غوستافو بِترو.. رئيس كولومبيا اليساري الذي تحدَّى إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بينما تتوجه أنظار العالم العربي منذ انطلاق "طوفان الأقصى" إلى الإعلام الغربي ومواقف الدول الغربية وتصريحات مسؤوليها، التي حمل أغلبها دعما كبيرا ومطلقا لدولة الاحتلال، يتناسى الكثيرون أن العالم ليس أوروبا والولايات المتحدة الأميركية فقط، حيث ظهرت مواقف قوية داعمة لفلسطين من دول أخرى لم تلقَ الاهتمام الإعلامي نفسه، وواحدة من تلك الدول هي كولومبيا، التي تبنَّت موقفا ضد دولة الاحتلال يَعُده البعض أقوى موقف أخذته دولة أجنبية تجاه إسرائيل منذ بداية الأحداث.
بوغوتا وتل أبيب.. تحالف قديم كسره بِترو
"يسوع كان فلسطينيا وطلب من البشر أن يحبوا بعضهم".
تصريح قديم من غوستافو بِترو قبل أن يُنتخَب رئيسا
حين فاز الخبير الاقتصادي "غوستافو بِترو" برئاسة كولومبيا بنسبة 50.8% من الأصوات العام الماضي، صار أول رئيس يساري لبلاده التي يُعرف عنها اتجاهها اليميني وتحالفها المتين مع الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة (1). وقد اشتهر بِترو طيلة مسيرته بتأييده القوي للقضية الفلسطينية ووعيه الكبير بها، لكن هذا الموقف لم يُشكِّل جزءا من مشروعه ولا أجندته الرئاسية التي طرحها على الكولومبيين حين خاض انتخابات الرئاسة (2). ورغم ذلك، يعرف مؤيدوه بالفعل أنه يصف نضال الفلسطينيين بأنه نضال من أجل الحرية والاستقلال، كما سبق له أن أدان هجمات دولة الاحتلال على مسيرات العودة، بل ووضع سابقا صورة العلم الفلسطيني على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبَّر عن سخطه على فكرة الخلط بين الدين والدولة، مؤكدا أن إسرائيل لا تُمثِّل اليهودية مثلما أن كولومبيا لا تُمثِّل المسيحية. لكن بِترو لم يكن يدري بأنه على موعد مع حدث جلل أثناء رئاسته سيُغيِّر مشهد الصراع بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال، وسيدفعه إلى اتخاذ موقف مفصليّ وحاسم في تعبيره عن انحيازاته (3).
الكولومبية بوغوتا، وبالمثل افتتحت كولومبيا سفارتها في تل أبيب. وقد تطوَّرت العلاقات التجارية بين كولومبيا ودولة الاحتلال بالتحديد منذ ثمانينيات القرن الماضي، حتى أصبحت الأخيرة أحد أهم مُورِّدي الطائرات الحربية ومعدات المراقبة والبنادق لكولومبيا في التسعينيات (4).
رغم ذلك، شهدت كولومبيا في العقد الأخير تطورات مهمة في موقفها الدبلوماسي من القضية الفلسطينية بالتوازي مع العلاقات المتنامية مع إسرائيل، إذ قرَّر الرئيس الكولومبي الحائز على جائزة نوبل للسلام "خوان مانويل سانتوس" أن يعترف بدولة فلسطين دولة حرة مستقلة ذات سيادة قبل أن يغادر منصبه مباشرة عام 2018، وهو ما وصفته حينها سفارة دولة الاحتلال في كولومبيا بأنه أشبه بـ"صفعة على الوجه"، وأنه جعل إسرائيل تشعر بالدهشة وخيبة الأمل، خاصة أن الموقف جاء من دولة تعتبرها تل أبيب حليفا مُخلصا. لكن ذلك لم يمنع تطور العلاقات بين بوغوتا وتل أبيب والتي وصلت ذروتها مع توقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلديْن عام 2020، وحينها وصف حينها رئيس كولومبيا السابق "إيفان دوكي ماركيز" إسرائيل بالدولة الشقيقة (5) (6).
بعدما تولى الرئيس اليساري الحالي الحكم، وتهنئة إسرائيل له فور فوزه، أقدمت كولومبيا على خطوة جديدة مستفزة لدولة الاحتلال في سبتمبر/أيلول 2023، أي قبل اندلاع "طوفان الأقصى" مباشرة، وهي افتتاح شارع باسم "دولة فلسطين" في العاصمة الكولومبية بوغوتا لإظهار الدعم للقضية الفلسطينية، بل وبدأت مراسم تسمية الشارع بعزف النشيد الوطني الفلسطيني إلى جانب النشيد الكولومبي في حضور وزير خارجية السلطة الفلسطينية، وذلك في وقت أخذت فيه الكثير من الدول اللاتينية تُعزِّز علاقتها بإسرائيل (7).
حتى تلك اللحظة، لم يكن هناك حدث جلل شهدته العلاقات الكولومبية مع دولة الاحتلال، فحتى حلول أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت كولومبيا لا تزال دولة حليفة لإسرائيل وتتمتع بعلاقات تجارية وثيقة معها، وكان بِترو وحكومته يُظهِران وُدًّا واضحا تجاه رجال الأعمال الإسرائيليين رغم ما أبداه الرئيس اليساري من دعم نِسبي لفلسطين يختلف عن أغلب سابقيه. ولكن كل ذلك تغيَّر حين جاء "طوفان الأقصى" ليبعثر الأوراق ويقلب الموازين.
طوفان الأقصى.. الوجه الآخر لبِترو
في الساعات الأولى من يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع أصداء مرور 50 عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973، بدأت حلقة جديدة من حلقات المقاومة الفلسطينية شنَّتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، واستطاعت في يومها الأول أن تحقق نجاحات لم يخطر على بالٍ أنها ممكنة. وعلى إثر هذا النجاح، استشعرت دولة الاحتلال خطرا وجوديا، واستشعر معها العالم الغربي كله أن حليفته "الهشَّة" في خطر داهم، فهرعت العواصم الغربية المختلفة إلى إعلان الدعم المطلق لدولة الاحتلال والتأكيد أن المقاومة الفلسطينية "إرهابية"، على حد وصفهم. وقد بدأ الإعلام الغربي حملة فريدة من نوعها لشيطنة حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، مقابل الإقرار بـ"حق إسرائيل المزعوم في الدفاع عن نفسها"، وانطلقت إسرائيل بعد ذلك في عملية حصار شاملة لقطاع غزة وقصف عنيف ضد السكان الفلسطينيين فاقم مأساتهم الإنسانية. في ظل كل ذلك شهدت العلاقات بين كولومبيا وإسرائيل نقلة جذرية.
إبَّان هذا السعي الغربي الإسرائيلي المحموم لشيطنة المقاومة في أعين العالم، رفض الرئيس بِترو إدانة هجمات المقاومة على الاحتلال، بل وقارن انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين "بالجرائم التي ارتكبها هتلر والنازيون ضد اليهود" حد وصفه، وقارن أيضا بين وضع فلسطين ووضع أوكرانيا، داعيا للانخراط مرة أخرى في عملية السلام. ومن جهة أخرى، اعتبرت دولة الاحتلال أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الكولومبي منذ اندلاع الحرب مُعادية للسامية، كما أعلنت الجالية اليهودية في كولومبيا غضبها من موقف بِترو وأظهرت دعمها لإسرائيل (8).
Esto decían los Nazis de los judíos. Los pueblos democráticos no pueden permitir que el nazismo se restablezca en la política internacional. Isreaelies y palestinos son seres humanos sujetos del derecho internacional.
Este discurso del odio si prosigue solo traerá un holocausto. https://t.co/9missB9LwN
— Gustavo Petro (@petrogustavo) October 9, 2023
كان مسرح الأزمة الدبلوماسية بين بوغوتا وتل أبيب منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا). فبعد يوم من هجمات المقاومة، ندَّد الرئيس الكولومبي في تغريدة بما سمَّاه "جهود النازيين الجدد في تدمير الشعب الفلسطيني وحريته"، وهو ما فتح عليه سيلا من الانتقادات المؤيدة لدولة الاحتلال، التي رأت أنه تجاهل إدانة هجمات المقاومة. وبعد ذلك بيوم علَّق بِترو على خطاب وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قال فيه إن دولته تقاتل حيوانات بشرية، قائلا: "هذا ما كان يقوله أيضا النازيون عن اليهود"، ومؤكدا أن مثل هذا الخطاب الذي يحض على الكراهية سيؤدي إلى محرقة. وفي الأيام التالية، استمر الرئيس الكولومبي في التنديد بالحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، ثم تطوَّر الأمر إلى أخْذٍ وردٍّ على منصة "إكس" بين الرئيس الكولومبي وسفير دولة الاحتلال. وقد أكَّد الأخير بعدها في حوار صحافي أنه "لم يسمع أبدا أيَّ شخص من العالم الإنساني الديمقراطي يقارن إسرائيل بالنازيين" (9).
تطوَّر الخلاف إلى أزمة دبلوماسية حين استدعت إسرائيل سفيرة كولومبيا في دولة الاحتلال، وأعلنت أنها ستوقف صادراتها الأمنية للدولة اللاتينية، إذ اعتبرت إسرائيل في بيان شديد اللهجة أن تصريحات بِترو تُمثِّل دعما للأعمال الإرهابية على حد وصفها، وأن تصريحاته تؤجِّج معاداة السامية وتهدد سلامة اليهود في بلاده (10). لكن بيان إسرائيل الحاد لم يُثنِ بِترو عن تصعيد خطابه ضدها، إذ أكد أن بلاده ستتواصل مع جمهورية مصر العربية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما قال إن كولومبيا لن تدعم الإبادة الجماعية، وإذا تطلَّب الأمر فستُعلِّق بوغوتا علاقاتها مع تل أبيب (11).
انضم وزير خارجية كولومبيا إلى بِترو في هجومه على دولة الاحتلال، مؤكدا أنه لا يمكن لعاقل أن يُصفِّق لسياسة الأرض المحروقة، كما قال كلمات فُهم منها في البداية أن كولومبيا تنوي طرد السفير الإسرائيلي من بلادها، إذ قال إن عليه أن يعتذر ويغادر، وكان ذلك بسبب رَدِّه على رئيس كولومبيا بشكل لم تعتبره كولومبيا لائقا، إذ قال ساخرا إن "الموساد أنشأ جماعة شبه عسكرية في كولومبيا يحكمها اليهود ذوو الأنوف الكبيرة"، في إشارة ساخرة منه إلى أن الرئيس الكولومبي يردد نظريات المؤامرة المعادية للسامية والكارهة لليهود (12) (13).
هل طردت كولومبيا السفير الإسرائيلي حقا؟انتشرت في الصحافة العربية أخبار كثيرة حول طرد بوغوتا للسفير الإسرائيلي على خلفية تغريدة وزير الخارجية سابقة الذكر، التي حصدت عشرات الآلاف من الإعجابات في ساعات قليلة. لكن بمجرد أن تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الخبر، سارع وزير الخارجية في اليوم ذاته إلى توضيح أن بلاده لم تقرر طرد السفير الإسرائيلي، مُضيفا أنه يجب أن يتحدث بأسلوب لائق مع الرئيس بِترو ويحترم الأعراف الدبلوماسية. وقد أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكولومبية الرسالة نفسها بعد ذلك، كما التقى بِترو عقب هذا التصعيد الكبير في المشادات الكلامية بسفير دولة الاحتلال في كولومبيا "غالي داغان"، لكنه رتب أيضا لقاء آخر مع سفير السلطة الفلسطينية في كولومبيا، بينما لم تعلق سفارة دولة الاحتلال على التصريحات الخاصة بطرد سفيرها (14).
ولا شك أن كولومبيا لا تزال تعتمد على إسرائيل في مجال التسليح، إذ استخدمت البلاد الأسلحة والطائرات الإسرائيلية منذ عقود في صراعها مع الميليشيات اليسارية واليمينية وعصابات المخدرات، وما زالت العديد من طائراتها المقاتلة الأساسية عالية الجودة، والصواريخ جو-جو متوسطة المدى، والقنابل الموجهة بالليزر، صناعة إسرائيلية. لقد كانت كولومبيا تخطط للحصول على أنظمة دفاع جوي حديثة من دولة الاحتلال أيضا، ويعني هذا باختصار أن كولومبيا لا تحتاج إلى إسرائيل لشراء الأسلحة فحسب، وإنما لصيانتها كذلك (15).
يمكن أن يشرح ذلك حجم الضغوط الأمنية التي تجعل كولومبيا، وهي ما زالت تحارب الجماعات المتمردة في البلاد، في موقف يصعب فيه أن تأخذ موقفا راديكاليا من إسرائيل يصل إلى حد طرد السفير، هذا بالإضافة إلى ضغط المعارضة على الرئيس، التي تقول إن ما يفعله يورط بلاده بلا داعٍ في صراع بعيد عن أراضيها، حتى إن بعض المعارضين يقولون إن تصريحاته من جهة لا تفيد غزة، ومن جهة أخرى تضُر بمصالح كولومبيا. بالإضافة إلى ذلك، تُمثِّل الولايات المتحدة نفسها جهة أخرى ضاغطة على بوغوتا، إذ استنكرت الولايات المتحدة بشدة تصريحات الرئيس الكولومبي، ودعته إلى إدانة حماس بسبب قتلها "الوحشي للرجال والنساء والأطفال في إسرائيل" بحسب الوصف الأميركي (16).
لربما لا تملك كولومبيا ولا رئيسها اليساري أدوات ضغط ملموسة على دولة الاحتلال، ولكن مع ذلك، اشتعل غضب دولة الاحتلال والولايات المتحدة من تغريدات بِترو إلى حد محاولة دفعه بكل السبل الممكنة لإدانة المقاومة الفلسطينية والكفِّ عن انتقاد إسرائيل، ولعل ذلك الموقف يُوضِّح حجم الخوف الغربي من بداية تمرُّد الدول المتوسِّطة والصغيرة على السرديات التي تفرضها الدول الغربية الكبرى، لا سيَّما أن بوغوتا لطالما كانت حليفا غربيا تقليديا منذ عقود.
—————————————————————————————-
المصادر غوستافو بِترو.. أول رئيس يساري لكولومبيا. What the election of Colombia’s first leftist leader means for Palestine. Colombian recognition of Palestine: a historical perspective. Colombian president’s statements on Gaza jeopardize close military ties with Israel. Israel suspends military exports to Colombia over its president’s criticism of the Gaza siege. Colombia recognizes Palestine as a sovereign state. Colombia capital Bogotá shows solidarity with ‘State of Palestine’ street. Where do Latin American leaders stand on the Israel-Palestine conflict? Israel and Colombia in a ferocious diplomatic spat over Hamas war. كولومبيا تطرد السفير الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة. Colombia tells Israel envoy to leave as diplomatic feud over Gaza war deepens. Israel suspends military exports to Colombia over its president’s criticism of Gaza siege. Fact Check: False claims that Colombia expelled the Israeli ambassador on Oct. 16. Colombia tells Israel envoy to leave as diplomatic feud over Gaza war deepens. Israel suspends defense sales to Colombia. إسرائيل وكولومبيا: تفاصيل أزمة دبلوماسية على وقع الحرب في غزة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السفیر الإسرائیلی الرئیس الکولومبی لدولة الاحتلال دولة الاحتلال طوفان الأقصى فی کولومبیا طرد السفیر
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
كتبت- نور العمروسي:
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة السيدة فيرونيكا الكوسر جارسيا قرينة السيد رئيس جمهورية كولومبيا بمقر المجلس وبحضور السيدة ماري لويس عضوة المجلس.
وهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات و بحث سبل التعاون بين الجانبين فى مجال المرأة وتمكينها بكافة المجالات.
في البداية رحبت المستشارة أمل عمار بالسيدة فيرونيكا الكوسر جارسيا والوفد المرافق لها معربة عن سعادتها باستقبالها بمقر المجلس كأول زيارة رسمية تشهدها منذ توليها منصب رئاسة المجلس.
وتحدثت المستشارة أمل عمار عن الإنجازات والمكتسبات التي تحققت فى ملف تمكين المرأة المصرية، وأكدت أن هذا التقدم المحرز في هذا الملف المهم يرجع إلى الإرادة السياسية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المؤمن بأن تمكين المرأة حق أساسي من حقوق الإنسان واستعرضت جهود مصر في ملف تمكين المرأة المصرية بمختلف المجالات.
وأوضحت المستشارة أمل عمار، أن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة المصرية واستعرضت تشكيل المجلس واختصاصاته وأهم البرامج والمشروعات التى يقدمها لتمكين وحماية المرأة في كافة المجالات من بينها المشاغل والوحدات الإنتاجية والإطار الوطني للإستثمار في الفتيات الذى يحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي وبرنامج الشمول المالي وتحويشة وبرامج التثقيف المالي وريادة الأعمال وجلسات الدوار والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
كما أشارت إلى الحملات التوعوية التي يطلقها المجلس وعلى رأسها حملات طرق الأبواب واستخدام الفن في تغيير المفاهيم المغلوطة عبر إنتاج المسلسلات التي تناقش قضايا المرأة.
كما أشارت المستشارة أمل عمار إلي الدور الهام الذى يقوم به مكتب شكاوي المرأة فى تقديم الدعم القانوني والنفسى للسيدات وحمايتهن من العنف والتحرش، كما تفقدت السيدة فيرونيكا الكوسر جارسيا معرض منتجات السيدات المصريات من مختلف المحافظات والذى تضمن منتجات من الحقائب المصنوعة من الخرز، المرايات المقالم والحقائب المصنوعة من القماش المعاد تدويره الميداليات وبعض مشغولات التلي والتى تأتى ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ومشروع معالجة الدوافع الإقتصادية للهجرة غير الشرعية.
واشادت السيدة فيرونيكا الكوسر جارسيا بجودة المنتجات المصرية المصنوعة بايادى السيدات المصريات.
المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة قرينة رئيس جمهورية كولومبيا السيدة فيرونيكا الكوسر جارسياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة حقوق الإنسان يهنئ المستشارة أمل عمار على رئاسة "القومي للمرأة" أخبار "القومي للمرأة" يهنئ المستشارة أمل عمار بتعيينها رئيسة للمجلس أخبار أخبار مصر عميدة طب أسنان الأزهر توضح أسباب التسوس المبكر لأسنان الأطفال منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نشاط رياح وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة بدرجات الحرارة منذ 30 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "من هم المختلون نفسيًّا؟".. محمد صلاح يثُير الجدل بكتاب "محاط بالحمقى" منذ 51 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الباحث ياسر الغبيري يحصد درجة الماجستير بتقدير امتياز حول الشخصية منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تفاصيل لقاء حنفي جبالي برئيس البرلمان العربي منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر عم طفلة حضانة الغربية: لم نكتشف الواقعة إلا بعد انتشار الفيديو منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباررئيسة "القومي للمرأة" تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "يوم أسود".. أول تعليق من نتنياهو على قرار اعتقاله من الجنائية الدولية أوروبا تؤيد وإسرائيل تندب.. كيف استقبل العالم قرار اعتقال نتنياهو وجالانت؟ ما التخصصات المتاح لها التقدم للتدريس بالحصة في الأزهر؟ قفص الجنائية الدولية.. غزة تحاصر إسرائيل– تغطية خاصة 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك