الجارديان: عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة بمثابة "نكبة جديدة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية دفع العديد من سكان الضفة إلى النزوح عن ديارهم بعد التمسك بالإقامة فيها على مدار عقود على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها فيما يعد "نكبة جديدة" بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت كاتبة المقال بيثان ماكيرنان إلى أن وتيرة العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين تتزايد على نحو ملحوظ، فيما يعتبر حرب استنزاف ضد الشعب الفلسطيني وهو ما جعل الحياة في قرى الضفة الغربية أصبحت شبه مستحيلة في ظل الممارسات الإسرائيلية.
وأوضح المقال أن سكان قرى الضفة الغربية يشتغلون برعي المواشي والأغنام في منطقة تعاني من صيف حارق وشتاء قارس وهو ما يضيف إلى معاناتهم التي يواجهونها من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين على حد سواء.
وأشار إلى أن الوضع أصبح فوق القدرة على التحمل على مدار الأسابيع الماضية بعد زيادة حدة العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين في أعقاب نشوب الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي.
ويلفت المقال إلى أن الوضع الحالي في قرى الضفة الغربية دفع سكان قرى بأكملها مثل قرية زانوتا إلى اتخاذ قرار جماعي بالنزوح عن ديارهم هربا من الممارسات الإسرائيلية حيث بدأ المستوطنون المتطرفون في اقتحام ديارهم ليلا والاعتداء على أفراد أسرهم وسرقة محتويات المنازل وكذلك تدمير الأثاث ناهيك عن بث الرعب في نفوس الأطفال.
وتوضح الكاتبة أن الرجال والنساء من سكان قرى الضفة كانوا يذرفون الدمع وهم يحزمون أمتعتهم لمغادرة ديارهم أمس أول الاثنين بينما كان الغبار الناتج عن الهدم يملأ العيون والحلوق.
وتشير الكاتبة في الختام إلى ما ذكره أحد سكان الضفة الغربية وهو شيخ طاعن في السن يبلغ من العمر 71 سنة يدعى عيسى أحمد بغداد" إن ما يحدث للفلسطينيين في الوقت الراهن يعد نكبة جديدة" في إشارة إلى طرد ما يقرب من 700،000 فلسطيني من ديارهم عام 1948.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين نكبة جديدة فلسطين المستوطنین الإسرائیلیین الضفة الغربیة قرى الضفة
إقرأ أيضاً:
26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
الثورة نت/..
تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حيث سُجلت 26 عملية مقاومة ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
وبحسب ما رصده معلومات فلسطين “معطى”، فقد توزعت الأعمال بين اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب تصدي للمستوطنين واندلاع مواجهات واسعة في عدة مناطق.
وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة، أدت إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال، إلى جانب إلقاء زجاجات حارقة ومواجهات عنيفة استمرت لليوم الثاني، وأسفرت عن إصابة جندي آخر.
وفي بلدة كفر دان غرب جنين، استهدفت عبوة ناسفة آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام للبلدة، كما جرى تفجير عبوات أخرى في بلاطة البلد شرقي نابلس.
كما تصدى شبّان فلسطينيون لمحاولة استيطانية في قرية دوما جنوب شرق نابلس، وأحرقوا خيمة نصبها مستوطنون على أطراف القرية.
وشهدت العديد من المدن والبلدات مواجهات مع الاحتلال، أبرزها: الرام، كفر مالك، البيرة، دير أبو مشعل، اليامون، برقين، فقوعة، جلبون، عين روجان، بيت فوريك، بيت فجار، ودورا، إضافة إلى مناطق في جنين وقلقيلية وأريحا والخليل.