تعز (عدن الغد) خاص

قال الصحفي محمد العامري وهو من ابناء محافظة تعز انه تعرض للتهديد بالقتل


وكتب الصحفي محمد العامري منشوراً في صفحته على الفيسبوك جاء فيه:


بلاغ اقدمه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والجهات المعنية بمحافظة تعز والمنظمات الحقوقية المختلفة

في تمام الساعة الثانية عشر وثمان دقائق ظهرا من يوم امس الثلاثاء الموافق 31 اكتوبر تعرضت لتهديد بالتصفية الجسدية من قبل المدعو فؤاد الفقيه والذي يشغل نائب مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بتعز وذلك في جولة العواضي -شارع جمال -  دون أي مبرر ،مدعيا بأني أسئت لشخصه في مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" كما يزعم في منشوري الأخير.

وهنا أوكد بأن المنشور الأخير والذي نشرته مساء الأمس الاثنين  30 اكتوبر والذي تحدثت فيه عن صفات يتسم بها شخص  في مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل لم أحدد اسمه أو موقعه ويبقى شخصية مجهولة ،إلا أنه أعد المنشور اساءة له وأنه هو المقصود والمعني ولا أحد سواه كما ذهب .
ولا أعلم مالذي دفع المدعو ليعتقد جازمًا بأن هو حامل تلك الأوصاف المذكورة في المنشور ، وليقدم على إصدار تهديد لفضي صريح معيب أن يصدر من شخص يتبوأ منصب حكومي في السلطة المحلية تعز .

وأعتبر هذا المنشور بلاغًا بالواقعة وأحمل المدعو عقبات تهديده.

الصحافي محمد العامري
تعز 31 اكتوبر 2023

صورة مع التحية للأخ وزير الشؤون الإجتماعية والعمل
محافظ محافظة تعز
وكيل اول محافظة تعز
مدير عام شرطة أمن المحافظة
نقيب الصحفيين اليمنيين

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة

فقدت اليمن يومنا هذا الجمعة 28 يونيو علما من إعلامها وصوتا جمهوريا وثوريا وداعيا للوحدة والمحبة والتسامح والإخاء..

رحل عن دنيانا الاستاذ القدير والصوت الجمهوري المميز الاستاذ عبد العزيز شائف الأغبري.. هذا الرجل الذي عرفت صوته سهول وجبال وقري وهضاب اليمن عبر أثير إذاعة صنعاء، الرجل الذي كان صوته قرين المدافع وانفاسه عبر أثير ذبذبات إذاعة صنعاء كان يعادل قذائف الهوزر.. كان صوت الثورة والجمهورية، وكأن المعبر عن إرادة وطن وضمير شعب..

عظيما كان بأدواره ومواقفه الثورية، وعظيما كان بمواقفه وإيمانه بالثورة والجمهورية وبحق شعبه بالحرية والاستقلال والتقدم الحضاري، رجل حين دارة الدوائر على العاصمة صنعاء من قبل قوي الشر والطغيان خلال حصار السبعين يوما كان صوت المرحوم عبد العزيز شائف يأتي عبر الاثير ليزرع الأمل في نفوس الابطال والطمأنينة في قلوب الشعب، وقف صامدا في مواجهة العاصفة والحصار وراح ينسج بحروف كلماته عبر الاثير بيارق الحلم داعيا الابطال للصمود والشعب للالتفاف حول ابطاله وتنقل على مواقع الابطال بأجهزته وميكرفونه وكانت تلك اسلحته التي وظفها في المواجهة المصيرية فكانت وكان مصدر التحفيز وإيقونة التحريض والثبات، كان عبد العزيز شائف، وكأن المناضل نعمان المسعودي يتنقلان من موقع لموقع ومن خندق لخندق يزرعون في وجدان الابطال المرابطين في مواقع وخنادق الشرف كل مقومات الصبر والنصر، مرسلين عبر أثير الإذاعة مقومات الاطمئنان للشعب جازمين بيقين حتمية انتصار الثورة والجمهورية.

