تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، ‏"أونلاين" بهدف تطوير مهارات العاملين الحاصلين بالأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة.
وفي السياق قدّمت الفنانة د.

رحاب عادل، محاضرة بعنوان "فنون ما بعد الحداثة"، تحدثت خلالها عن تعريف مصطلح ما بعد الحداثة في الفن التشكيلي، موضحة أهم المتغيرات التي حدثت في تلك الفترة وأسهمت في تغيير المعايير الجمالية المتوارثة.
وأضافت أن تلك المعايير تعددت ولم تعد تسير وفق معيار ثابت ومعد من قبل النقاد كمقياس وحيد للفنون، بل أصبحت تستمد مبادئها من الفن ذاته، فظهرت المعايير الاجتماعية، التاريخية، والفنية وغيرها.
واختتمت حديثها بذكر السمات العامة للفنون في مرحلة ما بعد الحداثة، موضحة التحولات العديدة التي شهدتها الأشكال والرسومات في تلك الحقبة الزمنية من الناحية البنائية والتقنية والجمالية، والتي انتقلت فيها الأعمال من حالة التوصيف الشكلي للعناصر البنائية إلى حالة التكثيف البصري للوحدات الجزئية للصورة، بهدف طرح نماذج متنوعة جاهزة للتصميم الإعلاني أو تحقيق منفعة معينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 19 لشباب "أهل مصر" بالإسكندرية


استقبلت المدينة الشبابية بأبي قير، الخميس، أولى فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة الإسكندرية تحت شعار "يهمنا الإنسان"، وذلك حتى 27 نوڤمبر الحالي.

شهد الفعاليات أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، منال عبد السلام، مدير عام الإقليم، أحمد يسري، مدير عام الشباب والعمال والمشرف التنفيذي لمشروع أهل مصر للشباب، د. منال يمني، مدير الشئون الثقافية بفرع ثقافة الإسكندرية، ولفيف من الإعلاميين، والقيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.

في كلمته، أعرب رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، عن سعادته لاستضافة الملتقى، مقدما الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة التي تحرص دائما على تقديم المشروعات القومية التي يُرفع لها القبعة في مختلف المجالات لكل من المرأة والشباب والأطفال.

كما أشاد بالجهود المميزة للإدارات المعنية بهيئة قصور الثقافة، التي تسعى لدعم فكرة التنوع الثقافي بالملتقى الذي يضم الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، ويجمع شبابا من مختلف المحافظات الحدودية، ويتميزون بالطاقة والإبداع.

واختتم حديثه موصيا الشباب بضرورة التواصل عقب الانتهاء من الملتقى، والاستفادة منه واستثمار فترة التواجد في محافظة الإسكندرية، لتطوير المهارات، آملا أن يلتقي بهم مرة أخرى في ملتقيات قادمة.

من ناحيته، رحب مدير عام ثقافة الشباب والعمال، بالحضور ونقل إليهم تحية وزير الثقافة ونائب رئيس الهيئة، موجها لهما الشكر لدعمهما الكامل لمشروع أهل مصر الذي يعد منصة لتعزيز التبادل الثقافي بين الأقاليم المختلفة.

وأوضح أن الملتقى سيشهد مجموعة متميزة من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، بالإضافة إلى اللقاءات التوعوية والتثقيفية، والمزارات السياحية المتنوعة، بجانب الورش الفنية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، ودعا الشباب لاختيار ما يتناسب منها وفقا لميولهم واهتماماتهم، لضمان تحقيق أقصى استفادة.

أعقب ذلك فقرة التعريف بالورش الفنية والحرفية المقرر  إقامتها بدءا من اليوم الجمعة، وعرف المدرب جلال عبد الخالق المتدربين بأهداف ورشة النحت على الصدف و المحار، لتصميم لوحات تعبر عن معالم المحافظة وأهم مزاراتها السياحية.

وأوضح المدرب يوسف جلال مفهوم فن الريبوسيه (الطرق على المعادن) واستخداماته في تصميم لوحات ثلاثية الأبعاد، بهدف إحياء التراث، وتعلم مهارة جديدة يمكن من خلالها زيادة الدخل.

وأشار المدرب أيمن السعدني أن الهدف من ورشة الأركت تحويل القطع الخشبية إلى أشكال ديكورية من خلال الزخارف والتصميمات المختلفة وذلك عقب تعريف المتدرب بكيفية الإمساك بالمنشار لإخراج منتج فني بإمكانيات بسيطة.

بدوره تناول المهندس نادر حسن أهداف ورشة الريزن، واستخدامات هذا النوع من الفنون في تصميم لوحات وقطع ديكورية.

وعرفت المدربة نسرين مجدي أهداف ورشة الحلي والخاصة بتصميم مشغولات يدوية بطريقة مبسطة، وإعادة تدوير المشغولات القديمة للاستفادة منها.

كما تحدثت المدربة هبة فرج عن تفاصيل ورشة الجلود والتي ستتناول التعريف بالفرق بين الجلد الطبيعي والصناعي، وكيفية تصميم حقائب وحافظات نقود، وغيرها من المشغولات بتكلفة بسيطة.

فيما تناولت المدربة مها محب أهداف ورشة الديكوباچ، و استخداماته سواء في تصميم اللوحات أو إعادة التدوير.

من ناحية أخرى قدم د. محمد إسماعيل نبذة عن ورشة التصوير الفوتوغرافي موضحا أنها ستتطرق إلى عدة موضوعات أهمها :أنواع التصوير، والأخطاء الشائعة، الإضاءة، استخدامات الذكاء الاصطناعي، وكيفية إجراء تعديلات لونية على الصورة باستخدام الفوتوشوب.

وأوضحت الكاتبة عزة رياض أن ورشة الكتابة الأدبية تشمل التعريف بأسس كتابة الشعر، القصة القصيرة والرواية وغيرها من الفنون الأدبية، وذلك بهدف تنمية المواهب الإبداعية الشابة.

وأشار الفنان محمد مصطفى أن ورشة الموسيقى ستتضمن جزءا نظريا خاص بكتابة الأغاني، وآخر عملي يشمل عدة تدريبات لتعليم الغناء وكيفية التخلص من الرهبة التي تواجه البعض، مع التركيز على فكرة تحسين الأداء الصوتي.

وعن ورشة الحكي الشعبي أوضحت الباحثة سمر عناني أنها تتضمن حكي شعبي عن السيرة الهلالية، ورحلة العائلة المقدسة، بأسلوب مميز لتعزيز الثقافة التاريخية، مع التعريف  ببعض الألعاب الشعبية المشهورة التي توارثتها الأجيال.

كما تعرف الشباب على أهداف ورشة الرسوم المتحركة والتي تشمل كيفية تصميم فيلم قصير بأدوات بسيطة بدءا من مرحلة اختيار الفكرة وحتى التنفيذ، وذلك مع المدربتين د. يارا بحيري ومي محمد.

وعن ورشة المسرح البشري أشار المخرج محمد صابر، أنها تشمل دراسة مكثفة حول علم المسرح، والتعريف بأساسياته وفنونه، بجانب تدريبات عملية خاصة بالمشروع الختامي.

المخرج محمد صابر 

كما يشهد الملتقى للمرة الأولى، ورشة لتعليم فن الموزاييك، تتضمن التعريف بأساليب قطع السيراميك واستخدامها لتصميم لوحات فنية، أو أشكال ديكورية بطرق مبتكرة، وذلك مع المدربة فاطمة الزهراء محمد.

الملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية.

ويستضيف الملتقى 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة.

ويضم الملتقى 14 ورشة فنية وحرفية، ويشهد عدة لقاءات تثقيفية، ودوري ثقافي، وآخر رياضي، بجانب تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بجانب جولة حرة بالمحافظة، وزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

مقالات مشابهة

  • استكشاف فنون الطهي.. متى يصبح الطعام فنًا؟
  • الاعيسر يكشف حجم خسائر الهيئة العامة للبث الاذاعي والتلفزيوني
  • ناصف: جائزة الثقافة والفنون.. أحد أحلام المؤتمر
  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة: مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية
  • وزير الثقافة يفتتح فعاليات مؤتمر أدباء مصر.. وفيلم عن إنجازات المنيا أدبيا وتاريخيا
  • اليوم.. «زراعة الشيوخ» تناقش التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية
  • اليوم.. «سياحة الشيوخ» تناقش حل مشكلات ميكنة البوابات الإلكترونية للمناطق الأثرية
  • قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 19 لشباب "أهل مصر" بالإسكندرية
  • من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