السماح بمغادرة حملة جوازات أجنبية وعدد من جرحى العدوان عبر معبر رفح بوساطة قطرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يستعد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، إعادة فتح أبوابه بوساطة قطرية، بعد إغلاقه بداية الحرب جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأبلغت السلطات المصرية، مساء الثلاثاء، هيئة المعابر في قطاع غزة بفتح معبر رفح لمغادرة 81 جريحا من الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر، إلى جانب عبور نحو 500 مواطنا من حملة الجوازات الأجنبية.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصدر مطلع، أن قطر توسطت في اتفاق بين مصر والاحتلال وحركة حماس بالتنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.
وأضاف المصدر أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحا لم يتحدد بعد.
وأشار إلى أن الاتفاق غير مرتبط بأمور أخرى قيد التفاوض مثل إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة أو الهدنة الإنسانية.
ومعبر رفح هو المعبر الوحيد لغزة الذي لا يخضع لسيطرة الاحتلال، وتعبر منه منذ الأسبوع الماضي شاحنات تحمل مساعدات إنسانية محدودة ولا تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح المصرية حماس الاحتلال مصر حماس الاحتلال معبر رفح الجرحى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسئول يكشف مكان الجولة المقبلة من محادثات أمريكا وإيران بوساطة عُمان
عقدت إيران والولايات المتحدة مفاوضات معمقة في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة، أمس السبت، وانتهت المناقشات بوعد بإجراء المزيد من المحادثات وربما اجتماع آخر رفيع المستوى في نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسئول أمريكي رفيع قوله إن الجولة المقبلة من المحادثات الأمريكية الإيرانية ستعقد بأوروبا بوساطة عُمان.
واستمرت المحادثات لعدة ساعات في مسقط، عاصمة السلطنة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بعد المحادثات إن الأطراف تبادلت نقاطا مكتوبة في مناقشات وصفها بأنها “جدية وتركز على العمل”.
وقال: "هذه المرة، كانت المفاوضات أكثر جدية بكثير من الماضي، ودخلنا تدريجيًا في مناقشات أعمق وأكثر تفصيلًا”.
وأضاف: "لقد ابتعدنا قليلًا عن المناقشات العامة مع أن جميع الخلافات لم تُحل. لا تزال هناك خلافات حول القضايا الرئيسية والتفاصيل".
وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إن المحادثات كانت "إيجابية وبناءة".
قال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات: "استمرت هذه الجولة الأخيرة من المناقشات المباشرة وغير المباشرة لأكثر من أربع ساعات. لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، ولكن تم إحراز مزيد من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق. اتفقنا على الاجتماع مجددًا قريبًا في أوروبا، ونشكر شركاءنا العمانيين على تسهيل هذه المحادثات".