حماس تثمن مواقف تشيلي وكولومبيا وتوجه رسالة للدول العربية المُطبعة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الأربعاء، موقف جمهوريتي تشيلي وكولومبيا بسحب سفرائهما من الكيان الصهيوني، فيما وجهت رسالة للدول العربية المطبعة.
وذكرت الحركة، في بيان تابعته السومرية نيوز: "نثمّن إعلان كلّ من جمهوريتي تشيلي وكولومبيا سحب سفرائهما من الكيان الصهيوني، احتجاجاً على العدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني النازي في قطاع غزّة منذ 25 يوماً".
وأكدت أن "هذه المواقف المشرّفة سيخّلدها التاريخ في سجل تلك الدول التي ترفض العدوان وتنتصر لعدالة قضيتنا ولحقوق شعبنا في الحريّة وتقرير المصير".
وجدد دعوتها "لكل الدول في العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع الاحتلال، سحب سفرائهم وقطع علاقاتهم مع هذا الكيان النازي الفاشي، قاتل الأطفال والنساء".
واستدعت تشيلي وكولومبيا سفيريهما لدى الكيان الصهيوني احتجاجاً على الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي يشنّه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
واتّهمت سانتياغو جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "انتهاكات للقانون الدولي الإنساني" في غزة، في حين اتّهمته بوغزتا بارتكاب "مجزرة" في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنّها استدعت السفير خورخي كارفاخال احتجاجاً على "الانتهاكات "الإسرائيلية" غير المقبولة للقانون الإنساني في قطاع غزة".
وأضافت أنّ سانتياغو "تدين بقوة وتراقب بقلق بالغ" العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي الجارية في قطاع غزة، مؤكّدة إدانتها إجراءات "العقاب الجماعي للسكّان المدنيين الفلسطينيين في غزة".
بدوره، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بترو في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) "لقد قررت استدعاء سفيرتنا لدى "إسرائيل" (مارغاريتا مانخاريز). إذا لم توقف إسرائيل المجزرة بحقّ الشعب الفلسطيني، فلا يمكننا البقاء" دبلوماسياً هناك.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تشیلی وکولومبیا
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".