مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر ورقة بحثية حول المقاربات بين الاحتلال (الصهيو-ني والحو-ثيين)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
صدرت ورقة بحثية وسياسية هامة عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بعنوان "المقاربات الفكرية والسياسية بين قوات الاحتلال الصهيوني والحوثيين في اليمن".
الورقة البحثية التي أعدتها الدكتورة والباحثة السياسية لمياء الكندي، رئيسة وحدة المرأة والطفل في المركز، تستعرض الجوانب المشتركة بين قوات الاحتلال الصهيوني ومليشيات الحوثي في اليمن، وتهدف إلى تحليل وفهم التشابهات في الأفكار والسياسات بينهما.
وحسب المركز في هذا الإصدار يأتي في إطار جهود المركز الرامية إلى تسليط الضوء على التشابهات والتقاربات في أساليب الاجرام والتعامل والعقيدة الفكرية بين الطرفين.
ويأمل المركز أن تسهم هذه الورقة البحثية في إثراء النقاش والتوعية حول التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، وتعزز الفهم لدى الرأي العام للسياق السياسي والأمني للصراع في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مركز فيجن للدراسات: ترامب يواصل الضغط على أوكرانيا رغم الانتقادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات، إنّ أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار، موضحًا أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا ما تزال غامضة ومتخبطة.
وأضاف "سلام"، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتقادات المتواصلة لدونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومحاولاته إلقاء اللوم عليه في عرقلة السلام، تشير إلى تراجع في التزام ترامب بمهمته الأصلية في إنهاء الحرب.
الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا
وتابع، أنّ الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ استراتيجية لصالح روسيا، بالإضافة إلى فرض ضغوط على أوروبا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا عبر شركات أمريكية.
وواصل: "هناك طموح روسي-أمريكي مشترك في هذا الملف، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية والموارد الطبيعية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن هذا الطرح الأمريكي يلقى رفضًا كبيرًا من قبل الجانب الأوكراني، الذي لا يستطيع قبول هذا الضغط والتنازل عن موارده الطبيعية.
تعطيل عملية السلامكما تناول التصريحات الأخيرة لترامب التي نفى فيها نيته الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، محملًا الرئيس الأوكراني المسؤولية عن تعطيل عملية السلام، إذ اعتبر مهن أن هذه التصريحات جزء من محاولات الضغط المستمر على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تخضع لهذه الضغوطات.