راكب أمواج يكتشف شاطئ وردي اللون في سلطنة عُمان..كيف وجده؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتفق غالبيتنا أن اللون الوردي يتمتع بجاذبية ساحرة، وبالتزامن مع موجة اللون الوردي التي اكتسحت العالم منذ عرض فيلم "باربي"، تمكنّ راكب أمواج عُماني من اكتشاف بقعة أشبه ببساط وردي اللون تفترش إحدى شواطئ سلطنة عُمان (شاهد الفيديو أعلاه)
وبمحض الصدفة، تمكنّ راكب الأمواج العُماني العلوي من العثور على هذه البقعة الوردية الفريدة من نوعها على شاطئ "رأس الحد"، الذي يبعد عن مدينة صور بحوالي 60 كيلومترا.
ويُعد شاطئ منطقة رأس الحد بمثابة ملاذ رئيسي للسلاحف الخضراء، التي تلجأ إليه سنويا بأعداد تقدر بما بين 6 آلاف و13 ألف سلحفاة، ويتميز الشاطئ بوجود الخلجان والتكوينات الصخرية التي تشكل ملاذا لعدد من الطيور المختلفة، وفقا لما ذكره موقع وزارة الإعلام العُمانية.
وقال العلوي لموقع CNN بالعربية إنه كان يبحث عن مناطق جديدة لركوب الأمواج عندما وجد نفسه أمام هذه البقعة وردية اللون في نهاية شاطئ راس الحد على جهة بحر العرب، موضحًا أنه في البداية تخايل أن الأمر محض سراب، ولافتًا إلى أنه من أجمل ما شاهده على شواطئ عُمان.
ويمارس العلوي رياضة ركوب الأمواج بشكل احترافي، ما يجعله في حالة بحث مستمر عن وجهات جديدة لخوض مغامرات جديدة.
ويسعى العلوي لمشاركة الأماكن الجديدة التي يستكشفها في بلده مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي بهدف التعريف عنها.
View this post on InstagramA post shared by Khamis Salem Alalwi ????????♂️ (@surferoman)
وقد نال الفيديو الذي شاركه العلوي مع متابعيه أكثر من مليون مشاهدة حتى الآن على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".
ولم يتوقع العلوي أن يحصل الفيديو على هذا الكم الهائل من الانتشار،
وانقسمت التعليقات على مقطع الفيديو بين الاندهاش والإعجاب، بينما أطلق عليه البعض أسماء مثل "الشاطئ الوردي" و"شاطئ باربي"
وأنتم، ما رايكم بهذا الشاطئ في سلطنة عٌمان؟
سلطنة عُماننشر الأربعاء، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.