 تم التوصل إلى اتفاق بإعادة استئناف العلاقات بين البلدين بعد انقطاع دام سبعة سنوات بوساطة المسؤولين الصينيين.

Tags: السفير السعودي لدى طهرانالعلاقات الإيرانية السعوديةعقوبة الإعدام

مقالات مشابهة

  • مافيش حاجة اسمها برد العضم .. طبيب يكشف السر
  • السيسي يتابع جهود تلبية احتياجات الدولة من المنتجات البترولية وزيادة الإنتاج المحلي
  • وفاة عبير الرزاز تصدم الوسط الفني والغنائي.. و"السر" في آخر ظهور لهاI ما القصة؟
  • نظارة آبل.. السر وراء إبداع فيلم "ويكد" الأكثر ربحاً لعام 2024
  • العلاقات العراقية الإيرانية بعد زلزال سوريا
  • الصراع السياسي.. خبير اقتصادي عراقي يكشف أسباب تعيق التنمية
  • القومي لتنظيم الاتصالات: تفعيل 1.2مليون موبايل قبل ضريبة استيراد المحمول بيوم واحد
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي لدى طهران
  • زيادة ملحوظة في استيراد السيارات بإقليم كوردستان خلال العام 2024
  • فيروس يضرب لاعبي آرسنال.. السر عند أرتيتا