الخارجية الإسرائيلية: قرار بوليفيا قطع العلاقات مع إسرائيل "استسلام للإرهاب ونظام إيران"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، "استسلاما للإرهاب ونظام آية الله في إيران".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات، في منشور عبر X إنه "من خلال اتخاذ هذه الخطوة، فإن الحكومة البوليفية تتحالف مع منظمة حماس الإرهابية، التي ذبحت أكثر من 1400 إسرائيلي واختطفت 240 شخصا، بما في ذلك الأطفال والنساء والرضع وكبار السن".
وشدد على أن إسرائيل "تدين دعم بوليفيا للإرهاب"، قائلا إن "ذلك يشهد على القيم التي تمثلها حكومة بوليفيا".
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية كانت "خالية من المضمون" على أي حال منذ وصول الحكومة الحالية إلى السلطة.
The government of Bolivia's decision to cut diplomatic ties with Israel is a surrender to terrorism and to the Ayatollah’s regime in Iran.
By taking this step, the Bolivian government is aligning itself with the Hamas terrorist organization, which slaughtered over 1,400 Israelis… pic.twitter.com/gqTdq58VUC
وكان نائب وزير خارجية بوليفيا فريدي ماماني أعلن يوم أمس الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهما إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
ودعت وزيرة الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا، إلى وقف الهجمات في قطاع غزة التي أدت إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين مطالبة بوقف التهجير القسري للفلسطينيين، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس إيفو موراليس، احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة.. حكومة إسرائيل الحالية قد نسترجع معها المطالب القديمة
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها الخوض في حرب إبادة أشقائنا الفلسطينيين، والتي يمارس فيها العدو التاريخي للعرب «إسرائيل» كل ممارسات مخالفة القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني، والقواعد التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وحتى منظمة عصبة الأمم التي كانت منشأة قبلها.
ولا أعلم سر استمرار دول العالم الثالث، ومنها الدول العربية والإسلامية، في تلك المنظمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع أو عطش لدول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية، بل بات واضحا وضوح الشمس أن تلك المنظمة وكأنها نشأت لتطبق أحكامها فقط على دول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية. وبيد تلك الدول وهى الأكثر عددا الخروج من تلك المنظمة الجائرة على حقوقهم والعمل على إنشاء منظمة أخرى تقوم على أساس من العدل والمساواة في الحقوق والالتزامات، وعدم وجود لوبي قوى وآخر ضعيف.
نعود للحديث عن المقصود من عنوان المقال فاستمرار إسرائيل لتلك الأفعال المميتة في إبادة أشقائنا الفلسطينيين، وأفعالها في سوريا ولبنان ويدها الخبيثة في موضوع سد النهضة بإثيوبيا من تحت الترابيزة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك نوايا ذلك الكيان الصهيوني تجاه العرب، والمسلمين والدول الإفريقية وبعض الدول الآسيوية ومن خلفهم أمريكا تدعمهم دعما غير مسبوق و غير عادل على وجه الإطلاق، مما يمكن معه أن نعود للمطالبة القديمة بعدم الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني من حيث المبدأ على الأراضي المحتلة بما فيها أراضي فلسطين منذ 1948 بالإضافة لأراضي ما قبل الخامس من يونيو 1967 وقد تصل إلى رجوع مقولة إلقاء إسرائيل في البحر، ولم لا وقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء ولا أحد يردعها أو يصدها؟! أفيقوا أيها الإسرائيليون قبل فوات الأوان.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين