جريمة مروعة.. انزعج من ضجيج جيرانه فأفرغ سلاحه بأجسادهم (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
لم يتمالك على ما يبدو أحد الجيران الأمريكيين، نفسه من الغضب فأشهر سلاحه وأفرغ رصاصه في أجساد 3 من جيرانه. فقد أظهر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان، اللحظة التي قام فيها القاتل بإعدام أب وابن زوجته بدم بارد في مدخل شقة في بروكلين بولاية نيويورك الأميركية، خلال مشاجرة حول الضوضاء ليلة الأحد الماضي.
وتبدأ اللقطات المؤلمة، بصورة رجل يرتدي ملابس سوداء ويمشي بغضب خارج شقة جيرانه في الطابق العلوي من مجمع سكني معروف، وإذا بامرأة تخرج من الشقة وتتبادل الكلمات مع جارتها، التي تعرفت عليها الشرطة يوم الثلاثاء على أنها جيسون باس، وتبلغ من العمر 47 عاما.
وبعد وقت قصير، انضم إلى المرأة ابنها، الذي حدده رجال الشرطة بأنه تشينواي مود البالغ من العمر 27 عاما.
ثم بعد لحظات، خرج الزوج، وهو سائق حافلة مدرسية يبلغ من العمر 47 عاماً، من الشقة وهو يلوح بمقص ويواجه الجار بغضب، كما يظهر في الفيديو.
في تلك اللحظة، تأخذ المشاجرة اللفظية منعطفا مروعا، خصوصا عندما سحب الجار ذو الرداء الأسود مسدسا وجهه نحو ماثورين.
وبينما اكتشف ماثورين البندقية استدار وسار نحو شقته، حتى باغته جاره بإطلاق النار إلى أن سقط على الأرض.
فيما حاول مود، الذي كان أيضا في الردهة، الابتعاد عن المسلح، أطلق عليه جاره عدة طلقات، لينهار في بركة من دمائه بجوار الدرج.
إلى أن يعود المشتبه به بعد ذلك إلى ماثورين، الذي كان لا يزال على قيد الحياة ويكافح من أجل النهوض، فيطلق عليه النار بأسلوب الإعدام على عتبة باب منزله.
وبعد أن قتل الرجلين، راقب القاتل المشهد المروع بهدوء قبل أن يتجه إلى المصعد الذي ينزل به إلى الشارع ويهرب.
وقالت مصادر من الشرطة، إنه تم انتشال 9 أغلفة قذائف من عيار 45 وخمس شظايا رصاص من الردهة.
في حين كشفت ماري ديليل، زوجة ماثورين التي لا عزاء لها، أن عائلتها، التي تنحدر في الأصل من هايتي، دخلت في نزاع طويل الأمد بشأن الضوضاء مع جارهم في الطابق السفلي، مشددة على أن زوجها لم يكن مخطئاً ولم يملك سلاحاً.
يشار إلى أنه تم بناء المجمع السكني المترامي الأطراف المكون من 59 مبنى والذي وقع فيه إطلاق النار يوم الأحد في الأربعينيات من القرن الماضي وكان يُعرف في ذلك الوقت باسم Vanderveer Estates قبل إعادة تسميته إلى Flatbush Gardens بعد عقود.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
أظهر مقطع مصور لحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار، على فلسطينيين من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي غزة، ما أدى استشهادهم.
وبيّن الفيديو، الذي التقطه أحد المسعفين بوساطة كاميرا هاتفه المحمول، لحظة وصول سيارات إسعاف ومسعفين إلى منطقة يتواجد بها مصابون.
وسُمع بعد ذلك إطلاق نار، قبل توقف التسجيل، الذي بدا واضحا فيه تشغيل مصابيح سيارات الإسعاف وارتداء المسعفين لزيهم الخاص.
والأسبوع الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 15، من بينها مسعفين وعناصر من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها أن من بين الجثامين المنتشلة التي جرى حصارها لثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 15 جثمانا.
وأقر جيش الاحتلال بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".
ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود"، الذين أطلقوا النار ردًا على ذلك.
وذكرت مصادر الفيديو تم الحصول عليه من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة "نيويورك تايمز" من الموقع وتاريخ تصويره.