آيا صوفيا لن يكون دخوله مجانيا للسياح الأجانب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي، أن زيارة مسجد آيا صوفيا ستكون مدفوعة الأجر للمواطنين الأجانب اعتبارًا من 15 يناير.
وعقد الوزير محمد نوري إرسوي مؤتمرًا صحفيًا في مركز أتاتورك الثقافي لتقييم القضايا المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك البيانات السياحية وترميم مسجد آيا صوفيا.
وقال إرسوي: “سيتم زيادة الجودة والأمن، في آيا صوفيا، وإدراج المسجد قرة عيننا، والتراث المشترك للإنسانية، ومركز الجذب لدينا، في نظام بيئي جيد للغاية موجه نحو الحفاظ على البيئة”.
وأضاف إرسوي: “من خلال تقليل كثافة الزيارات، يتم زيادة جودة تجربة الزيارة والعبادة”.
وأشار إرسوي إلى أنه سيتم حجز الزيارة في آيا صوفيا بعبر تطبيق الهواتف المحمولة الذي يعمل بـ 16 لغة.
وأكد إرسوي أن زيارات الأجانب اعتبارًا من 15 يناير ستكون بمقابل مادي، وستكون العبادة والزيارة مجانية للمواطنين الأتراك.
يذكر أنه تم افتتاح آيا صوفيا كـ مسجد للعبادة في عام 2020 بعد أن كان متحفا.
Tags: آيا صوفياتركيامتحف آيا صوفياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: آيا صوفيا تركيا آیا صوفیا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير” التاريخية”.. تجديد مسجد الدويد على الطراز النجدي
البلاد – الرياض
يبدأ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تجديد مسجد الدوير على طرازه، الذي بني عليه وهو الطراز النجدي؛ إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة، ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
ويكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية- أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية- أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد، التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع” سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية، التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، بالطراز النجدي، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار؛ حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات؛ مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافٍ من حرارة الشمس، وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً. ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13؛ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم. يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.