شفق نيوز / يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى آثار صحية سلبية على الجهاز الهضمي، وحدوث جفاف في الجسم، وشعور بالأرق.
وقالت الدكتورة يوليا فيريينا، أخصائية الغدد الصماء: "يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الشاي خللا في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤثر التانين، وهو أحد المكونات الرئيسية للشاي، سلبا في المحيط الغذائي للمعدة، ما يسبب عدم الراحة وحتى الشعور بالألم بعد تناول الطعام".
وبحسب فيريينا، يساعد الشاي على فرز السوائل من الجسم وليس تعويض نقصها. لذلك فإن نتيجة الإفراط في تناول مشروب الشاي قد يسبب جفاف الجسم لأنه مدر للبول، ونتيجة ذلك تسوء الحالة العامة وتحدث عواقب سلبية أخرى.
وأضافت أن "إحدى خصائص الشاي الأسود المعروفة هي احتوائه على الكافيين، الذي يمكن أن يسبب التوتر والأرق لدى بعض الناس. لذلك، إذا كان الشخص يميل للعصبية أو يعاني من مشكلات في النوم، فعليه عدم الإفراط في تناول هذا المشروب".
وبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تناول الفيتامينات مع الشاي، لأن مركب التانين الموجود في الشاي يتفاعل معها ويشكل مركبات غير قابلة للذوبان تترسب في الجسم، ما يقلل كثيرا من فعالية هذه الفيتامينات.
وتابعت الأخصائية في الغدد الصماء: "يحيد الشاي فعالية موانع الحمل الفموية، ويشكل مركبات الحديد التي تترسب، ويمنع امتصاص الأدوية. ولكن مقابل هذا يتعزز تأثير مضادات الاكتئاب عند تناولها مع الشاي، ما قد يؤدي إلى التوتر والأرق".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الشاي تحذير صحي الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
انتبه.. دراسة تحذر من استخدام أكياس الشاي لهذا السبب
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا، عن الأضرار التي تحملها أكياس الشاي، نتيجة للمواد الضارة التي تطلقها أثناء غمرها بالماء الساخن، والتي تؤثر بشكل كبير على صحتنا.
وأشارت الدراسة إلى أن أكياس الشاي يمكن أن تطلق مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية الضارة في كل مليمتر من الماء الذي تُغمر فيه، وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بشكل مفاجئ، لكنها تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبحث في مزيج من البلاستيك والحرارة العالية، مثل حاويات الطعام في الميكروويف.
وتقول عالمة الأحياء الدقيقة ألبا غارسيا رودريغيز، من جامعة ألاباما برمنغهام: "لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".
وأعطى استخدام تقنيات الليزر لقياس سرعة وتشتت الضوء صورة دقيقة للغاية للخصائص الكيميائية والفيزيائية للجسيمات المنبعثة من أكياس الشاي.
وخلال الدراسة، تم اختبار 3 أنواع من أكياس الشاي، أطلقت تلك المصنوعة في المقام الأول من البولي بروبلين نحو 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، وأطلقت أكياس السيليلوز في المتوسط 135 مليون جسيم لكل مليلتر نحو 244 نانومتر في الحجم، وأطلقت أكياس الشاي المصنوعة من النايلون 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
كما اختبر الباحثون كيفية تفاعل جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية مع الخلايا المعوية البشرية، ووجدوا أنه في الخلايا المنتجة للمخاط كانت مستويات الامتصاص كافية لوصول البلاستيك إلى نواة الخلية.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: "التركيب البوليمري لجزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية يؤثر بشكل كبير على تفاعلاتها البيولوجية، ما يؤدي إلى استهداف وتأثيرات متنوعة على الأعضاء والأنسجة والخلايا".
وأضاف الباحثون: "يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى أنماط تراكم محددة، وملامح سمّية واستجابات مناعية وتأثيرات صحية طويلة المدى مثل السمّية الجينية والسرطان".
ويدعو فريق البحث إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية من أجل حماية الصحة العامة. في حين تظل هناك الكثير من الأسئلة حول التأثيرات، وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الوجود المتزايد لجزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن يعرض صحتنا للخطر.
ويُعتقد أن البلاستيك الدقيق والنانوي يمكن أن يتداخل مع العمليات الخلّوية الطبيعية ويجعل العدوى أكثر احتمالية. وأكد العلماء أن وجود البلاستيك في الأمعاء مرتبط بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه مع استمرار ارتفاع استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، يجب على البحث العلمي وضع سياسات لمعالجة التحديات التي يفرضها تلوث جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية لضمان سلامة الغذاء وصحة أجسامنا.