الوطن ا متابعات

انطلقت  اليوم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة تحت شعار “معا ستزهر من جديد”، حيث يعكس هذا الحدث ثقة الحكومة الليبية في ضرورة الإعمار والاستجابة الإنسانية السريعة لاحتياجات المواطنين في المناطق المتضررة، بهدف تحقيق الاستقرار.

المؤتمر يهدف إلى توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل إعادة الإعمار، وذلك لتلبية مطالب السكان المحليين في درنة والمناطق المتضررة، من خلال تنفيذ مشاريع إعمار المدن بواسطة شركات دولية ذوات خبرة متقدمة في تطوير البنية التحتية، وفقًا لخطط استراتيجية مستدامة ومبتكرة.

وسيتم أيضًا تعزيز التعاون المستدام مع الشركات الدولية.

وسيتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية: العلمية، التنموية، والاستشرافية. وهو موجه لعدد من الجهات والأطراف المهتمة بالتنمية، بما في ذلك الشركات الوطنية والدولية المتخصصة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وبيوت الخبرة، والمراكز البحثية، والغرف التجارية، والسفراء، والملحقين التجاريين.

سيشكل هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو إعادة بناء مدينة درنة والمناطق المتضررة، وتطوير استراتيجيات وطنية استشرافية لمواجهة الأزمات والكوارث المستقبلية. يعكس هذا الحدث التفاؤل والتفاني في بناء مستقبل أفضل للمدينة وسكانها.

الوسوم#إعادة إعمار استقرار تنمية المدن ليبيا مؤتمر دولي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: إعادة إعمار استقرار تنمية المدن ليبيا مؤتمر دولي

إقرأ أيضاً:

مستشفيات ومساكن ومقاطعة.. مبادرات إندونيسية لإعادة إعمار غزة

جاكرتا- لم تنتظر إندونيسيا كثيرا للحديث عن إعادة إعمار غزة ودعم القطاع المحاصر، فبعد 3 أيام فقط من اتفاق وقف إطلاق النار، شهد البرلمان الإندونيسي مساء الثلاثاء اجتماعا تنسيقيا موسعا هو الأول من نوعه بمشاركة أعضاء برلمانيين من مختلف الأحزاب ومشاركة أكثر من 120 جمعية إنسانية وإغاثية لها إسهامات في العمل الإنساني بفلسطين.

ويهدف الاجتماع إلى تنسيق جهود الإغاثة وإعادة إعمار القطاع بعد الحرب، واستعراض التحديات التي تواجه الجمعيات الإنسانية والإغاثية غير الحكومية خلال عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم مقترحات عن جوانب دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال التنسيق الكامل بين هذه الجمعيات والجهات الحكومية المختلفة.

الاجتماع شهد مشاركة أكثر من 120 منظمة إنسانية ومجتمعية (الجزيرة) رفض التهجير

وفي بداية الاجتماع أكد هدايت نور وحيد، نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري، رفض الإندونيسيين فكرة تهجير سكان قطاع غزة وتوطينهم في دول أخرى بما فيها إندونيسيا، وهي الفكرة التي تناقلتها وسائل إعلام أميركية مؤخرا.

وأشار نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري إلى أن دستور إندونيسيا يحتم على الحكومة من واجب ومسؤولية دستورية العمل من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في فلسطين ونيل شعبها الاستقلال، مشيرا إلى أن ذلك ما فهمه رؤساء إندونيسيا منذ الإستقلال لمواد دستورهم ومغزى كلماته تجاه قضية فلسطين.

المجتمعون قدموا مقترحات لإعادة إعمار القطاع المدمر (الجزيرة) 3 مستشفيات

وخلال الاجتماع عرضت مجموعة من الأفكار من قبل ممثلي المؤسسات الإنسانية والمجتمعية بخصوص إعادة الإعمار، منها ما عرضه المسؤول عن ملف فلسطين في هيئة عاملي الزكاة الإندونيسية الرسمية محمد مهضوم عما أنفقته الهيئة وما تسعى إليه من بناء مجمعات سكنية في قطاع غزة، وكان واضحا اهتمام كثير من المنظمات بملف الإعمار وما يمكن أن يقدموه للغزيين إذا ما استقر وقف إطلاق النار.

إعلان

وكان لافتا الاهتمام بالقطاع الصحي، فالقائمون على المستشفى الإندونيسي الشهير شمالي قطاع غزة من لجنة الطوارئ والإنقاذ الطبي "ميرسي" تحدثوا عن إرسال 6 فرق طبية حتى الآن والتجهيز لإرسال فرق أخرى مستقبلا، والسعي لترميم ما تدمر من المستشفى بسبب القصف المتكرر أو إعادة إعماره بالكامل.

وكشفوا عن مشروع لبناء مستشفى آخر للنساء والأطفال في مدينة غزة على أرض مساحتها 5 آلاف متر ليكون المستشفى الإندونيسي الثاني في القطاع، أما ثالث المشاريع الصحية فهو بناء جناح جديد يتسع لما بين 500-600 مريض في مستشفى شهداء الأقصى.

وفي هذا الخصوص، اقترح بعض المشاركين تجهيز مستشفيات ميدانية في المرحلة القادمة وتشغيلها في مختلف مناطق القطاع، حتى ينتهي العمل من إعادة إعمار أو تشييد مستشفيات جديدة، كالخدمات التي تقدمها هيئات إندونيسية لما بين 1000-1500 شخص يوميا جنوب القطاع، وحث الشعب الإندونيسي على التبرع لشراء عدد من سيارات الإسعاف عوضا عن التي دمرت خلال الحرب.

وخلال الاجتماع أيضا أعلن الهلال الأحمر الإندونيسي عن مشروع لتقديم كفالات لطلبة من قطاع غزة في تخصصات طبية في إندونيسيا ودول أخرى، داعيا الشعب الإندونيسي إلى دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية جديدة في تخصصات طبية لشباب غزة، فضلا عن إعادة إعمار مسجد الاستقلال الإندونيسي في خان يونس، الذي تم تدشينه في فبراير/شباط 2022، ودُمر بقصف إسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023.

التوعية بالقضية الفلسطينة

وامتد اهتمام المشاركين في الاجتماع بالجانب التوعوي والثقافي، إذ اقتُرحت أفكار مختلفة منها ضرورة أن تتبنى بعض الجامعات الإندونيسية برامج دراسات عليا في قضايا فلسطين والقدس وما شهدته غزة ومدن الضفة الغربية المحتلة من حروب ومعاناة ونضال للشعب الفلسطيني، وتنظيم مزيد من المؤتمرات الأكاديمية المتخصصة لتوعية الشباب بالقضية.

إعلان

إلى جانب ذلك، أكد بعض العاملين في مؤسسات تعليمية ضرورة أن يكون لقضية فلسطين حضور في المناهج الدراسية من المراحل الإبتدائية وحتى الثانوية لتوعية أطفال إندونيسيا وشبابها وفتياتها بهذه القضية، مع اقتراح إعلان يوم وطني إندونيسي لفلسطين ليكون علامة فارقة في أذهان أطفال المدارس والمعاهد يحتفى به كل عام.

كما أشار عدد من النشطاء في العمل الإنساني والتعليمي إلى ضرورة توعية سكان الأرياف، متحدثين عن الفارق الملاحظ في الوعي بالقضية الفلسطينية، بين المدن الكبرى، والقرى البعيدة، بسبب قصور إعلامي يراه نشطاء كثر تجاه تغطية الأحداث في فلسطين، سواء بسبب عدم استمرارية التغطية أو عدم تطرقها لكثير من التفاصيل في بعض وسائل الإعلام المحلية.

وخلال الاجتماع أيضا، دعا نشطاء شباب إلى ضرورة استمرار حملات التوعية بالمقاطعة الاقتصادية، وتشجيع المواطنين في المدن والقرى على التبرع لفلسطين، وإعداد أجيال من المتطوعين الشباب والفتيات المهتمين والمتابعين للشأن الفلسطيني، وتجهيز مواد فنية تبث الوعي بين مختلف شرائح المجتمع بالقدس وأحوالها ويوميات ونضال الشعب الفلسطيني.

قرى ثقافية

كما دعا أحد المشاركين إلى إنشاء قرية أو قرى سياحية تعليمية ثقافية عن فلسطين يأتي إليها أطفال المدارس والشباب للتعرف على تاريخ وقضية فلسطين أشبه بالأماكن السياحية التعليمية والثقافية الحديثة.

واتفق المشاركون في الاجتماع على ضرورة تنسيق جهود هذا الطيف الواسع من المنظمات المجتمعية والجمعيات الإنسانية والإغاثية التي تتباين في أسلوب عملها وتخصصها، وتوزيع المهام حسب مجالات العمل الإنساني، وأن يكون للحكومة الإندونيسية دور ريادي وتنسيقي داعم، لتتضافر الجهود الشعبية والحكومية في هذا الشأن.

واقترح عدد من المشاركين أن يتوج تعاطف إندونيسيا مع أهل غزة وكل مدن فلسطين بزيارة يقوم بها الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى غزة والضفة الغربية، كما زار الرئيس الأسبق محمد سوهارتو البوسنة والهرسك أيام الصراع الدامي فيها في تسعينيات القرن الماضي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحت شعار “الكويت بجانبكم” : مؤسسة “نداء” تدشن العيادات الطبية المتنقلة بوضيع أبين
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • مستشفيات ومساكن ومقاطعة.. مبادرات إندونيسية لإعادة إعمار غزة
  • اليوم.. وزير السياحة والآثار يُشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي بمدريد
  • عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
  • بعد استهدافه من قبل “الأمريكيين”.. بنك “اليمن والكويت” يوقف “البطاقة الدولية”
  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • “الصحة العالمية”: إعادة بناء النظام الصحي في غزة ستكون مهمة معقدة
  • نائب سابق:حراك “سري” لإعادة نازحي جرف الصخر لمناطقهم
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة