الاحتلال يقطع الاتصالات مجددا عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت مرة أخرى، عن قطاع غزة -اليوم الأربعاء- وسط استمرار القصف العشوائي لليوم الـ26 على التوالي، وذلك بعد عودة الاتصالات يوم الأحد الماضي بعد فصلها لنحو يومين.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع الاتصالات كافة -فجر اليوم- بسبب تعرض المسارات الدولية التي تم إعادة وصلها سابقا للفصل مرة أخرى.
أهلنا الكرام في الوطن الحبيب،
نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية والتي تم إعادة وصلها سابقا للفصل مرة اخرى.
حماكم الله وحمى بلادنا
— Jawwal (@JawwalPal) November 1, 2023
ويهدد قطع الاتصالات أعمال الإغاثة والإسعاف في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي ومحاولات عملية برية عسكرية، كما يعزل أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع المحاصر عن العالم وعن أقاربهم داخل القطاع.
واتهمت حينها منظمات أممية إسرائيل بقطعها الاتصالات عن غزة لإخفاء جرائم حرب ترتكبها هناك.
وتتحكم إسرائيل بقطاع الاتصالات في فلسطين والكابلات التي تربط الضفة الغربية المحتلة بغزة والكابلات الدولية، فالقطع لا يحدث نتيجة القصف على الكابلات، بل بشكل متعمد من الاحتلال.
وكان الملياردير إيلون ماسك قال بعد قطع الاتصالات عن غزة -الجمعة الماضي- إنه سيزود المنظمات الإغاثية المعترف بها دوليا بخدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك".
وقوبل ذلك برفض إسرائيلي قاطع، إذ قالت تل أبيب إنها ستلجأ إلى كل الوسائل لمنع ماسك من تزويد غزة بالإنترنت، بذريعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستستخدم ذلك لمصلحة نشاطاتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات
بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع على مستوى العالم، تستضيف السعودية “ممثلة في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات” النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في مدينة “محمد بن سلمان غير الربحية “مسك” بالرياض، تحت شعار “آفاق بلا حدود”.
وبحسب وكالة “واس”، “تُعد القمة -التي تستمر ثلاثة أيام- بمثابة الحدث الأبرز عالميًّا في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي يختصر عالميّا بـ”MICE”، حيث تهدف إلى توفير منصة لجمع قادة القطاع والموردين والجمعيات وقادة المشاريع الكبرى والمبتكرين والقادة الدوليين من القطاعين العامّ والخاص، وسوف تستضيف القمة جلسات عامة وحلقات للنقاش ومجموعات للابتكار ومراكز للمشاركة الجماعية، لتشجيع المشاركين على التواصل والتعاون، وبحث فرص تعزيز الابتكار في مستقبل القطاع”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد بن عبدالمحسن الرشيد، “أن قيمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تبرز محركًا رئيس للتغيير، وتسعى القمة إلى التركيز على مستقبل القطاع، بهدف تلبية احتياجات العالم سريع التغير، وإعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار”.
وأضاف أن “المملكة هي المكان المثالي لاستضافة القمة، حيث بدأت المملكة رحلة تحولها الكبرى من خلال إعادة تشكيل مستقبل قطاع السياحة العالمي، حتى باتت تمتلك أحد أسرع قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض نموًا في دول مجموعة العشرين”.
هذا “وتتزامن إقامة النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، مع ما يشهده قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة من نمو ملحوظ، بلغ قرابة 15% خلال عام 2023 الذي شهد تنظيم حوالي 17 ألف فعالية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة رحلة تحولها بمختلف المجالات، لتأكيد مكانتها وجهةً عالمية رئيسة للسياحة والفعاليات، حيث استضافت المملكة قرابة 110 ملايين زائر في عام 2023، وباتت السياحة تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 255 مليار ريال (68 مليار دولار أمريكي)”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن يتسارع نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة نتيجة التوسع في البنية التحتية لخدمات النقل والفعاليات، مدعومًا بإقامة مشاريع كبرى تقدم تجارب ووجهات لا مثيل لها، وتعزز التواصل بين المملكة وبقية العالم”.
وتعمل الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، على “تعزيز التحول الذي تشهده المملكة، عبر جهود مستمرة، كان آخرها الإعلان عن إطلاق حزمة من الحوافز بقيمة ٥٨٨ مليون ريال (١٥٦ مليون دولار أمريكي) لدعم الفعاليات الكبرى التي ستقام خلال عام 2025”.