للقائدِ الفلسطينيّ الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" سيرةٌ ملهمةٌ، فمنه نتعلّم كيف أنَّ حركات المقاومة تحتاج أيضًا إلى العمل الدبلوماسيّ، وإلى العَلاقات الدوليَّة، وهو عمل احترفه وبرع فيه جنبًا إلى جنبٍ مع قيادته المقاومةَ المسلحة.

أثّرت سيرةُ "الخليل" على حياتي الشخصيَّة، فأهديت له كتابي الأول: "الانتفاضة الفلسطينية: ثورة الذّات الحضارية"، حيث كنت مهتمًا بالدعوة لبناء نظام إعلامي عالمي جديد في مُواجهة سيطرة الولايات المتحدة الأميركيّة وأوروبا على النظام الإعلاميّ العالميّ، واستخدامه في فرضِ الاستعمار الثقافيّ والتبعيّة والاستغلال الرأسمالي.

كانَ "أبو جهاد" صاحبَ رؤية تقوم على أنَّ الصراع في فلسطينَ هو نقطةُ الارتكاز في الصراع العالمي، يتوقف عليها إلى حدّ كبير مصيرُ الشمال والجنوب، ومعطياتُ الجغرافيا السياسية تؤكّد أنّ مستقبل هذا الصراع سيؤثر على مستقبل العالم كلّه.

البعد العالميّ للقضية الفلسطينية

لذلك سعى "أبوجهاد" لربط قضيّة فلسطين بقضايا التحرر الوطني، وإقامة عَلاقات مع الحركات التي تكافح ضد الاستعمار والتبعيَّة في أنحاء العالم، ونجحَ بالفعل في تحويل قضية فلسطين إلى قضية عالمية، وكانت الثورة الجزائرية العظيمة من أهمّ ثورات التحرير الوطني التي ألهمته، وشكّلت رؤيته للكفاح لتحرير فلسطين.

ليس غريبًا، إذن، أن يذهبَ الزعيم الأسطوري للمقاومة الفيتنامية الجنرال فو إنجوين جياب إلى مقرّ سفارة منظمة التحرير الفلسطينية في هانوي ليؤدّي التحيّة العسكرية لـ "أبو جهاد"، بعد استشهادِه، وليكتب في سجلّ التعازي، مشيدًا بدعم "أبو جهاد" للشعب الفيتناميّ، ومؤكدًا ثقتَه في أنَّ الثورة الفلسطينية ستنتصرُ في النهاية، كما انتصرَ الفيتناميون على الأميركيين.

وكان "أبو جهاد"، بدوره، يرى في النّصر الذي حققه الفيتناميون إلهامًا للمقاومة الفلسطينيّة لتحقيق نصر حاسم على إسرائيل.

هل كان مجرّد رجل حرب؟!

توضّح سيرةُ الرجل أنَّه كان مخطِّطًا عسكريًا استراتيجيًا، وأنّه قاد المقاومة الفلسطينيّة لفترة طويلة من الزمن لتنفيذ عمليات فدائيّة بطولية عديدة منذ تأسيس قوات "العاصفة"، وهي الجناح العسكريّ لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتبنِّي استراتيجية الكفاح المسلح، مهما ضعفت الأدوات.

لكنه لم يكن ذلك فحسب، بل كان كاتبًا ومفكّرًا، مارس الكتابة قبل تأسيس مُنظّمة التحرير الفلسطينية، وعُهدَ إليه برئاسة تحرير مجلّتها بعدها ليكونَ اللسان الناطق للنضال الفلسطينيّ، وكانت آراؤه ترسخُ فكرة أن نظرية العنف الصهيوني لا يمكن مواجهتُها إلا بنظرية عنف عربية تتفوق عليها حضاريًا، وأنه لا يوجد حلٌّ وسط للصراع العربي- الإسرائيلي، وكل حلّ من هذا النوع سيكون مؤقتًا؛ ولذلك فالصراع يقوم على توازن الإرادات، وليس توازن القوى والمصالح.

ولعلَّ "أبو جهاد" هو صاحب السبق في بناء مفهوم: "صراع الإرادات"، الذي يقومُ على نقلِ المعركة إلى قلبِ العدوّ، والحفاظ على الاشتباك المُباشر معه، وعدم السماح له بقطع خطوط التّماس، وتحويل الاستنزاف من مجال التّكتيك إلى مجال الاستراتيجيّة، والتركيز على البُعد النفسي المعنوي للعمليّات العسكرية التي تجعل العدوَّ لا يشعر بالأمن.

ويؤكّد "أبو جهاد" أنَّ البندقية الفلسطينية يجب أن تظل موجهةً نحو العدو، ويحْرُم استخدامُها في اقتتال داخلي بين الفلسطينيين، كما كان يرى أنَّ الشعب الفلسطينيّ هو القائد؛ لذلك يجب فتحُ المجال للنقد الذاتي، وحماية الديموقراطية وتعميق أساليب ممارستها، وعدم التركيز على الأشخاص مهما كانت أهميتُهم.

رصاصة صغيرة وإرادة كبيرة

عندما قرَّر "أبو جهاد" بدْء الكفاح المسلح عام 1965، سأله أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح: ماذا ستفعل رصاصتك هذه في مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي نجح في إنتاج قنبلة ذرية؟!!

أجاب: "لأنَّ العدو يملك هذا الجيش، ولأنه نجح في إنتاج قنبلته النووية في ديمونة، فإننا لا نملك إلا أنْ نواجِهَه برصاصتنا هذه الصغيرة، وبإرادتنا الكبيرة".

لكن يبدو أنَّ ذلك السؤال أثار خيال المقاتل العنيد، فجمع المعلومات عن مفاعل ديمونة لسنوات طويلة، حتى تمكّن من التخطيط للقيام بعملية فدائية جريئة لتدميره في 7 مارس 1988، وكانت نتيجة العمليَّة قتْل 3 من الخبراء في المفاعل النووي.

ورغم فشل العملية، إلا أنَّها أثارت رعب جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وعبَّرت عن إرادة كبيرة ملهمة تبتكر الوسائل لمواجهة القوة الغاشمة.

وقد نفَّذ الكثير من العمليات الفدائية خلال نحو ربع قرن، من أهمها عملية فندق "سافوي" في تل أبيب، التي أسفرت عن قتل 10 من جنود الاحتلال، وقتْل كبير خبراء المتفجرات الإسرائيلي ومساعده في نابلس عام 1976.

وفي جنوب لبنان أسر 8 جنود إسرائيليين، واحتفظ بهم لمبادلتهم بجميع المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين، وعددهم أكثر من خمسة آلاف.

كما خطّط لعمليَّة اقتحام وتفجير مقرّ الحاكم العسكري الإسرائيلي في لبنان التي قُتل فيها 76 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا عام 1982.

"لنستمر في الهجوم فقد وضعت الانتفاضة عدوّنا في أزمة؛ فإما أن يتنازل أو يتشدد، وفي الخيارين معًا فناؤه ومقتله؛ فإذا تراجع نشدّ عليه، وإذا تشدّد نقاتله ونقاومه، ونستمر في الهجوم حتى يتنازل ويخضع ويرحل"

 

بواسطة أبو جهاد

 

الاتجاه إلى الداخل الفلسطينيّ

بعد خروج المقاومة من لبنان نقل المعركة إلى داخل الأرض الفلسطينية، وخلال 5 سنوات كانت انتفاضة الحجارة قد اندلعت وكان "أبو جهاد" أحد قادتها المؤثّرين وسفرائها المحنَّكين، وقد ساهمت تلك الانتفاضة في تشكيل رأي عام عربيّ وعالميّ يؤيد حقّ الفلسطينيين في تحرير أرضه.

وفي الوقت نفسه، أفقدت الانتفاضة المحتل الإسرائيلي سيطرتَه على كثيرٍ من المدن والقرى الفلسطينية، حتى قال أحد قادة العدوّ: إنَّ "أبو جهاد" كاد يحوّل الأرض المحتلة إلى مناطق لا يمكن حكمها من قِبل إسرائيل.

وفي 1988 دعا "أبو جهاد" لتوسيع الانتفاضة لتشمل المقاومة الشعبية العفوية باستخدام كل الوسائل المتاحة كالحجارة والمولوتوف والسكاكين.

كما كوَّنَ قوة عسكرية من شبابها، للقيام بأعمال فدائية ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

الرسالة الأخيرة

في رسالته بعنوان: "لنستمر في الهجوم"، على إذاعة صوت الثورة في 27 مارس/ آذار 1988 طالب "أبو جهاد" الشعبَ برفض أية تهدئةٍ، أو تهاونٍ أو تعايش مع الاحتلال، وقال: "لنستمر في الهجوم فقد وضعت الانتفاضة عدوّنا في أزمة؛ فإما أن يتنازل أو يتشدد، وفي الخيارين معًا فناؤه ومقتله؛ فإذا تراجع نشدّ عليه، وإذا تشدّد نقاتله ونقاومه، ونستمر في الهجوم حتى يتنازل ويخضع ويرحل".

