إطلاق أكبر عملية محاكاة للكون.. قد تكشف سر الوجود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شفق نيوز /يحاول علماء الفلك العثور على إجابات حول أصل كل شيء في الكون، من خلال إجراء عمليات محاكاة حاسوبية شاملة، يُطلق عليها محاكاة FLAMINGO (محاكاة هيكلية كاملة مائية واسعة النطاق مع رسم خرائط السماء بالكامل لتفسير ملاحظات الجيل التالي)، والتي يتم تشغيلها على كمبيوتر فائق السرعة في منشأة DiRAC في المملكة المتحدة، وصُممت لحساب تطور جميع المكونات المعروفة للكون.
وتحتوي أكبر محاكاة على 300 مليار جسيم تعادل كتلة المجرة الصغيرة، في حجم مكعب من الفضاء. ويوضح عالم الفلك ماتيو شالر، من جامعة Leiden: "لجعل هذه المحاكاة ممكنة، قمنا بتطوير رمز جديد، SWIFT، الذي يوزع العمل الحسابي بكفاءة على أكثر من 30 ألف وحدة معالجة مركزية".
ونُشرت النتائج الأولية في ثلاث ورقات بحثية: الأولى تصف الطرق، والثانية تعرض عمليات المحاكاة، والثالثة تحتوي على نتائج تصف البنية واسعة النطاق للكون في المادة المظلمة الباردة.
وعلى وجه الخصوص، سعت الورقة البحثية الثالثة إلى معالجة ما يسمى توتر سيغما 8، أو S8. ويعتمد هذا على قياس للكون يسمى الخلفية الكونية الميكروية - إشعاع خافت يملأ الكون من الحقبة التي تلت الانفجار الكبير مباشرة.
ولأن هذا التوتر يمثل تحديا كبيرا لنموذج المادة المظلمة الباردة للكون، والذي يجب أن يحدث فيه التكتل، يأمل الباحثون أن تتمكن FLAMINGO من تقديم بعض الإجابات، لكن وحتى الآن، لم يتمكنوا من حل هذا التوتر، إذ أن لديهم شيئا يتعلق بإجراء عمليات المحاكاة: كل من المادة العادية والنيوترينوات ضروريان للتنبؤات الدقيقة.
ويقول قائد البحث وعالم الفلك جوب شاي، من جامعة Leiden: "على الرغم من أن المادة المظلمة تهيمن على الجاذبية، إلا أنه لم يعد من الممكن إهمال مساهمة المادة العادية، لأن تلك المساهمة يمكن أن تكون مشابهة للانحرافات بين النماذج والملاحظات".
وأجرى الباحثون سلسلة من عمليات المحاكاة التي تتتبع تكوين بنية الكون عبر المادة المظلمة، والمادة العادية، والنيوترينوات، مع تغيير معاملات الثلاثة جميعا لمعرفة كيف يؤثر ذلك على النتيجة النهائية.
ويوضح عالم الفلك روي كوجيل، من جامعة Leiden: "تمت معايرة تأثير الرياح المجرية باستخدام التعلم الآلي، من خلال مقارنة تنبؤات الكثير من عمليات المحاكاة المختلفة ذات الأحجام الصغيرة نسبيا مع كتل المجرات المرصودة وتوزيع الغاز في مجموعات المجرات".
ولم يجعل الفريق بعد بيانات FLAMINGO متاحة للجمهور، لأن حجمها يصل إلى عدة بيتابايت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي علماء الفلك الكون اسرار الكون المادة المظلمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.