مصر وتركيا تبحثان التعاون بمجال الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بحث وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين، مع هولك جورجين، رئيس وكالة الصناعات الدفاعية التركية، سبل التعاون المشترك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
مهمة وزارة الإنتاج الحربيواستعرض وزير الإنتاج الحربي، خلال اللقاء، الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية بالشركات والوحدات التابعة، وجرى التأكيد على الدور الأساسي للوزارة والذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات بالإضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وقال وزير الإنتاج الحربي، إن اللقاء شهد بحث إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين الجانبين في عدد من مجالات التصنيع العسكري، وأكد الوزير أن وزارة الإنتاج الحربي تهتم بكل ما يخص الصناعة وإدخال تكنولوجيات حديثة لمصانعها وتوسيع دائرة منتجاتها العسكرية والمدنية ورفع جودتها وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوطين أحدث التكنولوجيات حول العالم بمختلف أوجه التصنيع لإمتلاك القدرة فى مختلف المجالات.
وأكد الوزير، أهمية البدء في المشاركة للتعاون لتصنيع أحد المنتجات التي يتم الاتفاق عليها بين الجانبين لتكون نقطة انطلاق لتعاون مستقبلي بين الشركات التركية والشركات المناظرة لها بالإنتاج الحربي، كما حرص على دعوة الشركات التركية للمشاركة في معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية EDEX 2023 المقرر عقده بمصر خلال شهر ديسمبر 2023.
صناعات عسكريةوقال رئيس وكالة الصناعات الدفاعية التركية إن الوكالة تتولى مسئولية تنظيم أعمال نقل وتوطين التكنولوجيات الحرجة والإشراف على مؤسسات التصنيع العسكري وإقرار برامج البحث والتطوير وفقًا للمتطلبات العملياتية للجيش التركي، مشيرًا إلى أن الحكومة التركية تهدف إلى تعزيز التصنيع العسكري بالبلاد وزيادة الصادرات الخاصة بمجال الصناعات العسكرية ذات التكنولوجيا المتطورة، لافتاً إلى وجود تطور كبير كمي ونوعي استطاعت الدولة تحقيقه خلال الفترة الماضية والذي ساهم في تقليل اعتمادها على الخارج في تلبية احتياجاتها العسكرية إلى 20% في الفترة الحالية، متابعاً أن عدد شركات الصناعات الدفاعية التركية عام 2002 كان (57) شركة فقط وأصبح في الفترة الحالية يبلغ أكثر من (2500) شركة.
وأشاد المسئول التركي بما تمتلكه شركات ووحدات الإنتاج الحربي من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، وأعرب عن تطلع الجانب التركي للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي نظراً لأنها تعد إحدى أهم الكيانات الصناعية فى مصر وتقوم بعقد الشراكات الإستراتيجية مع مختلف الشركات العالمية، مؤكداً أن التعاون بين الجانبين سيكون له وقع جيد في المنطقة.
وأكد محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث باسم الوزارة، أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى تقوم على الإنفتاح للتعاون مع كافة الشركات العالمية العاملة بمختلف المجالات، لافتًا إلى أنه إلى جانب عقد هذا اللقاء فقد تم عقد لقاءات موازية ضمت ممثلين عن الإنتاج الحربي والشركات التركية التي قامت بزيارة الوزارة رفقة المسئول التركي، والمتخصصين في إنتاج الصواريخ والذخيرة الذكية والتقليدية، والمركبات المدرعة، وأجهزة الإشارة والرادارات، وتقنيات الطائرات المسيرة وتقنيات المحاكاة، وصناعة السفن والغواصات، وغيرها من المجالات الصناعية العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسواق العالمية الإنتاج الحربى الحكومة التركية الرئيس عبد الفتاح السيسى الشركات العالمية الصناعات الدفاعية الصناعات الدفاعیة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
شاركت المؤسسة الوطنية للنفط في فعاليات المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية، الذي انطلق اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، بمشاركة واسعة من المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين الليبي والفرنسي.
وقدم مدير إدارة الإنتاج بالمؤسسة أنور عقيل، عرضاً شاملاً استعرض فيه دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني، مقدماً رؤية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج، في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في ليبيا، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وسلط العرض الضوء على مجموعة من المشاريع الكبرى التي تعمل المؤسسة على تنفيذها، ومن أبرزها مشروع تطوير تراكيب مليتة، وتطوير خطوط نقل النفط بأطوال تصل إلى 1000 كيلو متر بالإضافة إلى تطوير حقلي nc98 و 6j، ما من شأنه تعزيز كفاءة إيصال النفط إلى الموانئ ورفع القدرة التصديرية للبلاد.
وأكد عقيل على أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات الفرنسية الرائدة في مجال الطاقة، لما تملكه من خبرات وتقنيات متقدمة تسهم في دعم خطط المؤسسة المستقبلية، كما دعا الشركات الفرنسية إلى المشاركة الفاعلة في جولة الاستكشاف والإنتاج للعام 2025، والتي ستتضمن فرصاً واعدة في عدد من المناطق الجديدة.