السومرية نيوز - دوليات

لم يتمالك على ما يبدو أحد الجيران الأمريكيين، نفسه من الغضب فأشهر سلاحه وأفرغ رصاصه في أجساد 3 من جيرانه. فقد أظهر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان، اللحظة التي قام فيها القاتل بإعدام أب وابن زوجته بدم بارد في مدخل شقة في بروكلين بولاية نيويورك الأميركية، خلال مشاجرة حول الضوضاء ليلة الأحد الماضي.

 


وتبدأ اللقطات المؤلمة، بصورة رجل يرتدي ملابس سوداء ويمشي بغضب خارج شقة جيرانه في الطابق العلوي من مجمع سكني معروف، وإذا بامرأة تخرج من الشقة وتتبادل الكلمات مع جارتها، التي تعرفت عليها الشرطة يوم الثلاثاء على أنها جيسون باس، وتبلغ من العمر 47 عاما.

وبعد وقت قصير، انضم إلى المرأة ابنها، الذي حدده رجال الشرطة بأنه تشينواي مود البالغ من العمر 27 عاما.

ثم بعد لحظات، خرج الزوج، وهو سائق حافلة مدرسية يبلغ من العمر 47 عاماً، من الشقة وهو يلوح بمقص ويواجه الجار بغضب، كما يظهر في الفيديو.

في تلك اللحظة، تأخذ المشاجرة اللفظية منعطفا مروعا، خصوصا عندما سحب الجار ذو الرداء الأسود مسدسا وجهه نحو ماثورين.


وبينما اكتشف ماثورين البندقية استدار وسار نحو شقته، حتى باغته جاره بإطلاق النار إلى أن سقط على الأرض.

فيما حاول مود، الذي كان أيضا في الردهة، الابتعاد عن المسلح، أطلق عليه جاره عدة طلقات، لينهار في بركة من دمائه بجوار الدرج.

إلى أن يعود المشتبه به بعد ذلك إلى ماثورين، الذي كان لا يزال على قيد الحياة ويكافح من أجل النهوض، فيطلق عليه النار بأسلوب الإعدام على عتبة باب منزله.

وبعد أن قتل الرجلين، راقب القاتل المشهد المروع بهدوء قبل أن يتجه إلى المصعد الذي ينزل به إلى الشارع ويهرب.

وقالت مصادر من الشرطة، إنه تم انتشال 9 أغلفة قذائف من عيار 45 وخمس شظايا رصاص من الردهة.

في حين كشفت ماري ديليل، زوجة ماثورين التي لا عزاء لها، أن عائلتها، التي تنحدر في الأصل من هايتي، دخلت في نزاع طويل الأمد بشأن الضوضاء مع جارهم في الطابق السفلي، مشددة على أن زوجها لم يكن مخطئاً ولم يملك سلاحاً.

يشار إلى أنه تم بناء المجمع السكني المترامي الأطراف المكون من 59 مبنى والذي وقع فيه إطلاق النار يوم الأحد في الأربعينيات من القرن الماضي وكان يُعرف في ذلك الوقت باسم Vanderveer Estates قبل إعادة تسميته إلى Flatbush Gardens بعد عقود.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حل لغز جريمة قتل بعد 50 عاما من وقوعها

#سواليف

#اكتشف #معلم في #مدرسة_ماكينلي_الثانوية في #هونولولو أمراً صادماً في مبنى اللغة الإنجليزية، حيث عثر على طالبة (16 عاماً) في السنة الثانية ملقاة ميتة وعارية جزئياً على الأرض، تدعى داون موموهارا، وذلك في مارس (آذار) 1977، ليتضح أن الطالبة تعرضت لاعتداء جنسي ثم خُنقت حتى الموت.
وأثارت جريمة القتل الوحشية حالة من الذعر في جميع أنحاء المجتمع، لكن المحققين لم يتمكنوا مطلقاً من تحديد هوية المشتبه به، وظلت القضية باردة لمدة 50 عاماً تقريباً، حتى تمكنت تقنية الحمض النووي من حل اللغز.
وتم الإبلاغ عن اختفاء داون في الليلة السابقة، عندما لم تعد إلى المنزل من رحلة تسوق، وقالت والدتها إنها تلقت مكالمة هاتفية من رجل لم يُذكر اسمه في 20 مارس (آذار)، ثم قالت إنها ستلتقي بأصدقائها في أحد مراكز التسوق المحلية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد وصلت إلى مركز التسوق.
وتقدم شاهدان وقالا إنهما رأيا مركبة مشبوهة في موقف سيارات المدرسة ليلة 20 مارس، لكن يبدو أن الخيوط انتهت هناك، وعلى الرغم من مسح الأحياء وإيقاف جميع السيارات التي تتطابق مع الوصف الذي قدمه الشهود، إلا أن القضية انتهت في النهاية، وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وخلال مؤتمر صحفي، صرحت دينا ثوميس، ملازم في شرطة هونولولو “على الرغم من متابعة العديد من الخيوط ومقابلة العديد من الأفراد، لم يتمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت، لكن الآن، بفضل التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي، تمكن المحققون أخيراً من إلقاء القبض على رجل يُعتقد أنه قاتل موموهارا”.
وفي عام 2019، أعاد المحققون في إدارة شرطة هونولولو فتح قضية دون، وهذه المرة، قام المحققون ببناء ملف تعريف الحمض النووي من عينة السائل المنوي الموجودة على شورت داون، وحددت الشرطة شقيقين، ويليام وجديون كاسترو، كمطابقات محتملة، كان كلاهما قد التحق بمدرسة ماكينلي الثانوية في السبعينيات وتمت مقابلتهما بعد مقتل دون.
وفي ذلك الوقت، أخبر جديون كاسترو الشرطة أنه التقى داون في حفلة مدرسية في عام 1976، وهو نفس العام الذي تخرج فيه، وعندما سئل عن آخر مرة رآها فيها، أخبر كاسترو السلطات أنه تحدث معها لفترة وجيزة في كرنفال في فبراير(شباط) 1977.
وفي 2023 حصل المحققون سراً على الحمض النووي من الأطفال البالغين لكلا الأخوين كاسترو، واستبعدت الاختبارات بسرعة أن يكون ويليام هو الجاني، مما دفع المحققين إلى التركيز على جديون.
وعندما حصل المحققون على الحمض النووي لجديون واختبروه على السائل المنوي من السراويل، وجدوا أنه مطابق، وبنتيجة مطابقة الحمض النووي الإيجابية، ألقت السلطات القبض على جديون كاسترو البالغ من العمر 66 عاماً، وهو في دار رعاية في ولاية يوتا، وقد وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية، وينتظر تسليمه إلى هونولولو.
وقالت ثوميس خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الخبر: “أود أن أشكر جميع الأفراد والوكالات التي جعلت اعتقال اليوم ممكناً، شكراً لكم جميعاً على تفانيكم والتزامكم بالسعي الدؤوب لتحقيق العدالة لداون وعائلة موموهارا”.

مقالات مشابهة

  • بالبث مباشر.. مقتل العراقي الذي أحرق المصحف الشريف بالسويد (فيديو) 
  • حل لغز جريمة قتل بعد 50 عاما من وقوعها
  • عبدالمنعم سعيد: يجب أن نضع في ذهننا أن ترامب عمره 78 عاما
  • جريمة مروعة.. مقتل طفلة بتفجير مسلحين لمنزل مواطن في تعز
  • حول العالم.. إلقاء طفلة رضيعة ومقتل العشرات بالتدافع وسوري يقتل أخته!
  • جريمة مروعة في لبنان.. العثور على جثة رجل في محطة وقود
  • الكاميرا ترصد جريمة في مصر.. تخلصت من رضيعتها في المنور
  • إسدال الستار على جريمة قتل مروعة لانتحار الجاني
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • لاعب يبلغ من العمر 62 عاماً ولا ينوي الاعتزال