تعز.. مبادرة فور هير تعقد اجتماع مع السلطات المحلية والأمنية بالشمايتين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص.
نفذت مبادرة فور هير، يوم الثلاثاء، اجتماعا مع السلطات المحلية والأمنية بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز، لمناقشة آلية تنفيذ مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف الرقمي الممول من منظمة أجيال بلا قات
وناقش فريق المبادرة مع السلطات المحلية والأمنية بالشمايتين؛ آلية تقديم شكاوى العنف الرقمي المقدمة من النساء والفتيات الى منصة with you وذ يو ضمن مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف الرقمي الذي تنفذه فور هير، وكيفية إحالة الشكاوى إلى الجهات الأمنية المتخصصة.
رئيسة مبادرة فور هير امة الله عبدالله اشارت إلى ان هذه الجلسة تأتي في اطار مشروع تعزير حماية النساء والفتيات من العنف الرقمي، وخرجت بالعديد من المخرجات أهمها اعداد مذكرة مشتركة لتنظيم وتوحيد الجهود وصياغة آلية واضحة لآليات التعامل مع الابتزاز وأيضا إعداد خطة مشتركة لتنظيم عمل حملات توعية شاملة ونوه المتواجدون في الاجتماع على ضرورة استمرار التعاون ليشمل بقية الجهات ذات العلاقة في مكاتب السلطة التنفيذية ومكتب الاوقاف والجامعات والوجهاء والأعيان
مضيفة ان الجلسة تأتي في إطار اطلاق المنصة إلالكترونية ( وذ يو with you ) التي تهدف إلى نشر الوعي الرقمي وتقديم المشورة وتلقي الشكاوى وإحالتها الى الجهات المختصة
واقترح المتواجدون في الجلسة ضرورة ترشيح أشخاص موثوقين من السلطة المحلية وإدارة الأمن لتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين أطراف العمل وتم الاتفاق على أن يتم إحالة القضايا من فريق المبادرة في المنصة إلى إدارة الأمن ضمن آلية موثوقة وخاصة تضمن مكافحة الابتزاز والعنف الالكتروني.
خرج الاجتماع الذي استمر لمدة ٣ ساعات، بمذكرة لتسهيل آلية عمل المنصة مع السلطة المحلية وإدارة الأمن بالمديرية، وشارك فيه كلا من نائب مدير الأمن بالشمايتين الضابط صلاح منصور ومدير مكتب الاعلام بمديرية الشمايتين فائز النظاري وخبير السلامة الرقمية المهندس حمزة الترجمي ومدير المعهد المثالي مفيد الهويش وأعضاء مبادرة فور هير وفريق منصة وذ يو.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النساء والفتیات العنف الرقمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق