أبناء أسطورة ريال مدريد يحرمونه من جائزة تاريخية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رغم فوز الأسطورة ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في تاريخه، إلا أن صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية لم تمنح النجم الأرجنتيني جائزة "الكرة الذهبية السوبر".
وسبق للصحيفة الفرنسية منح هذه الجائزة لأفضل لاعب أوروبي في العقود الثلاثة الماضية، وذلك احتفالا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.
ويعد ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد هو اللاعب الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة بسبب إنجازاته المبهرة من خلال جنسيته الإسبانية بعد تمثيله للأرجنتين وكولومبيا على المستوى الدولي، حيث نجح في هز الشباك 308 مرات مع الميرينغي ولعب دورا هاما في 5 ألقاب أوروبية متتالية بين عامي 1956 و1960.
وكشف موقع Sportbible عن قيام أبناء دي ستيفانو ببيع العديد من ممتلكاته الثمينة في سبتمبر 2021 عن طريق المزاد العلني، وكجزء من الحدث تم عرض الكرة الذهبية "السوبر" للبيع.
Full story: https://t.co/Kcw5vJfdfa
— SPORTbible (@sportbible) October 30, 2023 إقرأ المزيدووفقا لشركة "جوليان" الخاصة بالمزادات في أمريكا الشمالية، فإن الجائزة تم بيعها بمبلغ 187 ألف جنيه إسترليني.
وهو ما تسبب بفقدان الجائزة وعدم وجود أي أثر لها على الإطلاق، حيث يعتبر الأثر الوحيد المتبقي منها هي الأموال المدفوعة في المزاد.
ولذلك لا توجد أي نية لدى المجلة الفرنسية لإعادة إحياء هذه الجائزة التي اختفت في ظروف غامضة مرة أخرى، لتضيع فرصة حصول ميسي عليها بعد تتويجه بالكرة الذهبية الثامنة بمسيرته.
المصدر: sportbible
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي الكرة الذهبية ريال مدريد ميسي
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".