سرايا - أعلن مدير مستشفى الرازي في مدينة جنين فواز حماد، اليوم الأربعاء، عن استشهاد شاب فلسطيني ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين، متأثرا بإصابته الخطيرة في رأسه برصاص الاحتلال، خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها.

وكان الشاب حمران، قد أصيب برصاص الاحتلال لدى تواجده قرب مستشفى خليل سليمان الحكومي، وجرى نقله إلى مستشفى الرازي، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، إلا أنه ارتقى شهيدا.



وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد الشابين وئام الحريري ومحمد يونس جرار، متأثرين بجراحهما الخطيرة، بعد تعرضهما للقصفت من طائرة مسيرة بصاروخين في منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين-نابلس، وشارع حيفا، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وقصفت طائرات الاحتلال المسيّرة بصاروخين منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، نقلتهم طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى، وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد الحريري وجرار، متأثرين بجروحهما.

كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقل إلى المستشفى.

كما استهدفت قوات الاحتلال، مستشفى جنين الحكومي بالرصاص وبوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين بالرصاص الحي في الرأس أثناء تواجده في ساحة المستشفى، ونقل إلى مستشفى الرازي، واعلن عن ارتقائه في وقت لاحق، إضافة إلى إصابة مسعف متطوع بالرصاص، والعديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، خاصة شارع مهيوب وحي الجابريات ومنطقة الأبراج وحي الهدف وخلة الصوحة وطلعة الغبز، وفرضت حصارا على المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية "الأباتشي" والمسيرات في سماء المدينة.

وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير زكريا الزبيدي، ومنزل المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية، الأسير المحرر جمال حويل، كما حاصرت منزلا في حي الجابريات قبل مداهمته.

واعتدت قوات الاحتلال على المواطن أحمد وشاحي بالضرب المبرح، بعد مداهمة منزله في جنين، كما اعتقلت المواطن أبو فداء العموري، ونجليه فداء ومحمد، بعد مداهمة منزلهم في المخيم وتحطيم محتوياته.

وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير دوار الداخلية أمام مجمع المؤسسات، وهدم أسوار وتجريف عدة شوارع، وتحطيم مركبات المواطنين في المدينة ومحيط المخيم، وسط دوي انفجارات عنيفة.

وأفاد مراسلنا بانقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وحي الجابريات وأحياء واسعة في المدينة، بعد تدمير الاحتلال لمحولات الكهرباء.

كما أزالت جرافات الاحتلال حواجز عند مدخل مخيم جنين، وهدمت الجزء المتبقي من مدخل المخيم، وحوّلت عمارة سكنية بمحاذاة المخيم إلى نقطة عسكرية.

يذكر أن وحدات خاصة من جيش الاحتلال، تسللت مساء الثلاثاء، إلى حي الجابريات من مدينة جنين، وداهمت منزل أمين سر إقليم حركة "فتح" في محافظة جنين عطا أبو رميلة، قبل أن تعتقله مع نجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.

واستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها مدينة طولكرم.

وأفادت مراسلة وكالة وفا باستشهاد المواطن مجدي زكريا يوسف عواد (65 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس، علما أنه من ذوي الإعاقة.

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في عدة محاور في المدينة ومحيط مخيم طولكرم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة المواطن عواد بالرصاص بجروح حرجة، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.

واعتدت قوات الاحتلال على الأسير المحرر كساب زقوت قبل اعتقاله، عقب مداهمة منزله في الحي الشرقي.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال بلدة فرعون جنوب طولكرم، واعتقلت الأسير المحرر مالك عبيد بعد مداهمة منزله.
 
إقرأ أيضاً : المقاومة : دمرنا آلية صهيونية متوغلة في حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105"إقرأ أيضاً : السماح بمغادرة قرابة 500 أجنبي من قطاع غزةإقرأ أيضاً : مسيّرتان تستهدفان قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ما أدى إلى إصابة قوات الاحتلال فی المدینة مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.

قوات الاحتلال تشن عدوانا واسعا شمالي الضفة لليوم الـ43 على التوالي (الأناضول) إجراءات عسكرية في نابلس

وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.

يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.

لأول مرة منذ 2002 دبابات الاحتلال تقتحم جنين (الاناضول) حماس تنعى

بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.

إعلان

وذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.

ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.

وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.

وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.

وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.

الاحتلال شرد نحو 90% من سكان مخيمي جنين وطولكرم بالضفة (الفرنسية)

ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.

وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.​​​​​​​

إعلان

ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُخطر بالاستيلاء على 300 دونم غرب جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يُخطر بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب جنين
  • العدوان على جنين في يومه الـ 44.. هدم في برطعة وتحذيرات من تغيير معالم المخيم
  • اصابة خمسة فلسطينيين اثنين بالرصاص وثلاثة بالضرب في رام الله ومخيم بلاطة
  • الاحتلال يُخطر بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
  • هذا حال مخيم جنين بعد 40 يوما من عملية السور الحديدي
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • شهيد في غزة وإغلاق المعابر ينذر بكارثة إنسانية
  • صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين