الجارديان تسلط الضوء على مقتل عشرات الفلسطينيين في هجوم إسرائيلي على مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الهجوم العنيف الذي شنته القوات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، ما تسبب في مقتل العشرات، وإصابة العديد من الفلسطينيين.
وتشير كاتبة المقال روري كارول إلى أن الهجوم الجوي يأتي في إطار الصراع الدامي الذي اندلع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، موضحة أن الهجوم أسفر عن تدمير مباني سكنية بالكامل.
ويلفت المقال إلى أن تزايد أعداد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية دفع الأمم المتحدة إلى وصف الصراع الحالي في غزة بأنه أصبح "مقبرة للأطفال".
ويضيف المقال أن القوات الإسرائيلية قامت أمس الثلاثاء بتوجيه ست ضربات جوية على المخيم مما أدى إلى مقتل ما يزيد على 50 فلسطينيا وإصابة ما يقرب من 150 آخرين، موضحا أن اللقطات المصورة أظهرت فرق الإنقاذ تنتشل العديد من الجثث تحت أنقاض المباني المهدمة بينما ما زال البحث مستمرا عن ناجين تحت الركام.
ويشير المقال في هذا السياق إلى تصريحات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة والتي وصفت الهجوم بأنه "مذبحة مشينة"، موضحا أن أمس الثلاثاء شهد مواجهات عنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسط تحذيرات مستميتة من وكالات الإغاثة بأن تجدد المواجهات يعرقل جهود الإغاثة للمدنيين الذين يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة.
ويسلط المقال الضوء في هذا الصدد على مناشدة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجددا بالتوصل إلى هدنة إنسانية فورية مطالبا جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي ومنددا في نفس الوقت بقتل المدنيين في غزة ومعبرا كذلك عن استيائه من أن ما يقرب من ثلثي القتلى من النساء والأطفال.
ويلفت المقال إلى البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة أن الصراع الحالي في الأراضي الفلسطينية تسبب في مقتل 8، 525 فلسطينيا منهم 3، 542 طفلا، موضحا أن تلك الأرقام صدرت قبل الهجوم على مخيم جباليا.
ويشير المقال إلى تصريحات المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إلدير التي يصف فيها الأعداد المتزايدة لضحايا الصراع بأنها "مرعبة" وأن قطاع غزة أصبح بمثابة "مقبرة" لآلاف الأطفال الفلسطينيين، كما أنه أصبح بمثابة "الجحيم" للبالغين.
ويشير المقال في الختام إلى تأكيدات المتحدث باسم اليونيسيف أنه بدون التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لضمان توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين داخل القطاع، سوف يواجه أطفال القطاع الأبرياء أهوالا جديدة.
اقرأ أيضاًالاجتياح البري لقطاع غزة.. الاحتلال يعتقل 25 مواطنًا من محافظة القدس
الأحزاب الناصرية في لبنان: معركة طوفان الأقصى تُبشر بالنصر المؤكد على الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الجارديان الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة جيش الاحتلال حقوق الإنسان غزة فلسطين وزارة الصحة في فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية: مقتل عشرات من فلول نظام الأسد خلال تمشيط الساحل السوري
تمكنت قوى الأمن والجيش السوري من القضاء على أكثر من 50 عنصرًا من فلول النظام السابق واعتقال آخرين خلال عمليات تمشيط الغابات والحراش في الساحل السوري، وفق مصادر عسكرية وأمنية.
وقالت المصادر في تصريحات لـ "تلفزيون سوريا"، إن "عمليات تمشيط الغابات والحراش في الساحل السوري بدأت فجر اليوم، بمشاركة الطائرات المسيرة من طرازات شاهين، وتمكنت قوى الأمن والجيش من قتل أكثر من 50 عنصرا من الفلول واعتقال آخرين".
أخبار متعلقة التطورات في سوريا.. "الشرع" يدعو المسلحين إلى تسليم أنفسهم للدولةالخارجية الفلسطينية تدين عرقلة قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
بدوره أفاد مصدر أمني سوري اليوم بأن "هجوما من قبل فلول النظام البائد يستهدف المستشفى الوطني باللاذقية".
وقال مصدر أمني باللاذقية ، للوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ، إن قوى الأمن العام تقوم بالتصدي له.عمليات تمشيط مكثفةوذكر مصدر بوزارة الدفاع أن "القوات تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وإعادة الاستقرار للمنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وباشرت إدارة الأمن العام عمليات تمشيط مكثفة في مراكز اللاذقية وطرطوس، إضافة إلى القرى والبلدات والجبال المحيطة، مستهدفة فلول النظام المخلوع وكل من قدم لهم الدعم والمساندة.
كما دعت عناصر النظام السابق الراغبين في تسليم سلاحهم وأنفسهم للقضاء إلى التوجه لأقرب نقطة أمنية.
وكان تلفزوين سوريا نقل عن محافظ اللاذقية محمد عثمان قوله إن "القوات الأمنية والعسكرية فكت الحصار عن المراكز الأمنية والشرطية في محافظة اللاذقية، الذي فرضته مجموعات مسلحة تابعة لفلول النظام المخلوع والخارجين عن القانون".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكد المحافظ أن "وحدات من وزارة الدفاع والأمن دخلت المدينة منذ الصباح الباكر، وتمكنت من استعادة السيطرة على المواقع المستهدفة"، مشيرا إلى أن "العمليات الأمنية مستمرة لضمان الاستقرار في المنطقة".
وشهدت طرطوس واللاذقية الواقعتان على الساحل السوري معارك منذ أول أمس الخميس إثر هجوم مجموعات مرتبطة بالنظام السابق.