التعاون الخليجي ورابطة العلم الإسلامي تدينان استهداف مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً لها، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "بأشد العبارات"، استهداف الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للاستهداف الإسرائيلي العسكري لمخيم جبالي في شمال قطاع غزة، معتبراً أن مجزرة مخيم جبالي هي جريمة نكراء من جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في قطاع غزة.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون: مجزرة مخيم #جبالي جريمة نكراء من جرائم الحرب الذي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في قطاع غزة .https://t.co/SYFfKlN1pd#مجلس_التعاون #فلسطين#غزة pic.twitter.com/CUEmIpMTDo
— مجلس التعاون (@GCCSG) November 1, 2023وقال البديوي، إن هذه الجريمة البشعة النكراء، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء وإصابة آخرين، هي دلالة واضحة على التصعيد الإسرائيلي اللاإنساني واللاأخلاقي على الفلسطينيين، ويعد انتهاكاً لأحكام القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وبالأخص لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ ٢٧ أكتوبر (تشرين الأول) ٢٠٢٣، وأن هذه الاستهدافات تؤكد عدم احترام إسرائيل للمجتمع الدولي وقراراته الأممية.
وجدد بضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته وواجباته، لا سيما مجلس الأمن، بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/l9I9LVgRkY
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) October 31, 2023وفي بيان للأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، اليوم الأربعاء، ندد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بـ"هذا التصعيد الخطر، الذي راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء".
ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين من منحدر العقاب الجماعي بمشهده المريع، والذي يعد انتهاكاً لقوانينه وأعرافه، والوقوف بحزم أمام تجاهل النداءات والتحذيرات، والاضطلاع بواجبه في الوقف الفوري لآلية التدمير الجماعي التي هزت كل ضمير حي"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أن القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا أسفر عن سقوط 400 شخص بين قتيل وجريح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العالم الإسلامی مجلس التعاون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة هيريوت وات ووكالة أورورا50 يصدران “تقرير مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025”
أكد تقرير أطلقته جامعة هيريوت وات أن جميع دول مجلس التعاون شهدت نموا سنويا في تمثيل المرأة داخل مجالس إدارة الشركات العامة، مع تصدّر دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة بنسبة 14.8%، بواقع 185 مقعدًا من أصل 1,248، مقارنة بنسبة 10.8% في عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 37%.
وكشف التقرير الذى أطلقته الجامعة بالتعاون مع وكالة أورورا50 النسخة الثانية من تقرير “مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي”، عن نمو مضاعف في نسب تمثيل النساء منذ عام 2024، إذ بلغت نسبة التمثيل النسائي في مجالس الإدارة 6.8% في يناير 2025 مقارنة بـ5.2% في العام السابق، بما يعادل 379 مقعدًا من أصل 5,535 في مجالس إدارات 729 شركة عامة على مستوى المنطقة.
وحسب التقرير حلت البحرين ثانيا بنسبة 8.5% (30 من أصل 353 مقعدًا)، ثم سلطنة عمان بنسبة 6.6% (56 من أصل 849 مقعدًا)، والكويت بنسبة 5.5% (52 من أصل 946 مقعدا)، في حين سجلت المملكة العربية السعودية نسبة 2.9% (53 من أصل 1,809 مقعدا)، وقطر 2.8% (13 من أصل 459 مقعدا).
وأشار التقرير، الذي يُعد مرجعا سنويا يُنشر في شهر أبريل من كل عام، إلى أن هذه البيانات تُجمع من مختلف دول المنطقة، وتوفر أداة تحليلية لتتبع الاتجاهات والتحديات والفرص في تحقيق التوازن الجنساني داخل مجالس الإدارة، في ظل التزام متنامٍ من قبل الشركات العامة بالمنطقة نحو ممارسات الحوكمة الشاملة.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، مديرة وكالة أورورا50، بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من التقرير: “عندما أُطلِقت وكالة أورورا50 في عام 2020 برؤيتها في تحقيق التوازن الجنساني داخل مجالس الإدارة، كانت نسبة مقاعد مجالس الإدارة التي تشغلها النساء في الإمارات 3.5% فقط. ومع احتفالنا بالذكرى الخامسة لتأسيسنا، من المُشجّع أن نرى هذه النسبة ترتفع لأكثر من أربعة أضعاف (إلى 14.8%)، ولتصل إلى نحو 7% على مستوى المنطقة، وهو ما يبرز أثر جهودنا الجماعية”.
وأضافت: “إن تتبع هذا التقدم – هديًا بمؤشر التنوع الجنساني – أمر أساسي لبناء قاعدة قوية من المواهب النسائية وتعزيزها على جميع المستويات. ويساعد تقريرنا الثاني مع جامعة هيريوت وات دبي في تعزيز التوازن الجنساني، ليس فقط في الإمارات، بل في دول مجلس التعاون الخليجي كافة. تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تلتزم وكالة أورورا50 بتمهيد مسارات واضحة أمام النساء للوصول إلى مقاعد مجالس الإدارة وضمان تمثيل جنساني متوازن ومتعدد داخل مؤسساتنا الوطنية. ويؤكد هذا التحول الكبير خلال خمس سنوات فقط على دور الإمارات بصفتها قائدة عالمية في التوازن الجنساني”.
من جانبها، قالت بروفيسور هيذر ماكغريجور، عميدة ونائبة رئيس جامعة هيريوت وات دبي: “منذ انتقالي إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، واصلت أبحاثي حول التوازن الجنساني داخل مجالس إدارات الشركات العامة، مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ومع احتفال جامعة هيريوت وات بمرور 20 عامًا على تأسيسها في دبي هذا العام، فإننا فخورون بمواصلة تعاوننا مع وكالة أورورا50 في هذا العمل المهم”.
وأضافت: حققت دولة الإمارات تقدمًا ملحوظًا، وهذا يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التوازن الجنساني داخل مجالس الإدارة. وبالاشتراك مع وكالة أورورا50، ألتزم بتتبع هذا التحول وتوفير بيانات موثوقة تدعم المزيد من التقدم.
ويُتاح تقرير “مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025” عبر الموقع الإلكتروني لجامعة هيريوت وات دبي، حيث يُحدث سنويًا حتى عام 2027، في إطار مشروع بحثي مشترك مع وكالة أورورا50 يهدف إلى توفير قاعدة بيانات قابلة للبحث، ودعم جهود التنوع والمساواة في المنطقة عبر نشر البيانات وتحليلها بشكل دوري.