زعر في إسرائيل.. أكثر من 180 ألف طلب لحمل السلاح منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأمنية، إنها تلقت أكثر من 180 ألف طلب لحمل السلاح منذ بداية الحرب على غزة، موضحة أن العدد يمثل أكثر من 4 أضعاف الطلبات المقدمة في عام 2022 بأكمله.
وقال موقع "مكور ريشون" العبري إنه منذ بدء الحرب مع حركة حماس، تم تلقي أكثر من 180.500 طلب للحصول على ترخيص لحمل سلاح ناري خاص.
وأضاف الموقع أن المراكز تستقبل يوميا ما معدله 10,000 طلب جديد، وهي قفزة كبيرة مقارنة بالوضع قبل الحرب، حيث كان يتم تلقي ما معدله 850 طلبا أسبوعيا.
وأوضح الموقع أنه منذ اندلاع الحرب، تم إصدار ما يقرب من 15,508 تصريحا مشروطا وحوالي 9,255 ترخيصا جديدا.
ومن إجمالي عدد الطلبات الجديدة التي تم تلقيها منذ اندلاع الحرب، تم رفض 13,269 طلبا غير صالح وحوالي 5,466 طلبا صالحا.
وأكد الموقع أنه حتى الآن، تم قبول ما مجموعه 210,500 في عام 2023، لافتها إلى أن بعضها يرتبط أيضا بالوضع الأمني الشخصي غير المستقر حتى قبل اندلاع الحرب في غزة، وموجة الهجمات المستمرة.
وفي عام 2022 بأكمله، تم استلام ما يقرب من 42 ألف طلب، وفي عام 2021 بأكمله، تم استلام ما يقرب من 20 ألف طلب.
وفي عام 2023 بأكمله، أصدرت وزارة الأمن الوطني ما يقرب من 31200 رخصة حمل أسلحة نارية، بينما تم إصدار 12897 رخصة في عام 2022، وفي عام 2021 تم إصدار 10064 رخصة فقط.
وفي يناير الماضي، وجه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير موظفي المكتب للقيام بعمل منظم للسماح لمزيد من الإسرائيليين بالحصول على ترخيص لحمل الأسلحة النارية الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة حركة حماس ما یقرب من أکثر من ألف طلب وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم، فريدة شهيد، إن أكثر من 90% من المدارس في قطاع غزة دمرت كليًا أو جزئيًا ولم تعد صالحة للعمل، موضحًا أن المدارس تعرضت لهجمات متكررة حتى بعد أن أصبحت ملاجئ للمدنيين.
وأكدت «فريدة» في تصريحات لها، اليوم الاثنين، أن تعافي النظام التعليمي في غزة يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاء الحرب والاحتلال الإسرائيلي، واصفة ما شهده قطاع التعليم في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية بأنه «إبادة المدارس»، لافتة إلى أن هذا المصطلح يعني التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وأشارت إلى، تدمير كافة جامعات القطاع، إضافة إلى قصف 13 مكتبة وتدمير الأرشيف المركزي الذي يحتوي على 150 عاما من تاريخ غزة تدميرًا كاملًا، مشددة على أن التعليم لا يقتصر على اكتساب المهارات، بل يتعلق أيضًا بتطوير فهم الذات والهوية الجماعية والتواصل والمضي قدما في الوحدة الاجتماعية.
وقالت: «هذا ما يتم تدميره في غزة، وأعتقد أنه متعمد جدًا، والمعلمين والطلاب في غزة تعرضوا لصدمة كبيرة أثناء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل».
وأشارت إلى، أن الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي إنشاء برامج منح دراسية واسعة النطاق للفلسطينيين في سن الدراسة، بالإضافة إلى الاستفادة من المعرفة والخبرة التي يمتلكها الفلسطينيون المتعلمون تعليما عاليا.
وأوضحت، أن 10 أطفال فقدوا أطرافهم كل يوم أثناء الحرب، وأن عمليات البتر كانت تتم غالبًا دون تخدير، لافتة إلى أن أكثر من مليون طفل وجميع المعلمين سيحتاجون إلى استشارة نفسية واجتماعية.
وانطلق أمس الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي في الأراضي الفلسطينية ولكن الدراسة مازالت معطلة في قطاع غزة، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي، خلال إبادته للقطاع، غالبية المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيما تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز لإيواء آلاف النازحين المدمرة منازلهم، وهو من أبرز العوامل التي تمنع استئناف العملية الدراسية.
اقرأ أيضاًارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47518 شهيدا
معلومات الوزراء يرصد جهود مصر في دعم غزة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية
عمال إغاثة لـ«أسوشيتيد برس»: ضمان وصول المساعدات لجميع سكان غزة لا يزال معركة شاقة