قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن عدد الشهداء والمصابين في قطاع غزة في ارتفاع مستمر والوضع الإنساني يزداد سوءا.

وحسب شبكة “سكاي نيوز”، قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن “الاتصال انقطع مع طواقمنا في قطاع غزة بشكل كامل”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وصول شحنات من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح البري.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أنه يجري الإعداد للسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات لقطاع غزة اليوم الأربعاء.

حزام ناري على قطاع غزة.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف صباح صعب على إسرائيل.. بيني جانتس: دفعنا ثمنا باهظا ومؤلما للحرب في غزة

وقال بايدن عبر حسابه على منصة "إكس" "لقد شهد أمس أكبر عملية تسليم للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة حتى الآن، ويجري السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول اليوم.. ولكن هناك حاجة إلى المزيد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء

منذ أكثر من عام، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة في ظلام دامس نتيجة الانقطاع الكامل لمصادر التيار الكهربائي، مما أدخلهم في أزمة إنسانية وبيئية حادة انعكست على كافة جوانب حياتهم اليومية، مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها عليهم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأسبوع الأول من عملية "طوفان الأقصى" فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة، وأوقفت الإمدادات الأساسية، وقطعت خطوط الكهرباء، وأغلقت المعابر، ومنعت دخول الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، أو لتشغيل المولدات الكهربائية التي من شأنها توفير الطاقة البديلة.

حياة دون مقومات

وقد أثّر استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير على النازحين، وأجبرهم على تغيير أنماط حياتهم وحمّلهم أعباء مالية إضافية، ودفعهم -وهم في الخيام- إلى اللجوء إلى حلول بدائية، مثل الإنارة البسيطة التي توفرها ألواح الطاقة الشمسية كخيار أخير لتوليد الحد الأدنى من الكهرباء، أو شحن البطاريات في محلات الشحن الخاصة التي انتشرت في قطاع غزة لإضاءة مخيمات اللجوء التي نزحوا إليها هربا من القصف الإسرائيلي.

وتروي الفلسطينية نورا أبو عرمانة (64 عاما) النازحة في مخيم النصيرات، كيف أُجبرت على العودة إلى العمل يدويا، بعدما توقفت آلة الخياطة التي تستخدمها لكسب قوت عائلتها، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وتقول للجزيرة نت: كان كل شغلي على آلة الخياطة قبل الحرب، ورغم انقطاع الكهرباء لمدة 6 ساعات يوميًا، تأقلمنا على ذلك وكنا نُدبّر أمورنا، فنعمل حين تتوفر الكهرباء، ونشحن البطاريات في الأوقات التي تأتي فيها.

وتضيف أنه منذ طوفان الأقصى، فرض الاحتلال الإسرائيلي قطعًا كاملاً للكهرباء عن القطاع، مما أجبرها على العودة للأعمال اليدوية القديمة، مثل الخياطة والتطريز يدويًا، وهو ما يزيد من جهدها ويقلل من إنتاجيتها.

وتشير النازحة الفلسطينية إلى أنها تدفع -خلال الحرب- لمن يوفرون الشحن عبر الطاقة البديلة، لافتةً إلى أنها في بعض الأوقات لا تملك المبلغ اللازم لشحن البطارية أو حتى الهاتف المحمول، لأنها لا تمتلك أي مصدر دخل يعينها على الدفع اليومي.

أما فاطمة حسونة التي قالت إنها نزحت 8 مرات داخل القطاع، فقد وصفت الحياة وسط أزمة الكهرباء بأنها "بلا أدنى مقومات للحياة".

وروت -في حديث للجزيرة نت- موقفًا يعكس صعوبة الحياة في الظلام داخل خيام النزوح، قائلة: بسبب عدم وجود إنارة، استيقظ طفلي في ساعة متأخرة من الليل، فبحثت عن زجاجة الماء ليشرب منها، لكني لم أجدها. كانت لدي زجاجة تحتوي على مادة الكلور، وبالصدفة شممت رائحتها في اللحظة الأخيرة، وإلا كان طفلي سيتعرض للخطر بسبب أزمة الظلام.

وتضيف أن انقطاع التيار الكهربائي أجبرها على العودة إلى الطرق البدائية والتقليدية في غسل الملابس وإشعال النار لصنع الخبز وطهي الطعام، في ظل عدم وجود بديل في الوقت الحالي.

تدمير ممنهج

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أكثر من 3 آلاف كيلومتر من شبكات الكهرباء، وأكثر من 330 ألف متر من شبكات المياه، وأكثر من 655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة لتدمير أكثر من 2835 كيلومترا من شبكات الطرق والشوارع في جميع محافظات قطاع غزة.

يُذكر أن قطاع غزة يحتاج من 450 إلى 500 ميغاوات من الكهرباء يوميًا، وتزداد الاحتياجات إلى 600 ميغاوات في فصلي الشتاء والصيف، مع وجود عجز يصل إلى 50% تقريبا.

وتعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006، مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • مياه الأقصر: انقطاع الخدمة عن عزبة الضبع غدًا الأربعاء
  • الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء
  • وزير المالية: حزمة التيسيرات الضريبية ستطبق بشكل كامل نهاية يونيو المقبل
  • أهالي ميس الجبل يناشدون الجهات الإنسانية لكشف مصير أربعة مسنين مفقودين
  • وزير الخارجية المصري: لتضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل
  • أحمد جمال سعيد يعلن بدء تصوير الجزء الثالث من كامل العدد
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط بجروح خطرة في معارك شمالي قطاع غزة اليوم
  • ردًا على صحيفة سعودية .. بيان من حماس حول انقطاع الاتصال بـ‘‘الضيف’’
  • محافظ كفر الشيخ: رصف كوبري «هويس إبشان» وإعادته للعمل بشكل كامل |صور
  • حماس ترد على أنباء انقطاع الاتصال بالضيف