البرهان يحذر الدعم السريع ويلوح بالحسم العسكري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إنه لا حل في السودان سوى "الحسم العسكري" إذا رفضت قوات الدعم السريع السلام، في حين تستمر المعارك بين الطرفين رغم استئناف مفاوضات جدة.
وأكد البرهان أمس الثلاثاء، في كلمة وجهها لضباط وجنود بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم، استمرار القوات المسلحة في "معركة الكرامة حتى دحر تمرد قوات الدعم السريع"، وفق بيان صادر عن الجيش السوداني.
وأشار البرهان إلى أن القوات المسلحة ذهبت إلى مفاوضات جدة بالمملكة العربية السعودية وفق ما اتفق عليه سابقا بخروج قوات الدعم السريع من أحياء المدنيين والمرافق الحكومية والخدمية والشوارع. وأضاف "إذا رفض التمرد السلام والمضي في الحلول السلمية فلا حل سوى الحسم العسكري".
وتأتي تصريحات البرهان بعد أقل من أسبوع من الإعلان عن استئناف المفاوضات في جدة بين طرفي الصراع في السودان، وسط ترحيب سعودي وأميركي.
وأعلن الجيش السوداني الأربعاء الماضي أنه قبل دعوة من السعودية والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات مع الدعم السريع الرامية لوضع حد للصراع الذي اندلع في أبريل/نيسان الماضي. كما أعلنت قوات الدعم السريع وصول وفد يمثلها إلى جدة للمشاركة في المفاوضات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.