صحفي يقول انه تعرض للتهديد بالقت،ل ويرفع بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية بتعز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
قال الصحفي محمد العامري وهو من ابناء محافظة تعز انه تعرض للتهديد بالقتل
وكتب الصحفي محمد العامري منشوراً في صفحته على الفيسبوك جاء فيه:
بلاغ اقدمه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والجهات المعنية بمحافظة تعز والمنظمات الحقوقية المختلفة
في تمام الساعة الثانية عشر وثمان دقائق ظهرا من يوم امس الثلاثاء الموافق 31 اكتوبر تعرضت لتهديد بالتصفية الجسدية من قبل المدعو فؤاد الفقيه والذي يشغل نائب مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بتعز وذلك في جولة العواضي -شارع جمال - دون أي مبرر ،مدعيا بأني أسئت لشخصه في مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" كما يزعم في منشوري الأخير.
وهنا أوكد بأن المنشور الأخير والذي نشرته مساء الأمس الاثنين 30 اكتوبر والذي تحدثت فيه عن صفات يتسم بها شخص في مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل لم أحدد اسمه أو موقعه ويبقى شخصية مجهولة ،إلا أنه أعد المنشور اساءة له وأنه هو المقصود والمعني ولا أحد سواه كما ذهب .
ولا أعلم مالذي دفع المدعو ليعتقد جازمًا بأن هو حامل تلك الأوصاف المذكورة في المنشور ، وليقدم على إصدار تهديد لفضي صريح معيب أن يصدر من شخص يتبوأ منصب حكومي في السلطة المحلية تعز .
وأعتبر هذا المنشور بلاغًا بالواقعة وأحمل المدعو عقبات تهديده.
الصحافي محمد العامري
تعز 31 اكتوبر 2023
صورة مع التحية للأخ وزير الشؤون الإجتماعية والعمل
محافظ محافظة تعز
وكيل اول محافظة تعز
مدير عام شرطة أمن المحافظة
نقيب الصحفيين اليمنيين
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تُدين استهداف جيش الاحتلال للزميلين الفلسطينيين محمد منصور وحسام شبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"تُدين نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد الزميلين الصحفيين محمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم، وحسام شبات، مراسل الجزيرة مباشر، عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة. فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 206 صحفيين وصحفيات وعاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث، وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
وتؤكد النقابة أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية، للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
ونقابة الصحفيين المصرية، إذ تنعي الزميلين الصحفيين، فإنها تُوجه تحية إجلال وإكبار لكل الزملاء في فلسطين الذين لم تستطع آلة الحرب الصهيونية المجرمة النيل من عزيمتهم في نقل الحقيقة وكشف زيف رواية الاحتلال، ليبقى الكاميرا والقلم الفلسطيني السلاح الأقوى في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
كما تُعلن النقابة عن تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مطالبها الخاصة بملاحقة قادة الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
ويؤكد مجلس النقابة أن دماء الشهداء التي سالت على أرض غزة ستبقى دليلًا دامغًا على ازدواجية المعايير الدولية وعارًا يلاحق كل من صمت وتواطأ، مُشددًا على أن تصريحات الشجب والإدانة لم تعد كافيةً أمام استمرار المحرقة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني. وتطالب النقابة بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وسحب الدول العربية التي تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بالكيان الصهيوني لسفرائها فورًا، وطرد سفراء دولة الاحتلال بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب فيهم.
كما يدعو إلى مراجعة جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، وإخضاعها لاستفتاءات شعبية."