الحزب الإسلامي:نسعى لتشكيل مقاومة مسلحة للقتال مع حماس ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
آخر تحديث: 1 نونبر 2023 - 10:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي رشيد العزاوي،الأربعاء، في حديث متلفز، ان “طوفان الأقصى أعاد التفاعل الكبير مع القضية الفلسطينية”، مؤكدا ان “أكثر حكومات المنطقة محرجة من طوفان الأقصى”.واضاف: “العالم الإسلامي لم يتعافى عقب الحرب العراقية الإيرانية إلا بعد طوفان الأقصى”، مبينا ان “بعض الدول الإقليمية كانت تنتظر من الموساد أن يوفر الحماية لها”.
وأشار العزاوي الى ان “الإعداد لعملية طوفان الأقصى استمر لمدة سنة ونصف قبل انطلاقها”، موضحا ان “أكبر محطة موساد سقطت خلال 5 ساعات”. ولفت الى ان “إيران دعمت المقاومة الفلسطينية لكنها ليست الداعم الوحيد لها”، مشددا على ان “إيران واقفة مع المقاومة الفلسطينية بقوة”.موضحا ان “بعض دول الخليج تتخوف من الاخوان المسلمين خشية ظهور حماس أخرى”، لافتا الى ان “تنظيم “حماس العراق” تم حله بعد انتهاء الاحتلال الأميركي”. واكد الأمين العام للحزب الإسلامي، انه “نسعى لأن يكون لدينا جناح عسكري ومستعدون للقتال في فلسطين”.ولفت العزاوي الى ان “حركة حماس لم تستهدف شيئا خارج حدود فلسطين”، مؤكدا ان “الجيوش لا تستطيع حماية الحكومات وتحريك الشعوب بيد الحركات الإسلامية”. وأضاف: “الحزب الإسلامي عريق ولا يمكن أن ينتهي، والأحزاب الإسلامية تتعرض إلى “مؤامرة عالمية، والحزب الإسلامي في مقدمتها”.وشدد العزاوي على ان “العراق يحكمه الليبراليون والعلمانيون منذ تأسيس الدولة وهم سبب الفشل، وثورات العراق قادها العلمانيون وتسببوا بالفشل المتراكم”، موضحا ان “الإسلاميين حرموا من ممارسة حقهم الطبيعي بالعمل السياسي”. مبينا ان “الأحزاب الإسلامية الشيعية ركبت موجة الطائفية”.وأكد العزاوي ان “الحزب الإسلامي قدم 1500 “شهيد” خلال مواجهة الحركات السنية المتطرفة”، لافتا الى ان “الأحزاب الإسلامية الشيعية وقفت ضدنا وعتبنا عليها شديد”، مشيرا الى ان “الأحزاب الشيعية كلها وقفت مع الفيدرالية والأقاليم”. وبين ان “سيناريو توطين الفلسطينيين في الأنبار معد منذ التسعينيات، وطوفان الأقصى أجهض سيناريو توطين الفلسطينيين في الأنبار”.وأكد العزاوي: “السلاح المنفلت يندرج ضمن مخططات إضعاف العراق، ويجب إعادة جميع الشخصيات العراقية من الخارج “حتى وان أخطأت”، مشيرا الى ان “العفو عن أحمد العلواني “ممكن” والقضاء مطالب بحل ملف طارق الهاشمي”.وبشأن الانتخابات المحلية المقبلة أكد العزاوي ان “الانتخابات ستجري بموعدها وقانونها فيه ثغرات، وهناك حملات تجري الآن لشراء البطاقات الانتخابية”.وأشار الى ان “التشظي في كردستان قسم الإقليم إلى نصفين”، مبينا ان “السنة مرتاحون للسوداني لأنه رجل دولة ويطبق القانون”. وأكد العزاوي، ان “نازحي جرف الصخر يقطنون على بعد كيلومتر من مناطقهم”، لافتا الى ان “التفجيرات انتهت بعد القضاء على تنظيم القاعدة”، موضحا انه “يجري العمل على إعادة نازحي جرف الصخر على 3 مراحل”.وشدد على ان “حكومة السوداني من أنجح الحكومات العراقية، ولدينا مشروع لبناء “علاقات مجتمعية” بالمنطقة تفوق العلاقات السياسية”.وختم العزاوي، ان “إجبار الآخرين على إغلاق السفارة الأميركية تصرف خاطئ، وخروج السفارة الأميركية سيجعل العراق في عزلة”، مشددا على ان “القواعد الأميركية موجودة بموافقة الحكومة العراقية وقصفها يعد تناقضاً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: طوفان الأقصى على ان الى ان
إقرأ أيضاً:
حين سبق طوفان الأقصى الإعصار هذا ما كشفه تحقيق إسرائيلي
هل كانت معركة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحيحة؟
وهل فعلا كان قادة القسام وباقي الفصائل يعلمون ماذا يريدون في السابع من أكتوبر؟
وما الفائدة التي جنتها المقاومة من هذه العملية؟ ولماذا عرضوا أهالي غزة لهذا القتل والخراب؟
الكثير من الأسئلة انتشرت على منصات التواصل بعد أيام من معركة طوفان الأقصى وحول النتائج المترتبة عليها وهل كانت عملية صحيحة أم أنها عبثية؟
هل كان الطوفان قراراً صائباً أنقذ المقاومة من ضربة استباقية غادرة، أم كان قراراً مجنوناً أورد غزة المهالك ؟
هل كان ينتظر القسام مصير حزب الله لولا الطوفان حقاً ؟ pic.twitter.com/3cOYQvIna0
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) November 24, 2024
جميع هذه الأسئلة أجاب عنها تحقيق كشفته الصحافة الإسرائيلية بحسب بعض الناشطين، فكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة أقرها رئيس الشاباك رونين بار يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول، قبل معركة طوفان الأقصى بأسبوع فقط، واعتمدها رئيس الأركان هرتسي هاليفي تقضي بتوجيه ضربة استباقية واغتيال أكبر 6 قيادات في قطاع غزة على رأسهم يحيى السنوار، ومحمد الضيف وآخرين.
17/ הסיפור השני ב-1 באוקטובר, 6 ימים לפני המתקפה. בזמן שראש המל"ל הנגבי מספר ברדיו עד כמה חמאס מורתע, ראש השב"כ מציג לנתניהו תוכנית לחיסול צמרת חמאס. הסיבה – חמאס עזה מוציא סדרת פיגועים מהגדה. הרמטכ"ל מצטרף לעמדתו, נתניהו מתעלם ומבקש להעביר נושא לטשטוש בעיית הכשירות בצה"ל… >> pic.twitter.com/2c62PaQQav
— עמרי מניב Omri Maniv (@omrimaniv) November 23, 2024
وتعليقا على ما كشفته الصحافة الإسرائيلية قال مغردون إنه وبعد بدء المعركة بأيام قليلة، خرج صالح العاروري نائب رئيس حماس الذي اغتالته إسرائيل بلبنان ليعلن بأن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت ضربة استباقية لعملية هجومية كبيرة كان يخطط لها العدو.
وأضاف هؤلاء أن رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار سبقه إلى ذلك حين قال إن استخبارات القسام أخبرتهم أنهم أمام معركة واستحقاق كبير نهاية عام 2023، وكان ذلك قبل الحرب بعامٍ كامل.
