كيف يكبد الاجتياح البري على غزة خسائر هائلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن قلق قوات الاحتلال الإسرائيلي من خسائر فادحة منتظرة، في حال الاجتياح البري الكامل على قطاع غزة.
خسائر فادحة منتظرةوقال التقرير: «ما بين الاجتياح الكامل والعمليات المحدودة يخشى الاحتلال الإسرائيلي من خسائر فادحة منتظرة حال إقدامه على اجتياح بري لقطاع غزة، نظرا إلى ما يمكن أن يواجهه من مقاومة عبر الصواريخ المضادة للدبابات والآليات المدرعة، والتي تعتمد عليها إسرائيل بصفة أساسية في عملياتها البرية المحتملة».
وأضاف: «على ضوء ذلك تمارس عدة دول على رأسها الولايات المتحدة ضغوطا على الجانب الإسرائيلي، من أجل إلغاء قرار الاجتياح البري لقطاع غزة خشية اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لتشمل دولا وأطرافا أخرى».
وتابع: «واشنطن سبق وأرسلت تحذيرات إلى تل أبيب من خطورة الاجتياح البري، بسبب حرب الشوارع المتوقعة مع الفصائل الفلسطينية، واقترحت تنفيذ عمليات برية محدودة داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر».
واستطرد التقرير: «في هذا السياق يتحرك جيش الاحتلال ببطء شديد على الأرض، في ظل تصاعد حدة الخلاف حول الخسائر الكبيرة المتوقعة، والتي ستحدث داخل صفوفه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة مستشفى القدس القاهرة الإخبارية الاجتیاح البری
إقرأ أيضاً:
16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 16 فلسطينيًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 منهم استشهدوا وسط القطاع المحاصر بالتجويع والقوة من قبل الاحتلال.
في الوقت نفسه، مارس الاحتلال هوايته بقصف مركز على قطاع غزة حيث شنت الطائرات الإسرائيلية منذ الفجر عددًا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقصفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 52.365 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117.905 آخرين في حصيلة غير نهائية، تفتقد إلى أرقام أخرى بأكثر من 10 آلاف مفقود.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.