الأمم المتحدة تقول إن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال وتدعو إلى وقف إطلاق النار فورا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وصفت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، قطاع غزة بأنه أصبح "مقبرة للأطفال"، مجددةً الدعوة إلى "وقف إنساني لإطلاق النار".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على غزة؛ ما تسبب في مقتل وإصابة آلاف الأطفال.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إنها "بالنيابة عن أطفال غزة، تدعو إلى الوقف الإنساني لإطلاق النار".
ونقلت عن عاملي الإغاثة التابعين لها قولهم إن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث قُتل الآلاف منهم في القصف الإسرائيلي، بينما يواجه الكثيرون نقصا حادا في المواد الأساسية وصدمات غالبا ما ستستمر مدى الحياة".
والثلاثاء، تحدث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الذي يزور إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، مع أسر في غزة عبر الهاتف من القدس الشرقية، وقال إن "ما عانوه منذ بدء العملية الإسرائيلية يفوق ما يمكن أن يوصف بالمدمر".
وكتب غريفيث على حسابه بمنصة "إكس": "عندما تخبرك طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بأنها لا تريد أن تموت، فمن الصعب ألا تشعر بقلة الحيلة".
ولليوم الـ25، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدرمة على غزة، وقتل إجمالا أكثر من 8525 فلسطينيين بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 122 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
ومنذ اندلاع الحرب، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "التجويع" و"العقاب الجماعي" لسكان غزة "قد يرقى لمستوى جريمة حرب"، ومشددة على ضرورة استئناف إدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يبحثان حرب أوكرانيا الأسبوع الحالي
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثة هذا الأسبوع، وفق ما أفاد مسؤولون، أمس، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن وحلفاء كييف على موسكو من أجل قبول وقفٍ لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ووافقت كييف على مقترح أميركي لهدنة من 30 يوماً، شرط التزام روسيا بها. وفي المقابل، أبدت موسكو تأييدها لمبدأ وقف إطلاق النار، لكنها شددت على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج إلى تشاور مع الأميركيين.
وقال المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، ستيف ويتكوف، الذي التقى الرئيس بوتين قبل أيام، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أمس، إنه يعتقد أن «الرئيسين سيجريان نقاشاً جيداً وإيجابياً هذا الأسبوع».
وفي وقت سابق، قالت موسكو: إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف، وناقشا «جوانب ملموسة لتنفيذ التفاهمات» التي تم التوصل إليها خلال المباحثات الأميركية الروسية في السعودية الشهر الماضي.
ووصف روبيو المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي بأنها «واعدة»، وذلك في تصريح صباح أمس لقناة «سي بي اس». وقال الوزير الأميركي: «من الصعوبة مناقشة نهاية دائمة لحرب ما دام الطرفان يتبادلان إطلاق النار. لهذا السبب، يأمل الرئيس ترامب بوقف لإطلاق النار».
ومن جهتها، قالت الخارجية الروسية: إن «سيرغي لافروف وماركو روبيو اتفقا على البقاء على اتصال»، بدون أي ذكر لوقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس: إن الرجلين «ناقشا الخطوات التالية» بشأن أوكرانيا. وأضافت أن الوزيرين «اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا».
وأتى الإعلان عن الاتصال بين روبيو ولافروف بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن «الكرة في ملعب روسيا» وأنها ستحضر إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا «عاجلاً أم آجلاً». وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف، أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافتها داونينغ ستريت، السبت، أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو.
وفي سياق آخر، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أمس، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمر بإجراء تغيير في قيادة القوات المسلحة الأوكرانية. وأعلنت الهيئة في بيان لها أن الجنرال أندريه هناتوف، نائب رئيس هيئة الأركان العامة سابقاً، أصبح الآن رئيسها الجديد. وقالت: إن هناتوف سيعمل على تجديد وتحسين هيكل قيادة القوات المسلحة على جميع المستويات. وذكر البيان أن رئيس هيئة الأركان العامة السابق، أناتولي بارهيليفيتش، سيصبح المفتش العام الجديد في وزارة والدفاع. ولم يتم إعطاء أي أسباب رسمية لهذا التغيير، إلا أن القوات المسلحة الأوكرانية تعرضت لانتكاسات كبيرة في الحرب ضد روسيا خلال الأسابيع الأخيرة.