أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأمنية، إنها تلقت أكثر من 180 ألف طلب لحمل السلاح منذ بداية الحرب على غزة، موضحة أن العدد يمثل أكثر من 4 أضعاف الطلبات المقدمة في عام 2022 بأكمله.

وقال موقع "مكور ريشون" العبري إنه منذ بدء الحرب مع حركة حماس، تم تلقي أكثر من 180.500 طلب للحصول على ترخيص لحمل سلاح ناري خاص.

وأضاف الموقع أن المراكز تستقبل يوميا ما معدله 10,000 طلب جديد، وهي قفزة كبيرة مقارنة بالوضع قبل الحرب، حيث كان يتم تلقي ما معدله 850 طلبا أسبوعيا.

وأوضح الموقع أنه منذ اندلاع الحرب، تم إصدار ما يقرب من 15,508 تصريحا مشروطا وحوالي 9,255 ترخيصا جديدا.

ومن إجمالي عدد الطلبات الجديدة التي تم تلقيها منذ اندلاع الحرب، تم رفض 13,269 طلبا غير صالح وحوالي 5,466 طلبا صالحا.

وأكد الموقع أنه حتى الآن، تم قبول ما مجموعه 210,500 في عام 2023، لافتها إلى أن بعضها يرتبط أيضا بالوضع الأمني ​​الشخصي غير المستقر حتى قبل اندلاع الحرب في غزة، وموجة الهجمات المستمرة.

وفي عام 2022 بأكمله، تم استلام ما يقرب من 42 ألف طلب، وفي عام 2021 بأكمله، تم استلام ما يقرب من 20 ألف طلب.

وفي عام 2023 بأكمله، أصدرت وزارة الأمن الوطني ما يقرب من 31200 رخصة حمل أسلحة نارية، بينما تم إصدار 12897 رخصة في عام 2022، وفي عام 2021 تم إصدار 10064 رخصة فقط.

وفي يناير الماضي، وجه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير موظفي المكتب للقيام بعمل منظم للسماح لمزيد من الإسرائيليين بالحصول على ترخيص لحمل الأسلحة النارية الخاصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة حركة حماس ما یقرب من أکثر من ألف طلب وفی عام فی عام

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل
  • إسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية
  • السلاح والغذاء في حرب السودان
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب أثار التكهّنات حول موته
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف