عضو في مجلس الشورى: أولوية القضية الفلسطينية في السياسة السعودية واضحة منذ عهد المؤسس لكنها تبرز في الأزمات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور “إبراهيم النحاس”، أن القضية الفلسطينية تأتي دائما في مقدمة اهتمامات المملكة الخارجية.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض”، عبر قناة “الإخبارية”، أن أولوية القضية الفلسطينية واضحة في السياسة السعودية منذ عهد الملك المؤسس، لكنها تبرز في وقت الأزمات.
وأفاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الدول الغربية لطالما نادوا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنهم فشلوا في الاختبار الإنساني في قطاع غزة.
وأوضح أن المملكة منذ بدء الأزمة الراهنة وهي تبذل كافة المساعي الدولية والدبلوماسية العالية من أجل التخفيف من وطأة الأزمة، والضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات.
فيديو | عضو مجلس الشورى د. إبراهيم النحّاس: أولوية القضية الفلسطينية في السياسة السعودية واضحة منذ عهد المؤسس لكنها تبرز في الأزمات#هنا_الرياض pic.twitter.com/57cvlMAvlx
— هنا الرياض (@herealriyadh) October 31, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات