احتجاجات بتونس تنديدا بمجزرة جباليا.. دعوة لطوفان بشري يحاصر سفارات إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تظاهر المئات من التونسيين ليلا بالعاصمة تونس، وبالقرب من السفارة الفرنسية، تنديدا بمجزرة مخيم جباليا التي ارتكبها الاحتلال وأدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 400 مدني فلسطيني.
واحتج عدد كبير من المواطنين والسياسيين من مختلف الانتماءات السياسية حيت تجمع أعضاء وأنصار جبهة الخلاص، وحزب العمال واللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية.
وندد المحتجون بالمجازر الصهيونية وما حصل في الساعات الأخيرة من قصف عنيف لمخيم جباليا، ورددوا شعارات تطالب بدعم المقاومة وقطاع غزة وضرورة طرد سفراء كل الدول الداعمة لدولة الاحتلال.
وعبر المحتجون عن سخطهم وغضبهم من الأنظمة العربية وخاصة الدولة المصرية ورئيس النظام عبد الفتاح السيسي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وقال رئبس حزب العمال حمة الهمامي: "المطلوب اليوم من الشعوب العربية اقتحام سفارات الكيان الصهيوني بالبلدان التي قامت بالتطبيع معه".
ودعا الهمامي في تصريح خاص لـ "عربي21": "لا بد من طوفان بشري لمحاصرة سفارات دولة الاحتلال والعدوان وطرد السفراء الموالين للكيان الصهيوني، على كل الشعوب الالتقاء بالساحات ومواجهة هذا العدو ".
وأضاف الهمامي: "من تونس لا بد من الدعم كل الدعم لفلسطين وسن قانون تجريم التطبيع، وإلغاء اتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وختم الهمامي، بالقول: "القضية الفلسطنية إنسانية وتوحد الجميع".
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان الخميس المقبل جلسة عامة للتصويت على قانون تجريم التطبيع بعد أن تم إلغاؤها، وبضغط كبير من النواب تم رسميا تأكيد انعقادها.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري: "جميع الأطراف السياسية التونسية نزلت الليلة على قلب واحد دعما للقضية الفلسطينية".
وقال الخميري في تصريح خاص لـ "عربي21": "نحن هنا للتنديد بالمجازر والدمار الذي ترتكبه قوات الاحتلال بحق الأطفال والأبرياء".
وأضاف الخميري: "المجد للمقاومة ولفلسطين وكل الشهداء الأبرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين جباليا غزة تظاهرات تونس غزة العدوان جباليا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
الثورة / محمد هاشم
مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتمادي حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو في جرائم الإبادة الجماعية، تتسع التصدعات والخلافات في الداخل الصهيوني وسط تصاعد الدعوات لإيقاف الحرب وإبرام صفقة تبادل تعيد الأسرى الصهاينة إلى عائلاتهم .
وتتعرض سياسة نتنياهو الإجرامية لحملة انتقادات متنامية من قبل سياسيين وعسكريين صهاينة، والذين يؤكدون أن مواصلة نتنياهو لمغامراته في غزة دون إعطاء اعتبار للخسائر الفادحة التي يُمنى بها جيش الاحتلال ما هي إلا هروب للأمام ولأهداف شخصية وسياسية تصب في صالح نتنياهو نفسه.
وفي هذا الإطار، قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق “إيهود باراك”، إن بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب على إسرائيل، ويعبث بمقدّراتها ويخلق ضررا فادحا بمكانتها وصورتها.
وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية أمس، وجّه باراك إصبع الاتهام مجددا لنتنياهو بخلط الأوراق، واتهمه بأنه يهرب إلى الأمام استبعادا للجنة تحقيق رسمية لا بد أن تقام فور توقف الحرب.
وتابع: “إسرائيل” فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية بخطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف”.
وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.
إلى ذلك، اعتبر الجنرال الإسرائيلي” المتقاعد إسحاق بريك أن الدمار الحاصل في قطاع غزة هدفه إعطاء انطباع بـ”انتصار لم يتحقق” للجيش “الإسرائيلي”.
جاء ذلك في مقال نشره بريك أمس الأحد بصحيفة “معاريف” العبرية تحت عنوان “هذا هو السبب وراء عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حماس”.
ويعتبر بريك أحد أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا، وشغل منصب قائد الكليات العسكرية.
وقال: “حماس بالآلاف موجودة في مدينة الأنفاق تحت الأرض، تقاتل ضد الجيش الإسرائيلي كحرب عصابات وليس بشكل مباشر، تخرج في الغالب من الأنفاق في الليل في مجموعات صغيرة، وتزرع العبوات الناسفة والفخاخ على الطرق وفي المنازل، ثم تعود إلى الأنفاق مرة أخرى”.
وأشار بريك إلى أنه “خلال عام ونصف، تم تفجير أقل من 10 % من الأنفاق في قطاع غزة”.
وتابع: “لهذا السبب فإن الجيش غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس تضررت بنسبة أقل بعشرات في المئة مما أعلنه الجيش، واليوم عادت حماس إلى حجمها الطبيعي”.
ورأى بريك في مقالته أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير “نصب لنفسه فخا” عندما أعلن أن بإمكانه هزيمة حماس دون أن يكون فعليا قادرا على ذلك.
واضاف “الآن يواجه زامير موقفا يتوجب عليه فيه الإيفاء بتعهداته، دون أن تكون لديه القدرة على تحقيق ذلك”.
واعتبر بريك أنه كان على زامير أن يعرض حقيقة أن “الجيش الإسرائيلي يجب أن يخضع لإعادة بناء فورية وأنه في حالته الحالية غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكم عسكري في قطاع غزة، كما لم يتمكن من القيام بذلك خلال العام ونصف العام الماضيين”.
وخلص بريك إلى أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر في حالته المزرية على تدمير حماس وإطلاق سراح الأسرى تحت الضغط العسكري”.