الاستاذ عبد العزيز شائف قدم عصارة الجهد والفكر والعمر لوطن ادمن ظلم شرفائه، نعم كما ظلم أبطال الثورة والجمهورية وابطال السبعين يوما، ظلم الاستاذ عبد العزيز شائف الذي ما أن تم إزاحة غبار العواصف عن سماء الوطن والعاصمة حتى عاد (الهاربين) باحثين عن المناصب والغنائم والتقاسم، وكما عوقب أبطال الثورة والجمهورية عوقب فقيدنا الراحل أو توهم المعاقبين إنهم عاقبوه حين اعطوه برنامج (ما يطلبه المستمعون) وهو البرنامج الذي وظفه الراحل وجعل منه أيقونة حب ومودة وتسامح، يتهافت عليه ملايين اليمنيين والعرب، واستطاع الراحل بعبقرتيه المهنية أن يجعل من هذا البرنامج برنامجا ثقافيا وادبيا واجتماعيا ومن خلاله استطاع أن يؤثر بأجيال من أبناء اليمن كان ولايزل اسم عبد العزيز شائف له وقعا في قلوبهم، فقد تمكن من زراعة الابتسامات على شفاة محبي البرنامج ومحبي مقدمه الذي زاد نجاحه من غيرة وحقد أعداء النجاح الذين سعوا للانتقام من هذا المبدع العملاق والمذيع الذي عانق صوته اذان الشعب اليمني واستوطن وجدانهم والذاكرة، وفي حين كانوا يتوقعوا إحباطه عقابا له على مواقفه الثورية والجمهورية والوحدوية، وجدوا أنفسهم يخسرون ويحبطون أمام رجل مهني متألق، رجل نحت اسمه إبداعا وأنغاما فتربع على قلوب الملايين من محبيه الذين ادمنوا على سماع صوته وادمنوا متابعة إبداعاته التي ظلت تلامس شغاف القلوب حتى شاء الله أن يتوقف، لتتوقف بعده الحياة في كل عموم البلاد..؟!

نعم رحل الاستاذ عبد العزيز شائف، رحل صاحب الصوت الشجي، رحل من حرض الابطال على الصمود، وحرض الشعب على السكينة والاطمئنان مبشرا بالنصر، رحل مظلوما في بلاد لا تجد غير ظلم الشرفاء والمبدعين، بلاد تكرم القتلة واللصوص وقطاع الطرق، بلاد تصنع من الاغبياء والجهلة ( اصناما) تعبد، وتتنكر للأحرار والشرفاء والمبدعين الذين يرحلون غرباء عن الوطن ولكنهم يرحلون انقيا معتزين بنقائهم طاهرين بسيرتهم وسلوكهم منقيين من دنس الزمن وملوثاته ليقابلوا الله بنفوس راضية تاركين خلفهم سيرة عطرة وذكريات تلاحقهم بمفردات الرحمة والترحم وهذا كل ما يتمناه المرء بعد رحيله..

الرحمة والخلود للأستاذ عبد العزيز شائف الأغبري الذي وان رحل عن دنيانا بجسده فإنه سيظل حاضرا بيننا بسيرته واعماله ومواقفه التي ستظل باقية ما بقى هذا الوطن تتناقلها الأجيال كابرا عن كابر..

عزائنا لأولاده ولكافة افراد أسرته، والعزاء مسحوب لأشقائه الافاضل الأخوة الدكتور غازي شائف، والدكتور فضل شائف والأستاذ رمزي شائف ولكل أصدقائه ومحبيه.. وانا لله وانا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • كركي: لوضع قانون التقاعد والحماية الإجتماعية موضع التنفيذّ
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 153 منذ بدء العدوان على غزة
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قبل قوات كييف
  • تونس.. إقرار إدانة الإعلامي محمد بوغلاب مع زيادة مدة العقاب إلى ثمانية أشهر سجنا
  • بلاغ للديوان الملكي..وفاة والدة الملك محمد السادس
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري
  • طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • «الصحفيين» تنظم احتفالية لتوزيع جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء المقبل
  • عاجل - لازال البحث جاريًا تحت الأنقاض.. تفاصيل انهيار منزل من 4 طوابق في حي المناخ محافظة بورسعيد