عاجل : شهيد في طولكرم وثلاثة في جنين بعدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - أعلن مدير مستشفى الرازي في مدينة جنين فواز حماد، اليوم الأربعاء، عن استشهاد شاب فلسطيني ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين، متأثرا بإصابته الخطيرة في رأسه برصاص الاحتلال، خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها.
وكان الشاب حمران، قد أصيب برصاص الاحتلال لدى تواجده قرب مستشفى خليل سليمان الحكومي، وجرى نقله إلى مستشفى الرازي، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، إلا أنه ارتقى شهيدا.
وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد الشابين وئام الحريري ومحمد يونس جرار، متأثرين بجراحهما الخطيرة، بعد تعرضهما للقصفت من طائرة مسيرة بصاروخين في منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين-نابلس، وشارع حيفا، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وقصفت طائرات الاحتلال المسيّرة بصاروخين منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، نقلتهم طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى، وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد الحريري وجرار، متأثرين بجروحهما.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقل إلى المستشفى.
كما استهدفت قوات الاحتلال، مستشفى جنين الحكومي بالرصاص وبوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين بالرصاص الحي في الرأس أثناء تواجده في ساحة المستشفى، ونقل إلى مستشفى الرازي، واعلن عن ارتقائه في وقت لاحق، إضافة إلى إصابة مسعف متطوع بالرصاص، والعديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، خاصة شارع مهيوب وحي الجابريات ومنطقة الأبراج وحي الهدف وخلة الصوحة وطلعة الغبز، وفرضت حصارا على المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية "الأباتشي" والمسيرات في سماء المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير زكريا الزبيدي، ومنزل المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية، الأسير المحرر جمال حويل، كما حاصرت منزلا في حي الجابريات قبل مداهمته.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطن أحمد وشاحي بالضرب المبرح، بعد مداهمة منزله في جنين، كما اعتقلت المواطن أبو فداء العموري، ونجليه فداء ومحمد، بعد مداهمة منزلهم في المخيم وتحطيم محتوياته.
وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير دوار الداخلية أمام مجمع المؤسسات، وهدم أسوار وتجريف عدة شوارع، وتحطيم مركبات المواطنين في المدينة ومحيط المخيم، وسط دوي انفجارات عنيفة.
وأفاد مراسلنا بانقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وحي الجابريات وأحياء واسعة في المدينة، بعد تدمير الاحتلال لمحولات الكهرباء.
كما أزالت جرافات الاحتلال حواجز عند مدخل مخيم جنين، وهدمت الجزء المتبقي من مدخل المخيم، وحوّلت عمارة سكنية بمحاذاة المخيم إلى نقطة عسكرية.
يذكر أن وحدات خاصة من جيش الاحتلال، تسللت مساء الثلاثاء، إلى حي الجابريات من مدينة جنين، وداهمت منزل أمين سر إقليم حركة "فتح" في محافظة جنين عطا أبو رميلة، قبل أن تعتقله مع نجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.
واستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها مدينة طولكرم.
وأفادت مراسلة وكالة وفا باستشهاد المواطن مجدي زكريا يوسف عواد (65 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس، علما أنه من ذوي الإعاقة.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في عدة محاور في المدينة ومحيط مخيم طولكرم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة المواطن عواد بالرصاص بجروح حرجة، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
واعتدت قوات الاحتلال على الأسير المحرر كساب زقوت قبل اعتقاله، عقب مداهمة منزله في الحي الشرقي.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال بلدة فرعون جنوب طولكرم، واعتقلت الأسير المحرر مالك عبيد بعد مداهمة منزله.
إقرأ أيضاً : المقاومة : دمرنا آلية صهيونية متوغلة في حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105"إقرأ أيضاً : السماح بمغادرة قرابة 500 أجنبي من قطاع غزةإقرأ أيضاً : مسيّرتان تستهدفان قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ما أدى إلى إصابة قوات الاحتلال فی المدینة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخليل
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي -الجمعة- مدينة جنين ومخيمها وعدة مناطق شمالي وجنوبي الضفة الغربية، واعتقل 3 فلسطينيين، في حين اعتدى مستوطنون على سكان قرية بجنوب الخليل.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن أصوات إطلاق نار يُعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات سُمعت في مخيم جنين. ولاحقا أفاد الشهود بانسحاب الجيش دون أن يبلّغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية جلقموس شرق جنين واعتقل مواطنا عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته.
وفي باقي أنحاء الضفة، أضافت "وفا" أن الجيش اقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلس، وبلدة سِبسطية الأثرية شمال غرب المدينة، وبلدة قصرة جنوب شرقها.
وأشارت إلى سماع أصوات انفجارات، وإطلاق الجنود القنابل الصوتية والرصاص الحي خلال اقتحام البلدة القديمة، ولم يُبلغ عن إصابات.
وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية أوصرين جنوبي نابلس. كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.
وجنوبي الضفة، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنا من مدينة بيت لحم بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه، وآخر من بلدة إذنا، غرب الخليل.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون مسلحون على سكان قرية المفقرة جنوبي الخليل، بالتزامن مع قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
شهداء ومقاومةوأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت "عمليات لمكافحة الإرهاب" في جنين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "طائرة إسرائيلية قامت خلال العملية باستهداف 3 مسلحين وقتلتهم". وأضافت أنه في اشتباكات لاحقة "قُتل 6 مسلحين فلسطينيين".
من جهتها، بثت كتائب شهداء الأقصى في جنين مشاهد لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية أثناء الاقتحام الأخير لجيش الاحتلال للمدينة مساء الأربعاء الماضي.
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بـقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 11 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.