أرباح تويوتا الفصلية تزيد لأكثر من الضعف والشركة ترفع توقعاتها للعام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طوكيو - رويترز
أعلنت شركة تويوتا موتور اليوم الأربعاء أنها سجلت زيادة في الأرباح في الربع الثاني تفوق الضعف بدفعة من تراجع الين وقوة المبيعات ورفعت توقعاتها للعام بأكمله بنسبة 50 بالمئة.
وقالت تويوتا، أكبر شركة سيارات من حيث المبيعات في العالم، إن الأرباح التشغيلية للثلاثة الأشهر المنتهية في سبتمبر أيلول ارتفعت 155.
وأضافت الشركة إنها باعت سيارات أكثر في كل مناطق العالم بما شمل الولايات المتحدة وآسيا والسوق المحلية على مدى ستة أشهر حتى نهاية سبتمبر مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وزادت تويوتا من توقعاتها لأرباح العام بأكمله إلى 4.5 تريليون ين ارتفاعا من توقعها السابق بتسجيل ثلاثة تريليونات ين بما يعود بالأساس إلى عوامل جاءت في صالحها تتعلق بأسعار صرف العملة. وتوقعت الشركة أن يتسبب تراجع الين في 1.18 تريليون ين من تلك الأرباح المتوقعة بعد المراجعة.
والتوقع الجديد يأتي في مقابل متوسط توقعات المحللين بتحقيق الشركة أرباحا بنحو أربعة تريليونات ين في العام.
وقفزت أسهم تويوتا، التي كانت مرتفعة بالفعل بنسبة 4.4 بالمئة قبيل إعلان نتائج الأعمال الفصلية، على الفور بعد الإعلان بنسبة 5.6 بالمئة مسجلة 2735 ينا بحلول الساعة 0516 بتوقيت جرينتش. وباعت تويوتا في الأشهر التسعة الأولى من العام 7.5 مليون سيارة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السويح: السياسات الاقتصادية المتعثرة تُعيق توزيع أرباح النفط على المواطنين
ليبيا – السويح: التخبط في السياسات الاقتصادية ينبئ بأن الأرباح المتوقعة لن تصل للمواطنين تخبط السياسات الاقتصادية وتأثيره على الإيراداتصرّح عضو مجلس الدولة علي السويح بأن استمرار التخبط في السياسات الاقتصادية ومعالجة أغلب الأزمات باستخدام “المسكنات” يقلل من الاستفادة من أي زيادة في إنتاج النفط، حتى وإن كانت الأرقام المعلنة صحيحة. وأكد أن هذا التخبط يشكل تهديداً حقيقياً لتحويل الأرباح المتوقعة إلى دعم فعلي للمواطنين.
تأثير التخبط على توزيع الأرباحوفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، نبه السويح إلى أن التخبط في السياسات الاقتصادية يعني أن أي أرباح متوقعة من زيادة إنتاج النفط لن تصل -كما يُفترض- إلى المواطنين، بل ستستمر في التدفق لصالح القوى والمجموعات المسلحة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
تبعات التخبط على الخدمات العامة والمعيشةوأضاف السويح أن الأموال الناتجة عن النفط لم تُوجه لتحسين خدمات المواطنين أو لبناء مساكن حديثة، وهو ما يبرز مشكلة حقيقية خاصة مع العزوف المتزايد بين الشباب من الطبقة المتوسطة عن الزواج، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.