ما سرّبته القناة ال12 العبرية من معطيات حول تداول العدو خطط لضربةاستباقية في غزّة مطلع شهر أكتوبر، ينسجم مع حديث الشيخ صالح العاروري في الاسبوع الأول للمعركة بأن أحد دوافع عملية السابع من أكتوبر، احباط هجوم استباقي للجيش الإسرائيلي، وهو سيناريو كانت تخشى المقاومة أن تتعرض له،…
— محمد حامد العيلة || Mohammed H. Alaila (@Moh_Aila) November 24, 2024
وأشار مدونون إلى الخطاب الأخير لأبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام، في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حين كشف عن أحد أهم أسباب تنفيذ طوفان الأقصى، والذي تمثل في كون الهجوم اإستراتيجي بمثابة ضربة استباقية، باغتت بها المقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يحضّر اللمسات الأخيرة لعملية هجومية كبرى ضد المقاومة، تستهدف بها صفوفها القيادية الأولى والثانية والثالثة، تماما كما الضربة التي وجهها الاحتلال لحزب الله اللبناني.
هنا ما قاله المتحدث العسكري بأسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في خطاب ذكرى عام من طوفان الأقصى بأن "المقاومة نفذت أكبر عملية استباقية"pic.twitter.com/Xc5wCcPuXH
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) November 24, 2024
وقال ناشطون إن ما كشفت عنه الصحافة الإسرائيلية في هذه التحقيقات هو أكبر دليل على صوابية قرار المعركة، بل كان قرارا إلزاميا لا خيار فيه، لمباغتة العدو.
وأضاف آخرون أن التحقيقات الإسرائيلية، تؤكد أن استخبارات القسام كانت تقرأ المطبخ السياسي الإسرائيلي جيدا، وكان قرار الدخول في هذه المعركة بقوة وصرامة قرارا صائبا جدا، فغزة كانت أمام مقتلة كبيرة استبقتها المقاومة بالقضاء على فرقة غزة بحيش الاحتلال في ساعات معدودة في أبرع عملية عسكرية يشهدها التاريخ الحديث، بحسب بعض المغردين.
#طوفان_الأقصى حين يسبق الإعصار
بعد بدء المعركة بأيام قليلة، خرج الشيخ صالح العاروري على قناة الجزيرة ليعلن بأن عملية السابع من أكتوبر كانت ضربة استباقية لعملية هجومية كبيرة كان يخطط لها العدو، سبقه في ذلك الشهيد يحيى السنوار حين قال بأن استخبارات القسام أخبرتنا أننا أمام معركة…
— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) November 24, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أن هذه التحقيقات تشير إلى عدة أمور تبرز جهوزية المقاومة، واستعدادها الميداني، وحضور خططها العملياتية بشكل منظم ومدروس.
أما عن العمل الاستخباراتي فقال بعض المغردين إن المقاومة تفوقت على الاستخبارات الإسرائيلية في جميع النواحي، كما أنها استطاعت تحطيم نظرية التفوق الإسرائيلي على باقي المنطقة.
طوفان الأقصى ضرورة حتمية لا مفر منها، سواء كان استباقياً أو غيره. ومقاومة المحتل وتحرير الأرض بكل الوسائل والطرق الممكنة حق أصيل راسخ، بل حتى تبرره القوانين الدولية. فالهجوم في هذه الحالة هو في الحقيقة دفاع عن الأرض المحتلة والحقوق.
— Salem (@Salem_ITar) November 24, 2024
وتعليقا عن ما كشفته الصحافة الإسرائيلية قال ناشطون إن الواقع يثبت هذه الحقيقة لأنه من غير المنطقي أن يستطيع الاحتلال اغتيال قيادات حماس وقيادات حزب الله بهذه السرعة دون تخطيط مسبق بمعنى أن الاحتلال كان يجهز هذه الحرب منذ زمن.. وربما المقاومة حصلت على معلومات دقيقة.
وقال آخرون إن المستقبل سيكشف لنا نتائج طوفان الأقصى إيجابية كانت أم سلبية.
المقاومة لا تحتاج لتبرير لما تفعل !! فمن اسمها يعرف مبتغاها !! مقاومة يعني هناك مستعمر !ويجب التخلص من المحتل بما تراه مناسباً
— Eman Zakarneh (@zakarneh_e42598) November 24, 2024