وأضافَ: لنستمر في الهجوم حتى لا نسمح لأحد بالالتفاف على انتفاضتنا وتطويقها، ولا يمكن لنا أن نكرِّر إخفاقات الماضي، وأن نسمح لأحد أن يكرّر تاريخ النداء المشؤوم الذي وجّهه حكّام العرب لشعبنا في ثورة 1936 لإنهاء الانتفاضة والإضراب العام".

وقال: "انتفاضتنا تكاد تهدم كلّ ما توهَّم العدوّ أنّه بناه أوشيّده في 40 عامًا من الاغتصاب والاحتلال، وكان إنجازُ الانتفاضة بطوليًا ومشرفًا بكلّ القيم والمعايير، لكنّ المعركة لا تزال في عنفوانها، والنصر – كما يقول مجاهدو العرب – صبر ساعة، فليس أمامنا إلا تصعيد الانتفاضة والاستمرار في الهجوم، وهذا يعني أن نضرب المثل في الإقدام والعطاء والتضحية، فروح الهجوم تذكيها دائمًا نارُ التضحيّة وشعلة العطاء المتوهّجة".

اكتشف الاحتلال الإسرائيلي أنّ الشعب الفلسطيني يستجيب لتوجيهات "أبو جهاد"، فانتهكَ سيادة الدولة التونسيّة، واقتحمَ بيتَه، وأطلق 74 رصاصة على جسده لينال الشهادةَ بعد رحلة كفاح وتضحية، وهي الخاتمة النبيلة التي يستحقّها قائدٌ عاشَ وضحّى من أجل تحرير فلسطين.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، من بلدة تولين، أن "العدو الإسرائيلي تفلت من كل الاتفاقيات ولا يعنيه التفاهم شيئًا، وهو إنما ينطلق في ذلك من مبدأ أن ميزان القوى قد اختل لمصلحته ما يمنحه القدرة على العمل مطلق اليدين والقيام بما يريده وبما يستطيع عليه، لهذا يقوم بالاعتداءات يومياً إما من خلال تنفيذ عمليات الاستهداف للسيارات المدنية عبر المسيرات والتي ينتج عنها ارتقاء شهداء من المواطنين اللبنانيين، وإما من خلال الاعتداء بغارات الطيران الحربي التي تستهدف القرى".

وشدد على ان "هذه الممارسات بما تمثله من عنف وإرهاب وعدوان يومي على لبنان، إنما تشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وللأرض اللبنانية وللاتفاقات والتفاهمات التي أًبرمت والتي يضربها عرض الحائط"، وأضاف: "هذا العدوان بالتأكيد لن يبقى ولن يستمر إلى الأبد، وهذه الممارسات بالحقيقة تستوجب على الدولة اللبنانية حماية أهلها وناسها وشعبها ومواطنيها، وتأمين الحماية لهم من خلال الطرق الدبلوماسية مع أصدقائهم وحلفائهم والمجتمع الدولي، وإذا لم يتحقق أثر لهذه العلاقات والدبلوماسية، فسيكون من حق شعبنا وأهلنا وناسنا أن تمارس ما تستطيع في مواجهة هذا العدو لوضع حد له ولممارساته، لأن بقاء هذه الاعتداءات اليومية التي يسقط فيها شهداء وتنتهك السيادة والأرض والاستقلال والكرامة الوطنية هو أمر مرفوض، كما وأن الجيش اللبناني يرفضه وهو على استعداد للقيام بواجبه الوطني ومسؤوليته في حماية الناس والدفاع عن هذا الوطن".

وتابع: "المقاومة لن تبقي الأمور على ما هي فيما لو تقاعست الحكومة ولم تقم بواجبها ومسؤوليتها الوطنية، وهذه المقاومة لن تسمح بترسيخ معادلات جديدة يريد أن يفرضها العدو على لبنان وعلى اللبنانيين وعلى أهلنا وعلى المقاومة، لذلك هذه فرصة للدولة وللحكومة وفي نهاية المطاف سيكون لها وقت، وسنجد فيما بعد ان المقاومة هي التي ستتصرف من خلال قيادتها وحكمة وشجاعة قيادتها وستقوم بمسؤوليتها وواجباتها الوطنية في هذا البلد، وفي الوقت المناسب ".

وانتقل النائب عز الدين للحديث حول ما يثار في مسالة التطبيع مع العدو، فلفت إلى أن "العدو الصهيوني وبالتنسيق مع الأمريكي يعمل على جس النبض حول النقاط المحتلة والمختلف عليها عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو يريد أن يكون هناك تفاوض ولجان دبلوماسية وسياسية تجلس على طاولة واحدة للبحث فيها وليرى ما إذا كان التطبيع سيمر".

وقال : "أمام هذه المحاولات، على الحكومة اللبنانية أن تقدم الموقف، ونحن ننصح بعدم الانزلاق إلى ما يريده العدو على الإطلاق حتى لا نصل في نهاية المرحلة لشيء من هذا التطبيع، وقبل أن يخرج العدو من هذه الأرض يجب أن تفرض الحكومة شروطها، وإلا فإن أي تفاوض في هذا السياق سيكون مدان ومورد تشكيك حتى لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه".

وتابع: "الإعمار أيضاً جزء لا يتجزأ من الإصلاح والإنقاذ، وكما أن من واجب الحكومة أن تقوم بالإصلاحات المطلوبة لإنقاذ الوضع الذي يعيشه لبنان ونخرج لبنان من هذه الأوضاع المتردية، يجب أن يكون الإعمار أيضاً جزء لا يتجزأ من مهمة الدولة ومسؤوليتها لأن هذا العدو هو الذي دمّر وقام بعدوانه وإجرامه وقتل الأبرياء واتركب الجرائم وهدم البيوت وجرف المزروعات ودمر البنى التحتية في بعض الأماكن، لا سيما من الناقورة إلى مزارع شبعا المحتلة، فالإعمار وإعادة الإعمار هو جزء لا يتجزأ من مهمة الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري الذي نالت الثقة على أساسه، ولا تستطيع أن تتنصل من مسؤوليتها الوطنية وواجبتها التي يجب أن تقوم بها".

وختم النائب عز الدين فأكد أنه "في الوقت الذي نقف فيه إلى جانب الحكومة ونضغط عليها من أجل أن تقوم بمسؤوليتها، إن حزب الله والمقاومة لن يتخلّيا عن إعادة الإعمار والبناء إذا قصّرت الحكومة في مكان ما، لأن هذا العهد قطعه شهيدنا الأسمى قبل استشهاده بأن ما دمره العدو سنعيده أجمل مما كان، وقد عاد وأكد عليه الأمين العام الشيخ نعيم قاسم عندما قال أننا سنعيد البناء والإعمار جنباً إلى جنب مع الدولة وبالتنسيق والتكامل معها". مواضيع ذات صلة قاسم: المقاومة الإسلامية ستبقى وحزب الله سيبقى ولن نغير من اتجاهاتنا وقناعاتنا Lebanon 24 قاسم: المقاومة الإسلامية ستبقى وحزب الله سيبقى ولن نغير من اتجاهاتنا وقناعاتنا 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة Lebanon 24 نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب "حزب الله" عن البيان الوزاري: المقاومة ليست حبراً على ورق Lebanon 24 نائب "حزب الله" عن البيان الوزاري: المقاومة ليست حبراً على ورق 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب الحزب تعليقًا على حادثة المطار: نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات لضمان سيادة لبنان Lebanon 24 نائب الحزب تعليقًا على حادثة المطار: نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات لضمان سيادة لبنان 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ Lebanon 24 "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ 05:30 | 2025-03-17 17/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج! Lebanon 24 ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج! 07:00 | 2025-03-17 17/03/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور) Lebanon 24 مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور) 06:53 | 2025-03-17 17/03/2025 06:53:18 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان Lebanon 24 عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان 06:49 | 2025-03-17 17/03/2025 06:49:17 Lebanon 24 Lebanon 24 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة Lebanon 24 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة 06:38 | 2025-03-17 17/03/2025 06:38:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار 09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله 16:40 | 2025-03-16 16/03/2025 04:40:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى Lebanon 24 ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى 10:00 | 2025-03-16 16/03/2025 10:00:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:30 | 2025-03-17 "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ 07:00 | 2025-03-17 ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج! 06:53 | 2025-03-17 مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور) 06:49 | 2025-03-17 عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان 06:38 | 2025-03-17 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة 06:31 | 2025-03-17 بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مخاطبا الشعب الفلسطيني.. السيد القائد: لن نألوا جهدا في نصرتكم وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي
  • حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة وأهل غزة
  • حركة فتح الانتفاضة لشفق نيوز: محور المقاومة سيفاجئ إسرائيل بعمليات غير معلنة
  • حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
  • 100 عام من محاولات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